تطورات مثيرة في قضية وفاة أطفال مرضى بالسرطان بفاس نتيجة الإهمال العمدي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
عرفت قضية وفاة أطفال مصابين بالسرطان بمدينة فاس، بسبب الإهمال، تطورات جديدة، وذلك عقب مثول المتهمين أمام وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن النيابة العامة أمرت بمتابعة 3 ممرضين في حالة اعتقال، بعدما وجهت لهم تهما تتعلق ب "الامتناع العمدي عن تقديم مساعدة لأشخاص في حالة خطر والتسبب في القتل غير العمدي للغير نتيجة الإهمال وعدم مراعاة اللوائح".
هذا، ومن المنتظر أن تنطلق أول جلسات محاكمة المتهمين يوم غد الإثنين.
المعطيات المتوفرة لحدود الآن تفيد أن البحث القضائي المفتوح منذ شهور تمكن من تحديد أسباب وملابسات وفاة بعض الأطفال المصابين بداء السرطان بالمستشفى بمدينة فاس ”
وكانت الأبحاث المنجزة على ذمة هذه القضية قد اسفرت عن وضع طبيبين وأربعة ممرضين وحارسين عامين بذات المستشفى رهن تدابير الحراسة النظرية، فيما يوجد 9 مشتبه فيهم آخرين في حالة سراح.
للإشارة فإن تفكيك شبكة الفساد الجديدة جاء عقب تدخل للفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، وذلك على خلفية معطيات وفرتها الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات
قررت قاضية التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط مساء اليوم، متابعة مجموعة من الموظفين في وكالة السلامة الطرقية « نارسا »، إضافة إلى مسيري شركات ووسطاء في حالة سراح، إثر تورطهم في ملف يتعلق بالتلاعب في عمليات تعشير السيارات المرقمة في الخارج.
وعلم « اليوم24″، أن الموظفين وعددهم حوالي 14 توبعوا بتهمة المشاركة في تبديد أموال عمومية، بعدما جرى تعشير سيارات دون أداء مستحقات التعشير للدولة، فيما توبع أشخاص آخرون بتهم التزوير.
وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، أحالت على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الخميس 21 نونبر الجاري 22 شخصا، من بينهم موظفون عموميون ومسيرو شركات وأشخاص من ذوي السوابق القضائية ووسطاء، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله في وثائق تسجيل السيارات.
الملف يعود إلى سنة 2017، وقد بدأت إجراءات البحث فيه انطلاقا من عملية افتحاص أظهر تورط موظفين بمركز تسجيل السيارات بمدينة تطوان في تزوير وثائق ملكية وتعشير أكثر من 300 سيارة، يشتبه في كونها متحصلة من عمليات سرقة بالخارج أو تم استيرادها دون تعشيرها، قبل أن يتم تسجيلها واستصدار وثائق قانونية تخصها وتصريفها بشكل تدليسي على الصعيد الوطني.
وقد أوضحت إجراءات البحث، أن هذه الأفعال الإجرامية كانت بمشاركة مع سماسرة وتجار وموظفين بمصالح إدارية لتصحيح الإمضاءات والحالة المدنية.
كما أظهرت عملية تنقيط مجموعة من السيارات التي تم تسجيلها بهذا المركز خلال السنوات المنصرمة، عبر قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول »، أن العشرات من هذه السيارات كانت تشكل موضوع نشرات بعد التصريح بسرقتها بدول أوربية مختلفة، فيما البقية تم استيرادها وفق المساطر الاعتيادية، قبل أن يتم تزوير وثائق تعشيرها وملكيتها.
كلمات دلالية تطوان تعشير تلاعب سيارات متابعة موظفين