على مدى الساعات الماضية استمر التراشق بين روسيا من ناحية وأوكرانيا وحلفائها من ناحية أخرى بشأن اتفاق تصدير الحبوب الذي قررت روسيا عدم تمديده وبات يهدد بنقص واضح في إمدادات الحبوب للعديد من دول العالم.

وكانت موسكو رفضت تمديد الاتفاق الذي انتهى الاثنين الماضي، مرجعة ذلك إلى عدم تنفيذ شروطها ومطالبها في إطار الاتفاقية، وحذرت كييف من الاستمرار في تنفيذه بشكل منفرد، في حين نددت الدول الغربية بالقرار الروسي.

وكان قد تم توقيع اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو/تموز 2022 بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية بهدف المساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية، والتي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

ومددت الاتفاقية 3 مرات، حيث سهلت تصدير أطنان من الحبوب والمواد الغذائية، في إطار محاولة معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تصاعدت إلى مستويات قياسية بعد بدء شن موسكو عملياتها العسكرية.

وسمحت هذه الاتفاقية بتصدير الحبوب الأوكرانية إلى دول العالم بعد أزمة عالمية أدت إلى ارتفاع أسعار الحبوب، وكان من أبرز أسبابها الحرب الروسية على أوكرانيا.

التقرير المرفق يلقي الضوء على تفاصيل مساهمة أوكرانيا في سوق الحبوب العالمي قبل وأثناء الحرب..

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحرب الروسية الأوكرانية.. بوتين يرد على تهديدات ترامب.. وزيلينسكي يحذر من خداع الرئيس الروسي

على مدار الأيام القليلة الماضية جرت مناوشات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن وضع نهاية للحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 وتسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين.

نهاية الحرب الروسية الأوكرانية 


وعاد الحديث حول إنهاء الحرب الأوكرانية مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث نصب رئيسا للولايات المتحدة في العشرين من يناير الجاري خلفا للرئيس جو بايدن، وقبل عودة ترامب  بيوم واحد توقفت الحرب في غزة وهو ما استثمره ترامب للحديث حول إنهاء الحرب الأوكرانية.

وهدد ترامب أكثر من مرة بوتين، بأنه سيفرض عقوبات ضد موسكو إذا رفض الرئيس الروسي التفاوض لوضع نهاية للحرب، مؤكدا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لديه رغبة في السلام.

وقال ترامب خلال مناسبات متعددة خلال حملته للترشح للرئاسة الأمريكية العام الماضي أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة ما اندلعت الحرب، وهو ما أكده بوتين في تصريحات أمس الجمعة، بأنه لو لم يسرق الفوز من ت ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020 ما نشبت الحرب.

وبعد تنصيب ترامب رئيسا أكد جديته في وقف الحرب، ولكن في الوقت نفسه أعلن أن الإدارة الأمريكية تبحث دعم أوكرانيا عسكريا، مطالبا الاتحاد الأوروبي بضرورة زيادة المساعدات إلى كييف.

بوتين يرد على ترامب 

وقال الرئيس الروسي ردا على ترامب، إنه لم يرفض أبدا التواصل مع الولايات المتحدة، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض لوقف الحرب الأوكرانية.

وأشار بوتين إلى أن له علاقات عملية مع ترامب، والأفضل هو الاجتماع معه، موضحا أنه يتفق مع الرئيس الأمريكي في إنه كان يمكن تجنب حرب أوكرانيا.

زيلينسكي يشكك في بوتين
 

وشكك زيلينسكي في نية بوتين لإنهاء الحرب بالقول إن الرئيس الروسي يحاول التلاعب بجهود نظيره الأمريكي الرامية للوصول إلى حل سلمي، موضحا أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أبلغ اجتماعا للقيادة العسكرية الأوكرانية عن الإمكانات العسكرية الروسية واستعداد بوتين لمواصلة الحرب والتلاعب بزعماء العالم".

وأضاف في كلمته المسائية المصورة أمس الجمعة "على وجه التحديد، إنه يحاول التلاعب برغبة الرئيس الأميركي في تحقيق السلام. أنا واثق من أن أي تلاعب روسي لن ينجح بعد الآن".

مقالات مشابهة

  • أُجبرنا على الحرب..روسيا تصدر كتاباً مدرسياً عن أوكرانيا
  • مع اقتراب عامها الثالث.. كيف استفادت الولايات المتحدة من الأزمة الأوكرانية؟
  • سيناتور أمريكي: روسيا تفوز ونحن نخسر الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة شرق أوكرانيا
  • روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
  • زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
  • قطر وروسيا تبحثان ملفات غزة وسوريا والأزمة الأوكرانية
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. بوتين يرد على تهديدات ترامب.. وزيلينسكي يحذر من خداع الرئيس الروسي
  • هل كان ترامب سيمنع الحرب؟: بوتين يكشف الحقيقة المذهلة حول أزمة أوكرانيا
  • أزمة جديدة في الرجاء المغربي