بعد تجدد الأزمة.. ما حجم مساهمة أوكرانيا في سوق الحبوب العالمي؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
على مدى الساعات الماضية استمر التراشق بين روسيا من ناحية وأوكرانيا وحلفائها من ناحية أخرى بشأن اتفاق تصدير الحبوب الذي قررت روسيا عدم تمديده وبات يهدد بنقص واضح في إمدادات الحبوب للعديد من دول العالم.
وكانت موسكو رفضت تمديد الاتفاق الذي انتهى الاثنين الماضي، مرجعة ذلك إلى عدم تنفيذ شروطها ومطالبها في إطار الاتفاقية، وحذرت كييف من الاستمرار في تنفيذه بشكل منفرد، في حين نددت الدول الغربية بالقرار الروسي.
وكان قد تم توقيع اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو/تموز 2022 بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية بهدف المساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية، والتي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.
ومددت الاتفاقية 3 مرات، حيث سهلت تصدير أطنان من الحبوب والمواد الغذائية، في إطار محاولة معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تصاعدت إلى مستويات قياسية بعد بدء شن موسكو عملياتها العسكرية.
وسمحت هذه الاتفاقية بتصدير الحبوب الأوكرانية إلى دول العالم بعد أزمة عالمية أدت إلى ارتفاع أسعار الحبوب، وكان من أبرز أسبابها الحرب الروسية على أوكرانيا.
التقرير المرفق يلقي الضوء على تفاصيل مساهمة أوكرانيا في سوق الحبوب العالمي قبل وأثناء الحرب..
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
دعت الصين الولايات المتحدة إلى وقف لعبة إلقاء اللوم بلا معنى وإثارة المواجهة بشأن قضية أوكرانيا .
أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلفوقال نائب المبعوث الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة جينج شوانج في جلسة لمجلس الأمن الدولي "إن الأزمة في أوكرانيا مستمرة وحتى الآن لم يُظهر القتال أي علامات على التراجع"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأشار جينج إلى أن الأسلحة قد تساعد في الانتصار في الحرب لكنها لا يمكن أن تحقق السلام الدائم، ودعا أطراف الصراع إلى بدء محادثات السلام في وقت مبكر، كما حث المجتمع الدولي على العمل بنشاط لتهيئة الظروف لتحقيق هذه الغاية.
وقال جينج إنه "منذ بداية الصراع دعت الصين الأطراف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن"، موضحا أن روسيا وأوكرانيا ودول الجنوب العالمي والعديد من الدول الأوروبية رحبت بدور الصين ومساهمتها في حل أزمة أوكرانيا.
إلا أنه لفت إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي اختارت غض الطرف عن جهود الصين واستمرت في نشر معلومات كاذبة.
وقال المبعوث الصيني "إن الصين لم تثر أزمة أوكرانيا وليست طرفا في الأزمة"، وأشار إلى موقف الولايات المتحدة بأنها من ناحية ترغب في استمرار جهود الصين لإنهاء الحرب، بينما تواصل من ناحية أخرى تشويه سمعة جهود الصين من أجل السلام وتواصل التشهير بها والضغط عليها.
وأضاف جينج "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن لعبة اللوم غير المبررة واستفزازها وإثارتها للعداء والمواجهة".
وحث جينج الولايات المتحدة على العمل مع الدول المعنية ومنها الصين، لبناء التضامن والإجماع وتهيئة الظروف المواتية للتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.