المالكي: ما يجري في غزة هو إبادة جماعية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الاثنين، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتطبق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين منذ سنوات.
وحذر المالكي في مستهل جلسات الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية لمدة أسبوع حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، من أن “السماح باستمرار هذا أمر غير مقبول… هناك التزام أخلاقي وقانوني بوضع نهاية سريعة له”.
وبدأت محكمة العدل الدولية اليوم، عقد جلسات علنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وذكر موقع الأمم المتحدة الرسمي، أن الجلسات تأتي في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى من المحكمة حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصلً، وستستمر لمدة ستة أيام بين 19 و26 فبراير الجاري.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة خلال الجلسات إلى إحاطات من 52 دولة – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المحكمة – بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إبادة جماعية العدل الدولية المالكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتسلم 4 جثث لرهائن من حماس اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستلام 4 جثث لرهائن إسرائيليين من حركة حماس، اليوم الخميس، حيث من المقرر إجراء مراسم عسكرية قصيرة عند استلام الجثث، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وستسلم حماس الجثث إلى الصليب الأحمر الذي سينقلها إلى القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إقامة المراسم في غزة بعد استلام الجثث، بحضور حاخام.
وستوضع الجثث في توابيت ملفوفة بالأعلام الإسرائيلية وتحملها القوات الإسرائيلية إلى مركبات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن هناك، ستنقل الجثث إلى الطب الشرعي لتحديد هويتها.
وأوضح المسؤولون أن عملية تحديد الهوية قد تستغرق ما يصل إلى 48 ساعة، اعتمادا على حالة الرفات.
ومن المتوقع أن يقوم المسؤولون بإطلاع عائلات الرهائن على المدة التي سيستغرقها تأكيد هوية أحبائهم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيحقق أيضا في أسباب وفاة الرهائن.
ولا يعرف جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجه اليقين في أي وقت ستسلم حماس الجثث الأربع، رغم أنه يتوقع تسليمها في وقت مماثل للإفراج الأخير عن الرهائن الأحياء، الذي حدث في الصباح.