بريطانيا وتقاليدها الغريبة.. مجتمعات تحظر الخمر ويسير سكانها عراة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تُعرف بريطانيا بسحر قراها وبلداتها، حيث تُحاكي عاداتها وتقاليدها العريقة تاريخًا عريقًا يُضفي عليها مزيدًا من الجاذبية. ومع ذلك، هناك عدد قليل من الأماكن التي تميل نحو الأشياء الغريبة أكثر من الجذابة، وفي بعض الأحيان، حتى الأماكن الأكثر متعة ظاهريًا لديها تقاليد أكثر غرابة.
ورصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها مجموعة من القرى ذات التقاليد الغريبة، ما يكشف عن بريطانيا جديدة قد لا تعرف عنها شيئا.
في بورنفيل، موطن شوكولاتة كادبوري، هناك حظر على الكحول. حظرت القرية شرب الخمر لعقود من الزمن. ويرى سكانها العيش هناك أكثر جاذبية بالنسبة لهم.
لا توجد حانات، ولا تبيع المتاجر المشروبات الكحولية، وإذا تم القبض على أي شخص وهو يشرب في الحدائق، يُعامل بقسوة من السكان المحليين قبل السلطات الأمنية.
وقال سكان محليون لصحيفة "ذا صن" إنها منطقة "جميلة وآمنة وهادئة" وإنهم سعداء بعدم وجود "أشخاص مخمورين".
وتم تطبيق قاعدة "ممنوع شرب الخمر" على مدار الـ120 عامًا الماضية، وقال أولئك الذين يعيشون هناك إن لديهم "أفضل قرية في العالم".
*مجتمع عالق في عشرينيات القرن الماضي
يضم مجتمع برودروف في ساسكس 300 نسمة، يعيشون نمط حياة قديم الطراز، إذ ترتدي النساء تنانير بطول الكاحل.
قواعد اللباس الصارمة، التي تشبه تلك التي كانت موجودة في عشرينيات القرن الماضي، تهدف إلى "حمايتهم"، وفق سكان محليين.
المواعدة بين المراهقين محظورة ويجب عليهم الانتظار حتى يتم تعميدهم ويكونون في أوائل العشرينات من العمر.
وقالت إحدى النساء لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كيف تمّ القبض عليها مع صديقها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتعرّضت "للفضح العلني" وتمت قراءة "جرائمها" أمام حشد من الناس.
*مدينة خالية من الكلاب
في كالينجتون، يُحظر على الكلاب دخول المتنزهات، وقد تمّ ذلك منذ أكثر من عقد من الزمن، بعد مخاوف بشأن هجمات الكلاب.
وهذا يعني أنه يتعين على المالكين السفر لمدة ساعة بعيدًا عن منازلهم لتمشية كلابهم المفضلة.
* ممنوع ارتداء الملابس
يتمتع مجتمع سبيلبلاتز بتقاليد مختلفة نوعًا ما، فهي موطن للعراة منذ 85 عامًا.
ويعد سبيلبلاتز، أكبر منتجع للعراة في المملكة المتحدة، ويتكون من 12 فدانًا من الأراضي، في قرية بريكيت وود، هيرتفوردشاير.
تتكون القرية من 65 منزلاً، وقد تم تأسيسها في عام 1929 على يد تشارلز ماكاسكي، الذي اشترى الموقع مقابل 500 جنيه إسترليني.
يقول إيزولت ريتشاردسون، أحد السكان، لصحيفة The Mirror: "لا يوجد فرق بين علماء الطبيعة والأشخاص الذين يعيشون في الشارع.. نحن جميعًا نعيش حياة طبيعية ولكننا محظوظون بما يكفي للعيش في هذا المكان الاستثنائي. إنها مثل ملكية صغيرة".
وفي حين أن السكان يفضلون خلع ملابسهم، إلا أنهم يزينون السراويل عند القيام بمهام مثل البستنة.
ويذهب سكان هذه القرية إلى الحانة المحلية الخاصة بهم ودروس السباحة وأوقات الوجبات وهم عراة.
وفي وقت سابق من هذا العام تحدثت إحدى النساء عن كيف عالجتها الحياة في القرية من مشاكل احترام الجسم.
كان لدى تينا ييتس ندبة على بطنها بعد إجراء عملية جراحية لها، وقد أخذها زوجها إلى مجتمع سبيلبلاتز على أمل أن يبهجها ذلك.
وسرعان ما تخلصت المتقاعدة من كل تقلبات جسدها السابقة، واستقر الزوجان في المنزل هناك بشكل دائم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
افتتاح «خليجي 26».. «الخامس جماهيرياً» في القرن الحالي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»! منتخب الإمارات بطل «خليجي الكريكيت» خليجي 26 تابع التغطية كاملة
شهد افتتاح بطولة «خليجي 26» والمباراة الأولى بين «المستضيف»، الكويت، وشقيقه العُماني، حضوراً جماهيرياً بلغ 42445 متفرج، ليحتل ملعب جابر الأحمد الدولي المرتبة الخامسة في تاريخ الحضور الجماهيري الغفير لافتتاح نُسخ الكأس الخليجية، منذ بداية القرن الحالي، والمثير أن نفس الملعب، جابر الأحمد، احتل المركز الرابع أيضاً، بحضور أكبر بلغ 60 ألفاً، عندما استضاف افتتاح «خليجي 23» نهاية عام 2017، وشهد هذا العدد الغفير خسارة «الأزرق» أمام «الأخضر» السعودي بنتيجة 1-2 آنذاك.
ويُعد افتتاح النُسخة الإماراتية من كأس الخليج، عام 2007، أحد أغزر حفلات الافتتاح حضوراً جماهيرياً في تلك القائمة، إذ قُدّر عدد الجماهير وقتها بما يزيد على 60000 متفرج، زيّنوا ملعب مدينة زايد الرياضية، وشهدوا مباراة «الأبيض» و«الأحمر» العُماني، في حين أن افتتاح «خليجي 25» في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة، أثار جدلاً واسعاً وقتها بسبب الزحام الجماهيري «الهائل» الذي تردد أنه بلغ 65 ألفاً، حضروا مباراة العراق وعُمان، التي انتهت بالتعادل 0-0.
وفي سنوات مُبكرة مطلع القرن الحالي، كانت مُدرجات الملاعب العربية تكتظ بالجماهير، التي قد تتجاوز أعدادها السعة الرسمية لتلك الملاعب، وذكرت عشرات من وسائل الإعلام قبل 22 عاماً، وتحديداً في 2002، أن ملعب الملك فهد الدولي قد شهد حضور 75000 متفرج، خلال افتتاح «خليجي 15» ثم المباراة الأولى بين «الأخضر» السعودي و«الأزرق» الكويتي، التي انتهت بالتعادل 1-1، ليكون افتتاح البطولة الخليجية في السعودية عام 2002، صاحب الرقم القياسي من حيث الحضور الجماهيري في هذا القرن.
والطريف أن نفس الملعب، الملك فهد، قد احتل مرتبة متأخرة جداً في تلك القائمة، بعد 12 عاماً من ذلك التاريخ، إذ استضافت السعودية نُسخة «خليجي 22» عام 2014، لكن الحضور الجماهيري لحفل الافتتاح والمباراة الأولى بين السعودية وقطر، كان «ضعيفاً جداً»، حيث بدا المدرجات خاوية بعد حضور 20 ألفاً فقط من إجمالي 58398، التي تُمثّل السعة الرسمية «الحديثة» للمُلعب، حيث جاء افتتاح تلك النُسخة في المركز قبل الأخير، نظرياً، لأن ملعب جاسم بن محمد الذي استضاف «ضربة البداية» في كأس الخليج عام 2004، لم يكن يتسع وقتها عملياً إلا لـ12000 متفرج وقتها.
وتراوحت أعداد الحضور في افتتاح بطولات الخليج أعوام 2009 و2013 و2019، في عُمان والبحرين وقطر على الترتيب، بين 35 و38 ألف مُتفرج، حيث حضر 37890 افتتاح «خليجي 24» في ملعب خليفة الدولي، بينما شهد ملعب 22 مايو في اليمن حضور 29 ألفاً افتتاح «خليجي 20» عام 2010، بينما بلغ العدد 25 ألفاً في افتتاح النسخة الكويتية عام 2003.