تنبيه يكرهه مستخدمو أجهزة آبل ولكنه مهم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
هناك تنبيه من جهاز آيفون ينبغي على المستخدمين عدم إيقاف تشغيله مطلقا، وأيضا عدم تجاهله، فهو مهم جدا لصحتهم، بالرغم من أن معظم المستخدمين لا يحبونه، بحسب موقع "ذي صن".
فأجهزة آيفون وآيباد وآبل واتش لديها ميزة خاصة تتتبع مدى ارتفاع صوت الموسيقى لدى مستخدميها، ويحذرهم إذا كانوا يستمعون الموسيقى بصوت عال جدا بشكل عام.
وصُمم هذا التنبيه لحمايتهم من الصوت الذي قد يؤثر بشكل دائم على سمعهم. وأوضحت شركة آبل أن "الاستماع إلى الصوت عبر سماعات الرأس بصوت عالٍ لفترة طويلة قد يؤدي إلى الإضرار بحاسة السمع".
وتتيح إشعارات سماعات الرأس معرفة ما إذا كان تعرضك للصوت مرتفعا بدرجة كافية ولفترة كافية للتأثير على سمعك، على سبيل المثال "أكثر من 80 ديسيبلا لمدة 40 ساعة إجمالا خلال آخر 7 أيام".
فإذا كنت ترتدي سماعات الرأس، فيمكن لجهاز آيفون الخاص بك أن يحذرك عند "تجاوز 100٪ من حد التعرض لمدة 7 أيام"، وعندما تتلقى الإشعار سيطلب منك خفض مستوى الصوت، وبعد تلقي الإشعار سيُضبط مستوى الصوت تلقائيا على مستوى أقل في المرة التالية التي تقوم فيها بتوصيل سماعات الرأس أو توصيلها عبر البلوتوث.
ولكن في بعض البلدان والمناطق، من المستحيل تشغيل هذه الإشعارات. وتقول شركة آبل إن هذا يرجع إلى اللوائح ومعايير السلامة. كما يمكن لبعض المستخدمين إيقاف تشغيله عن طريق الذهاب للإعدادات ثم الأصوات واللمس ومن ثم سلامة سماعات الرأس.
وأبدى العديد من المستخدمين انزعاجهم من هذا التنبيه الذي يظهر بشكل متكرر عند رفع الصوت عاليا. ومع هذا لا يُنصح بقفل هذه الإشعارات من قبل المستخدمين، فقد كتب أحد المستخدمين الذين قامو بقفل الإشعار على منصة إكس: "إذا كنت تعتقد أن إشعارات التحذير مزعجة، فانتظر حتى تحصل على الطنين الذي لا نهاية له في أذنك".
وقال آخر: "أردت دائما التخلص من الإشعارات، مع رفع مستوى الصوت دائما إلى أقصى حد عند التمرين، الآن بعد قفلها أعاني من طنين الأذن وأشعر بعدم الارتياح الشديد في الغالبية العظمى من الوقت".
ونصح أحدهم: "اعتنِ بسمعك، هذه الإشعارات ليست مزحة، ليس هناك ما يدعو إلى كراهية هذا الإشعار، أريد فقط أن أنبهك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سماعات الرأس
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق فعاليات ملتقى النقد السينمائي الدولي في الرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "الصوت في السينما" ويستمر على مدار 5 أيام بحضور العديد من المختصين والمتهمين بمجال النقد السينمائي حول العالم.
وتنطلق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بندوة حوارية مع المخرج السعودي الكبير عبدالله المحيسن الذي يعد من رواد الإخراج في السينما السعودية مع مسيرة ممتدة على مدار أكثر من 50 عاماً.
يدير الندوة الناقدان السعودي أحمد العياد رئيس تحرير منصة فاصلة السينمائية والمصري أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد "قيبرسي"، وتشهد الفعاليات عرض الفيلم الوثائقي القصير "اغتيال مدينة" والذي يعد أول أفلام المحيسن الإخراجية والذي قدمه عام 1976، يتناول الفيلم الحرب الأهلية في لبنان التي اندلعت عام 1975 بين الفصائل المختلفة، وتم تصويره مباشرة بعد بدء الحرب في بيروت، حيث كانت المدينة في خطر.
وعلى الرغم من المخاطرة التي تضمنها السفر إلى هناك، إلا أن تنوع اللقطات وغزارة الصور التي التقطت من قلب الحدث تعطي الفيلم قيمته التوثيقية الهامة، وتجعله سجلاً حيًا يكشف عن بشاعة الحرب، وعرض في حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1977، وحصل الفيلم علي جائزة نفرتيتي الفضية لأفضل فيلم قصير متميز.
ويهدف "مؤتمر النقد" إلى تبادل الخبرات، وتعزيز المشاركات الوطنية والإقليمية والدولية في إثراء النقد السينمائي بصفته محوراً أساسياً في صناعة السينما"، فيما يركز خلال النسخة الجديدة على مجموعة متنوعة من المحاور الإبداعية، حيث يقدم جلسات حوارية تتناول قضايا نقدية في عمق مفهوم الصوت في السينما وتأثيره على تجربة المشاهد، إضافةً لعروض تقديمية تتناول رؤى نقدية حديثة ومقاربات مبتكرة للنقد السينمائي.
يضم المؤتمر ورش عمل تفاعلية لتوسيع المنظور إلى مجال الصوت في السينما وتطوير مهارات نقده وتحليله، إلى جانب عروض سينمائية مختارة تتبعها مناقشات في "ركن النقاد"، مع أمسيات موسيقية تثري التجربة السينمائية من جانب سمعي، إضافةً إلى معرض فني يقدم أعمالاً متعددة الوسائط.
ويتضمن المؤتمر أيضاً ركن مخصص للطفل والعائلة يحتوي على برنامج ثقافي تعليمي يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بجوانب النقد السينمائي وعناصر الصوت في الأفلام، مما يسهم في تعزيز ثقافة الفيلم بطريقة تفاعلية وتعليمية، فيما يأتي الملتقى هذا العام بختام سلسلة ملتقيات النقد السينمائي التي نظمتها هيئة الأفلام في مدينتي "حائل" والإحساء" ضمن جهودها لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة، وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين، وتطوير الثقافة السينمائية في المنطقة.