أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الحل الوحيد لما يحدث في قطاع غزة هو إطلاق سراح المحتجزين في غزة لوقف الحرب في القطاع.

بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي أيرلندا: نأمل الحصول على إجماع من الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات ضد عنف المستوطنين في الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على " أبل " بـ500 مليون يورو

وشدد “بوريل” في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أنه سوف نقوم بمزيد من الضغط السياسي على إسرائيل، لوقف عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية، موضحًا أنه تم تحذير من شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ومواصلة اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية.

وتابع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “نطالب بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، بسبب ما يرتكبوه من عنف في الضفة الغربية”، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبا لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونحث جميع الأطراف على إنجاز صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار في غزة.

وطالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إسرائيل بعدم القيام بعمل عسكري في رفح، لافتا إلى أن أي عمل عسكري "من شأنه أن يؤدي لتفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل".

وحسب سبوتنيك، دعا بوريل عبر حسابه في منصة "إكس" إلى حماية جميع المدنيين بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني واحترام أمر محكمة العدل الدولية.

كما طلب من حركة "حماس" الفلسطينية، الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد صادق الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة".

ومن جانبه، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

وتتمسك إسرائيل بدخول رفح بعد خان يونس، لاعتقادها أن عددا من كبار قادة حماس، على رأسهم يحيى السنوار قد يكونون هناك.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بوريل غزة قطاع غزة إسرائيل رفح الاتحاد الأوروبی رفح الفلسطینیة فی رفح

إقرأ أيضاً:

في سادس «عملية تبادل».. إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين

انتهت، السبت، الجولة السادسة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.

وتم الإفراج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، ودفعة اليوم من الأسرى هي الأكبر حتى الآن، حيث شملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و 333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، وفق ما أفاد مكتب إعلام الأسرى.

كما سيتم إبعاد 24 منهم المحكومين مؤبد إلى خارج قطاع غزة.

في غضون ذلك، قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتغيير ملابس الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث ألبستهم ملابس رياضية تحمل نجمة داود وشعار مصلحة السجون (שב”ס)، إلى جانب عبارة: “لن ننسى ولن نسامح”.

وفي بعض جولات الإفراج السابقة عن الأسرى الفلسطينيين، تم تزويدهم بأساور تحمل شعار مصلحة السجون، كما تم عرض فيلم لهم عن الدمار في قطاع غزة.

في غضون ذلك، أفرجت “حماس” عن 3 رهائن، وهم الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل تشين، والإسرائيلي الروسي ألكسندر توربانوف والإسرائيلي يائيرهورن، حيث سلمتهم للصليب الأحمر.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأوروبي يمدد عملية «أسبيدس» في البحر الأحمر
  • أبو الغيط: نرفض بقاء إسرائيل في أي مواقع لبنانية بعد إتمام عملية الانسحاب
  • الأمير تركي الفيصل: التحرك العربي غيّر مواقف دول من الاتحاد الأوروبي لتعترف بالدولة الفلسطينية .. فيديو
  • صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • ناشونال إنترست: هل تستطيع أوروبا إعادة ضبط السياسة العالمية؟
  • في سادس «عملية تبادل».. إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
  • ماسك يحذر من عملية احتيال كبرى قيمتها 50 مليار دولار