روسيا تبدأ إنتاج درونات انتحارية جديدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
كشفت صحيفة روسيسكايا غازيتا الروسية عن بدء عمليات الإنتاج التسلسلي لدرونات “أنتونوف” الانتحارية الجديدة التي طورت لصالح الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مدير الشركة المطورة لهذه الدرونات، فيتشيسلاف شباكوف قوله: إن “الشركة تخطط لإنتاج ما يصل إلى 500 طائرة مسيرة من نوع “أنتونوف” كل شهر”، موضحاً أن الدرونات المذكورة طوّرت من قبل خبراء عسكريين في روسيا، ويمكن لكل طائرة مسيّرة حمل ذخيرة تزن 3 كغ، والتحليق بسرعة 140 كم في الساعة، والوصول إلى ارتفاع 10 كم، كما أن تصاميم هذه الطائرات تجعلها أقل مقاومة للرياح أثناء التحليق، ما يساعد في الحفاظ على مسارها الهجومي المحدد من قبل المشغّل.
وأضاف شباكوف: إن الجنود الذين اختبروا الدرونات الجديدة كانت لديهم آراء إيجابية حول عملها، حيث أشاروا إلى أنهم تمكنوا بواسطتها من تدمير معقل كبير للقوات المعادية، كما أن هذه الطائرات أظهرت فعاليتها في التعامل مع المركبات المدرعة والمركبات رباعية الدفع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ابتكار تقنية جديدة لتحويل النفايات الغذائية لوقود بروسيا.. السر في البكتيريا
ابتكر مجموعة من المهندسين الروسيين بالتعاون العلمي مع جامعات هندية، تقنية جديدة يمكن من خلالها تحويل النفايات الغذائية إلى وقود صالح وبكميات إنتاج متضاعفة عن الطرق العادية، وتعتبر هذه التقنية تحديث للطريقة التقليدية للتحويل اللاهوائي لمعالجة وتحويل النفايات الغذائية بالاعتماد على البكتيريا للحصول على نتائج أفضل مما سبق.
الفرق بين الطريقة الجديدة والقديمةالطريقة القديمة في تحويل النفايات الغذائية معروفة منذ زمن طويل، ولها استخدامات مختلفة منها تنظيف قنوات الصرف الصحي، لكنها ذات مرحلة واحدة وفيها تذهب جميع الترسبات في مفاعل واحد، بحسب أندريه كوفاليوف كبير الباحثين في المركز العلمي الفيدرالي للهندسة الزراعية.
أما الطريقة الجديدة تتضمن تقسيم العملية إلى مفاعلين بظروف مختلفة، تزرع فيها الكائنات الحية الدقيقة التي تشارك في التحول الحيوي اللاهوائي، ونحصل في المرحلة الأولى على غاز الهيدروجين ثم بعد ذلك تنتقل النفايات إلى المرحلة الثانية حيث نحصل على غاز الميثان، حسبما ذكرت صحيفة إزفيستيا الروسية، نقلا عن كبير باحثي المركز العلمي الفيدرالي للهندسة الزراعية.
وتحتاج النفايات إلى عملية تسخين لمعالجتها، ولحل هذا الأمر فقد تقرر استخدام الطاقة الشمسية لهذا الغرض في التسخين، ولتسريع عملية تحويل النفايات إلى غاز الميثان، يتم تعريض الكائنات الحية الدقيقة لتيار ضعيف.
حصل المبتكرون للتقنية الجديدة، على زيادة إنتاج الهيدروجين بمقدار سبعة أضعاف والميثان بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالطرق الكلاسيكية.