بعث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، اليوم الاثنين 19 فبراير 2024 ، بنداء إلى المجتمع الدولي بمؤسساته وتشكيلاته، يحثه فيه على الخروج عن صمته، والتحرك الفوري للكشف عن السجون والمعتقلات السرية، التي أنشئت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال فارس في بيان صدر عن الهيئة، اليوم الإثنين، "التقرير الذي نشرته القناة 13 الإسرائيلية حول صنوف التعذيب، المفروضة على الذين اعتُقلوا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أو طوال أيام العدوان الإسرائيلي، يثبت أن دولة الاحتلال تمارس التعذيب والتنكيل المحرم دوليا، وأصبحنا نعيش من جديد واقع سجني (أبو غريب وغوانتانامو)، وربما ما تقوم به إسرائيل تجاوز ذلك".

وأضاف فارس "ماذا ينتظر المجتمع الدولي؟ ألا يكفي كل هذا العنف والإجرام بحق مناضلي الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال؟ وهل يريد المجتمع الدولي أن نستيقظ على فاجعة غير مسبوقة في تاريخ البشرية؟ للأسف كل هذه التساؤلات وغيرها الكثير أصبحت صرخة غضب نطلقها كل يوم في وجه مدعي العدالة والإنسانية، لقد سقط القناع عن تخاذلكم وجبنكم، وعليكم أن تنقذوا ما تبقى من بقايا إنسانيتكم".

وأدان فارس صنوف التعذيب وأساليبه التي يتعرض لها المعتقلون بشكل عام في السجون والمعتقلات كافة، وعلى وجه الخصوص معتقلو قطاع غزة ، الذين تخلت عنهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي وعدتنا في عدة لقاءات واجتماعات أن تزودنا ببياناتهم وظروف اعتقالهم، وأن تقوم بزيارتهم، ولكن لم تفِ بشيء من ذلك.

وكشف فارس أن تقرير القناة الإسرائيلية "13" تحدث بوضوح عن صنوف التعذيب التي تتمثل في: (احتجازهم بأعداد كبيرة في زنازين صغيرة، وتركهم فريسة للجوع وهم يرتجفون من البرد، والأَسِرة من الحديد ودون أغطية، ويتعمد السجانون تشغيل أغانٍ باللغة العبرية داخل الزنازين، وتفتيشات ومضايقات مستمرة، واستخدام الكلاب البوليسية لتنفيذ ذلك".

وبين فارس أن هذه الإجراءات تأتي تلبية لتعليمات ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي العنصري المتطرف إيتمار بن غفير، الذي طالب باحتجاز "المقاومين" في سجن تحت الأرض لم يستخدم منذ سنوات طويلة، ووقاحته وتطرفه وصلا إلى المطالبة بذلك من خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "أن هؤلاء المعتقلين لا يستحقون أن يروا ومضة من أشعة الشمس".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

ناشدت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي أن يتخذ موقفًا حازمًا للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 250 شهيدًا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، محذرة من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير الفلسطينيين.

وأكدت خارجية فلسطين في بيان أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، معتبرةً استمرار العدوان واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العُزل يمثل هروبًا إسرائيليًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ماعت: إسرائيل تواصل انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وسط صمت دولي
  • وكيل قوى عاملة النواب تطالب المجتمع الدولي بالتصدي للبربرية الإسرائيلية تجاه غزة
  • إفطار على الحواجز الإسرائيلية.. هكذا يتكبد الفلسطينيون الوقت والمال
  • وكيل قوى عامة النواب تطالب المجتمع الدولي بالتصدي للبربرية الإسرائيلية تجاه غزة
  • مصر والبحرين: على المجتمع الدولي حماية سكان غزة
  • نقابة المحامين تستنكر الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.. وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل
  • طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان.. مصر تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان على غزة وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • هل يخطط ترامب لتدخل بري في اليمن؟