RT Arabic:
2024-11-03@23:07:58 GMT

"يديعوت أحرونوت" تكشف حقيقة "صورة اعتقال السنوار"

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

'يديعوت أحرونوت' تكشف حقيقة 'صورة اعتقال السنوار'

انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي زعم أصحابها أنها تظهر اعتقال الجيش الإسرائيلي زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، تم التأكيد لاحقا أنها غير صحيحة.

غالانت يزعم ان قيادة حماس في الخارج فقدت الاتصال بالسنوار

وفي الصورة التي تم تداولها ظهر رجل يجلس على كرسي دون ملابس، وعيناه معصوبتان ويداه مكبلتان خلف ظهره، فيما وقف جنود إسرائيليون حوله.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هذه الصورة غير صحيحة، وأنه لم يتم إلقاء القبض على السنوار.

ونشر حساب terror alarm الإسرائيلي عبر منصة x وعلق قائلا: "اعتقال شبيه يحيى السنوار في غزة".

???????????? Just in: Yahya Sinwar's look-alike arrested in Gaza. pic.twitter.com/wbgBFCTLHv

— Terror Alarm (@Terror_Alarm) February 19, 2024

هذا وقال مصدر قيادي في "حماس" إن "محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والسنوار سخيفة"، مشددا على أن "معلومات الاحتلال المفبركة هدفها رفع معنويات جيشه وكيانه المنهارة".

وعلق المصدر على زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "قيادة حماس في الخارج تبحث عن بديل للسنوار بعد فقدان الاتصال به"، قائلا: "كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة".

وقبل أيام، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل أحد الأنفاق قيل إن السنوار كان يختبئ فيه مع عائلته مؤخرا.

وكان النفق يحتوي على حمام ومطبخ به مخزون من المواد الغذائية، بما فيها "أكياس تحمل شعار الأونروا" التي تقدم معظم المساعدات لسكان غزة وخزنة مليئة بالنقود.

ولم يقدم الجيش الإسرائيلي معلومات تؤكد ادعاءه بأن السنوار قضى بعض الوقت في مجمع الأنفاق.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الشهر الماضي هو الأكثر دموية لإسرائيل

سرايا - أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الجمعة بأن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان "الأكثر دموية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قُتل 88 إسرائيليا. وبحسب الصحيفة، قُتل 37 جنديا إسرائيليا في مواجهات مع مقاتلي حزب الله في جنوبي لبنان وعلى الحدود الشمالية، في حين قتل 19 آخرون في قطاع غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى الإسرائيليين خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 87 شخصا، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا. وأوضحت الإذاعة أن الخسائر جاءت نتيجة التصعيد المستمر على مختلف الجبهات، حيث شهدت إسرائيل إطلاق صواريخ مضادة ورشقات صاروخية، بالإضافة إلى الاشتباكات والمواجهات التي اندلعت في ساحات المعارك.

بالمقابل، أعلن حزب الله اللبناني مساء أمس الخميس عن مقتل أكثر من 95 جنديا وضابطا إسرائيليا وإصابة نحو 900 آخرين منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وذكر الحزب أن مقاتليه تمكنوا من تدمير 50 آلية عسكرية إسرائيلية، معظمها دبابات.

وأوضح بيان حزب الله أن مقاتليه دمروا 42 دبابة من طراز ميركافا، و4 جرافات عسكرية، وآليتين من طراز هامر، وآلية مدرعة وناقلة جنود، بالإضافة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة إسرائيلية. كما أشار البيان إلى تصدي مقاتلي الحزب لمحاولات تقدم الجيش الإسرائيلي في عدد من القرى اللبنانية الحدودية خلال الأيام الأخيرة.

وأشار حزب الله إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل الخسائر الإسرائيلية الناجمة عن الهجمات الصاروخية والمسيرة التي ينفذها الحزب على المواقع العسكرية الإسرائيلية.

وجاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات حزب الله حول حصيلة الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفقا لما وثقه مقاتلو الحزب منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية البرية في جنوب لبنان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق حزب الله نحو 655 عملية صاروخية، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مستهدفة مناطق تصل إلى عمق 105 كيلومترات شمالي تل أبيب. كما نفذ سلاح الجو في الحزب 76 عملية باستخدام أكثر من 170 طائرة مسيرة، ووصل بعضها إلى عمق 145 كيلومترا جنوب تل أبيب.

وقال البيان إن القوات الإسرائيلية تتجنب التحرك في مناطق يمكن أن ترصدها قوات حزب الله، وتستخدم طرقا مخفية للتسلل ليلا إلى داخل القرى الحدودية اللبنانية وتدمير البنية التحتية المدنية قبل الانسحاب منها.

محاور التوغل الإسرائيلي وأكد حزب الله أن خطوط الإمداد للجبهات لا تزال مستمرة، حيث يتم تزويد مقاتلي الحزب بالذخيرة والتعزيزات حسب الخطط المعدة مسبقا. ويواصل مقاتلو الحزب إطلاق رشقات صاروخية على المواقع الإسرائيلية يوميا.

وفيما يتعلق بمحاور التوغل الإسرائيلي، أشار الحزب إلى وجود عدة محاور رئيسية:

1. المحور الأول: تعمل فيه الفرقة 146، ويمتد من الناقورة غربا إلى بلدة مروحين شرقا، حيث تم التصدي لمحاولات تقدم نحو قريتي شيحين وجبين.

2. المحور الثاني: تغطيه الفرقة 36، ويمتد من بلدة راميا إلى بلدة رميش، وصولا إلى عيترون.

3. المحور الثالث: تعمل فيه الفرقة 91، ويمتد من بليدا إلى حولا، حيث تحتفظ القوات الإسرائيلية بسيطرة نارية على أطراف قرى بليدا وميس الجبل، دون محاولات تقدم جديدة.

4. المحور الرابع: تشغله الفرقة 98 ويمتد من مركبا إلى قرية الغجر المحتلة.

5. المحور الخامس: تعمل فيه الفرقة 210، ويمتد من قرية الغجر إلى مزارع شبعا المحتلة.

ووسعت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لتشمل لبنان، مما أسفر عن سقوط 2865 قتيلا وإصابة 13 ألفا و47 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، ونزوح نحو 1.4 مليون شخص.

ويواصل حزب الله شن هجمات يومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية على المواقع العسكرية الإسرائيلية، في وقت تحافظ فيه إسرائيل على التعتيم العسكري بشأن خسائرها البشرية والمادية.


مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة عن محاولات اعتقال السنوار قبل اغتياله
  • رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
  • يديعوت أحرونوت: عملية جباليا قد تستمر 6 أشهر
  • ‏يديعوت أحرونوت: تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي بأن القضاء على بنية حماس شمالي قطاع غزة سيستغرق 6 أشهر على الأقل
  • خرق أمني وتسريب معلومات| فضيحة داخل حكومة الاحتلال تهز عرش نتنياهو.. وعلاقتها بـ يحيى السنوار
  • تقرير: إسرائيل كانت على وشك اعتقال السنوار 5 مرات قبل استشهاده
  • إسرائيل.. اعتقال مشتبه بهم في قضية "تسريب وثائق حماس"
  • صورة انتشرت بقوّة... ما حقيقة دخول الجيش الإسرائيليّ إلى منزل نائب لبنانيّ؟
  • يديعوت أحرونوت: الشهر الماضي هو الأكثر دموية لإسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: مقتل 88 إسرائيليّ في غزة ولبنان خلال أكتوبر الماضي