أبوظبي: «الخليج»
وقّعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال القمة العالمية للحكومات لعام 2024، لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وستصبح الجامعة بموجب هذه الاتفاقية الشريك المعرفي المؤسِس لمنصة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي مبادرة أطلتقها في إطار مؤتمر «COP28».


ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، وإعطاء الأولوية بشكل خاص لتعزيز المرونة البيئية، وإدارة الموارد المائية، والتكيّف مع التغيّر المناخي والتماسك الاجتماعي، والحدّ من عدم المساواة بين المجتمعات والأفراد.
ووقّع سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في الجامعة، وعبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، اتفاقية الشراكة خلال فعاليات اليوم الأخير من القمة العالمية للحكومات.
وقال الحجي «ترسخ الجامعة مكانتها في طليعة الجهات التي تبذل هذه الجهود، في إطار التزامها بتحقيق التقدم الذي يسهم في إرساء الاستقرار المناخي. وستستفيد العديد من وكالات الأمم المتحدة في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي من منصة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة بمجرد أن يتم اعتمادها وتشغيلها بكامل طاقتها. ونتطلع لأن نكون جزءاً من هذه المساعي، ونسهم في أبحاث المناخ ودراسة حالات الاستخدام والسيناريوهات الممكنة التي يمكن مشاركتها وتطبيقها على أرض الواقع».
فيما قال الدردري «نحن ندرك القوة التحولية الكبيرة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي، كما نعي الفرص التي يقدمها والمخاطر التي يطرحها. حيث يحتل موقع الصدارة في جهود الابتكار اليوم، ولذلك فإننا ملتزمون بتعاوننا مع جامعة محمد بن زايد، بتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة. كما نتطلع إلى مواجهة التحديات العالمية معاً، والتركيز على معالجة القضايا الملحّة في العالم العربي، مثل إدارة الموارد المائية ومكافحة التغيّر المناخي والحدّ من أوجه عدم المساواة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي

أعلنت وزارة التجارة الأميركية، الاثنين، عن قاعدة قد تسهّل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط.

ومنذ أكتوبر 2023، ألزمت السلطات الأميركية المُصدّرين بالحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وبموجب القاعدة الجديدة، ستكون مراكز البيانات قادرة على التقدم للحصول على تصنيف يُعرف باسم "المستخدم النهائي المعتمد"، مما سيسمح لها تلقي الشرائح بموجب ترخيص عام، بدلا من الحاجة إلى أن يحصل الموردون الأميركيون على تراخيص فردية لشحنها إليهم، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة ستعمل مع مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للاستفادة من البرنامج، وأيضا الحكومات المضيفة لضمان سلامة وأمن التكنولوجيا.

صفقة بين مايكروسوفت وشركة إماراتية "تثير القلق" في الولايات المتحدة تثير صفقة أبرمت بين مايكروسوفت الأميركية وشركة "G42" الإماراتية، القلق في الولايات المتحدة من أن يؤدي نقل رقائق وأدوات متطورة للذكاء الاصطناعي إلى أخطار على الأمن القومي.

وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن الشرق الأوسط قد يصبح قناة للصين للحصول على رقائق أميركية متقدمة يُمنع شحنها مباشرة إلى الصين.

وكانت شركة "جي42"، وهي شركة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وتتمتع بعلاقات قديمة مع الصين، محور هذه المخاوف.

وفي أبريل الماضي أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستستثمر 1.5مليار دولار في "جي 42"، وأنها تخطط لتزويد الشركة بالرقائق وأوزان النماذج، وهي بيانات متطورة تعمل على تحسين قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على محاكاة التفكير البشري.

وأثارت الصفقة تساؤلات من أعضاء بالكونغرس يتخذون نهجاً متشددا مع الصين، رغم إعلان "جي 42" في فبراير 2024 انسحابها من الصين، وقبولها القيود التي فرضتها عليها الولايات المتحدة للعمل مع الشركات الأميركية.

ولم ترد الشركة التي تمتلك مراكز بيانات، على طلب تعليق لرويترز.

وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للحصول على البرنامج ستخضع لعملية مراجعة صارمة للتأكد من وجود الضمانات اللازمة لمنع تحويل التكنولوجيا الأميركية أو استخدامها بطرق تعارض الأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية
  • ملتقى كبار السن ينطلق اليوم تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في خدمتهم»
  • إقبال كبير على تخصص الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأمريكية
  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • "جامعة التقنية" تستعرض "دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم"
  • شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ستساعد على تحسين الوصول إلى الشرب الآمن في السودان
  • الولايات المتحدة تُسهل تصدير رقائق «الذكاء الاصطناعي» إلى الشرق الأوسط
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة أداء شرطة الأمم المتحدة الـ3 التي تستضيفها الداخلية
  • من أميركا إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
  • من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي