متابعات- تاق برس- قال جعفر حسن المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، إن نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وقع اتفاقا مع قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، حوى 22 بندا خلال اجتماعاتهم في العاصمة البحرينية المنامة.

وأشار إلى أن البند الأول في الاتفاق تحدث عن تأسيس وبناء جيش قومي مهني من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح.

ونوه إلى أن الاتفاق تضمن بندا على أن تكون العملية السياسية شاملة لكل القوى عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التي تتبع له وكل واجهاته.

وأضاف جعفر خلال تصريحات لقناة الجزيرة مباشر، قائلا: كنت أتمنى أن يحدّث كباشي الناس عن هذه البنود  الهمة التي وكان ستضع حدا للحرب لا ان يذهب في اتجاه اخر ويتحدث عن احرب في ولاية النيل الأبيض.

 

وتابع “فليخرج كباشي ويقول هذا الكلام غير صحيح”

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”

#سواليف

كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.

سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط

كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.

مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15

دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.

تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.

وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.

ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.

وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيلي في الدوحة.. ومصدر يكشف لـCNN تفاصيل الزيارة
  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • انطلاق منافسات “الشطرنج السريع” في بطولة آسيا بالعين
  • مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • البحرين في يومها الوطني الـ 53.. نهضة شاملة تؤطرها “رؤية 2030”
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
  • “الدعم السريع” تطلق مناشدة بشأن معسكر “زمزم” وتوجّه اتهامات للجيش و”المشتركة” 
  • السودان: مجلس رعاية الطفولة يبعث رسالة لـ “الدعم السريع” بخصوص حماية الأطفال