شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن زعيم المقاومة الأفغانية واشنطن حولت اهتمامها من أفغانستان إلى أوكرانيا كما فعلت عندما غزت العراق، وقال مسعود خلال جلسة نقاش افتراضية نظمتها مؤسسة أسبن للأسف، تم تحويل الاهتمام من أفغانستان مرة أخرى إلى أوكرانيا ومناطق مختلفة .وقارن مسعود هذه .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زعيم "المقاومة الأفغانية": واشنطن حولت اهتمامها من أفغانستان إلى أوكرانيا كما فعلت عندما غزت العراق ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

زعيم "المقاومة الأفغانية": واشنطن حولت اهتمامها من...
وقال مسعود خلال جلسة نقاش افتراضية نظمتها مؤسسة أسبن: "للأسف، تم تحويل الاهتمام من أفغانستان مرة أخرى إلى أوكرانيا ومناطق مختلفة".وقارن مسعود هذه المسألة بتحويل الولايات المتحدة لأغلب اهتمامها لغزو العراق عام 2003 بعد الإطاحة بحكم طالبان في أفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.وقال زعيم المقاومة الأفغانية إنهم يشعرون بالخيانة والتخلي عنهم بعد الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021.وأضاف مسعود أن أفغانستان، التي تحت سيطرة طالبان، أصبحت ملاذًا آمنًا للعديد من الجماعات الإرهابية التي تنشط هناك.وتشكل جبهة المقاومة الوطنية اتحادًا عسكريًا من أعضاء الحلف الشمالي السابق وشخصيات معارضة لطالبان، تأسس من قبل مسعود، نجل القائد الأسطوري للمجاهدين أحمد شاه مسعود.وبدأ مسعود ببناء قواته بعدما وافقت إدارة الرئيس الأفغاني أشرف غني على اتفاق الدوحة، وبحلول صيف عام 2021، جمع تحالفًا من الميليشيات في شمال أفغانستان أطلق عليه اسم "المقاومة الثانية".وفي 12 أكتوبر/ تشرين الثاني 2021، نحو شهرين بعد استعادة طالبان للسلطة، أصدرت جبهة المقاومة الوطنية بيانًا رسميًا يدين فيه الحكومة الجديدة في كابول وينتقد غني للافتراء الوطني.ثم قامت جبهة المقاومة الوطنية بتسجيل نفسها بعد شهر ككيان ترويج أجنبي رسمي في الولايات المتحدة. ومع ذلك، رفضت إدارة بايدن حتى الآن التفاوض حول مطالب بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي بالاعتراف بجبهة المقاومة الوطنية كحكومة شرعية لأفغانستان.وأعلنت طالبان بدورها أن أي دعم أمريكي لجبهة المقاومة الوطنية يشكل خرقًا لاتفاق الدوحة عام 2020.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أفغانستان إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

فقر وبطالة ومخاطر نفسية تتهدد الشباب الأفغاني

كابل- فقدت الشابة الأفغانية عائشة أحمدي عملها في إحدى المنظمات غير الحكومية بعد تغير الأوضاع السياسية في أفغانستان، وتقول للجزيرة نت "كنت أستطيع تأمين احتياجاتي من خلال عملي، لكنني الآن أواجه صعوبة في توفير حتى الأساسيات". ويعبر الشاب إدريس إبراهيم عن استيائه قائلا "عندما تخرجت من الجامعة، كانت هناك فرص عمل في العديد من المنظمات، لكن الآن لا توجد فرص مشابهة".

ويواجه العديد من الشباب الأفغاني، على غرار عائشة وإدريس، صعوبة كبيرة في الحصول على فرص عمل داخل البلاد، خاصة بعد تراجع الأنشطة الاقتصادية وتوقف العديد من المشاريع. 

وتستمر أزمة البطالة في أفغانستان في التفاقم، حيث بلغت معدلات البطالة في البلاد مستوى مقلقا في عام 2023، فوفقا لمنظمة العمل الدولية وصلت نسبتها إلى 15.4% في عام 2023، وهي الأعلى منذ عام 1991.

وتأتي هذه الزيادة الملحوظة مقارنة بنسبة البطالة في عام 2022 والتي كانت بحدود 14%، مما يعد مؤشرا على تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار التحديات التي تواجه أفغانستان منذ استلام حركة طالبان الحكم عام 2021، فقد كانت قبل ذلك تصل إلى 8.95% في المتوسط، وسجلت أدنى مستوى لها في عام 1992 عند 7.9%.

نسبة البطالة الحالية تعد الأعلى في تاريخ أفغانستان (الأناضول) تحديات عديدة

في ظل تزايد معدلات البطالة والفقر، لجأ العديد من الشباب الأفغاني إلى الهجرة غير القانونية بحثا عن حياة أفضل، وحسب تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يناير/كانون الثاني 2023، ارتفع عدد المهاجرين الأفغان من 2.9 مليون في 2021 إلى 5.7 ملايين في 2022، حيث يشكل الشباب الجزء الأكبر منهم.

إعلان

ويقول الشاب هارون بصير الذي قرر مغادرة أفغانستان بسبب البطالة "كنت أعمل صحفيا، لكن مع تغير الأوضاع فقدت عملي، فقررت الهجرة إلى إيران".

من جهة أخرى، لجأ بعض الشباب الأفغاني إلى الإدمان على المخدرات في عهد النظام السابق، حيث كانت أفغانستان تعد من أكبر الدول المنتجة للمخدرات والكريستال في العالم، وكان يعاني نحو 4 ملايين مواطن من الإدمان عليها، ولكن بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم تمكنت حكومة تصريف الأعمال من القضاء الشبه التام على إنتاج المخدرات.

ويروي الشاب أحمد الله قصة معاناته من الإدمان قائلا "البطالة والفقر دفعاني إلى الإدمان، والآن بعد أن أصبحت في هذه الحالة، لا أحد يقبلني".

كما تواجه الفتيات الأفغانيات مشكلة حرمانهن من التعليم، حيث أغلقت المدارس الثانوية في وجوههن بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، ووفقا لتقارير منظمة اليونسكو، فهناك أكثر من 2.5 مليون فتاة أفغانية تم حرمانها من التعليم.

وتقول الشابة سومن تركي، معلقة على ذلك، "كل أحلامنا تبخرت بعد أن أغلقت المدارس في وجهنا، نحن الآن نعيش في حالة من اليأس".

في المقابل، يُشير الطالب في مرحلة الماجستير محبوب الله موحد إلى تدهور جودة التعليم في البلاد، ويقول "العديد من الأساتذة غادروا إلى الخارج، والمدارس مغلقة، التعليم في أفغانستان في حالة فوضى".

مشاكل نفسية

وتُظهر الدراسات أن المشاكل النفسية بين الشباب الأفغاني في تزايد مستمر، حيث يعاني 40% منهم من اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، نتيجة الضغوط الاقتصادية المستمرة، وفق دراسة لمركز كابل للأبحاث النفسية في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتقول حسناء حسيني، وهي إحدى الشابات اللاتي يعانين من مشاكل نفسية "عندما أغلقت المدارس في وجهنا، شعرت أننا وصلنا إلى نهاية الطريق، الحياة أصبحت بلا معنى".

إعلان

ويؤكد اختصاصي علم النفس راشد آرينفر أن المشاكل النفسية في تزايد مستمر، خاصة بين الفتيات، ويضيف "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة هذه القضايا".

ويؤكد الخبراء أن توفير بيئة تعليمية وصحية ملائمة، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية، يمكن أن يساعد في تحسين وضع الشباب الأفغاني، ويعزز دورهم في بناء مستقبل البلاد.

حرمان النساء الأفغانيات من التعليم زاد من مستوى المشاكل النفسية (شترستوك) جهود حكومية

ويقول المتحدث باسم وزارة الصحة العامة شرافت زمان للجزيرة نت "لقد عالجنا حوالي 35 ألف مدمن حتى الآن، ونحن نواصل جهودنا لمساعدة المدمنين".

وكانت الحكومة الأفغانية قد أعلنت عن خطط لتوفير فرص عمل للشباب من خلال مشاريع صغيرة وكبيرة، وأعلنت في تصريحات صحفية سابقة عن توفير 150 ألف فرصة عمل في قطاع التعدين، بالإضافة إلى آلاف الفرص في مشاريع أخرى، وتوفير فرص عمل من خلال برامج التدريب المهني.

مقالات مشابهة

  • موسكو: واشنطن وكييف تتحملان مسؤولية وقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • روسيا: مسؤولية وقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا تتحملها واشنطن وكييف 
  • الدمار في كل مكان.. ماذا فعلت إسرائيل داخل بلدة شمع اللبنانية؟
  • زعيم حزب الله: المقاومة استعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار
  • عندما يكون”الغباء” موهبة : سياسي عراقي يُؤسس لجيش سري!
  • الإطار:لن نغلق مكتب الحوثيين في بغداد ولا مكاتب محور المقاومة بطلب من الشيطان الأكبر!
  • واشنطن تتجه لـتقويض المحور.. هل هناك ضغوط على بغداد لإغلاق مكتب الحوثيين؟
  • فقر وبطالة ومخاطر نفسية تتهدد الشباب الأفغاني
  • للمساعدة في التصدي لروسيا.واشنطن تدعم ميزانية أوكرانيا بـ 3.4 مليارات دولار
  • التوتر الأميركي الإيراني: العراق بين التنافس ودور الوساطة بعد عودة ترامب