إعلام عبري: المقاربة الإسرائيلية بغزة خطيرة وهناك قابلية للانفجار لدى المقدسيين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ركزت قنوات إخبارية إسرائيلية في نقاشاتها اليومية على تحذيرات مسؤولين إسرائيليين سابقين وحاليين من المقاربة التي تعتمدها إسرائيل في حربها على قطاع غزة، ومن مخاطر تقييد دخول المصلين المسلمين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
ووصف الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، غيورا آيلاندا المقاربة الإسرائيلية في التعاطي مع قطاع غزة بأنها "خطيرة"، وقال إن هذه المقاربة تقول منذ 4 أشهر" إننا سنقاتل عسكريا فقط ونغلق الطريق أمام أي نوع من المبادرات السياسية لإنهاء الحرب، ونحن سنحارب حتى النصر المطلق، غير الواضحة ماهيته".
وأضاف آيلاندا في حديث للقناة 12 "بحسب رأيي هذه الطريق خطيرة"، مؤكدا أن كل العالم يريد أن تنتهي الحرب في غزة.
وعن الربط بين لبنان وغزة من وجهة نظر إسرائيلية، قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي إن الأمين العام لـحزب الله اللبناني، حسن نصر الله "لن يوافق على وقف إطلاق النار، وأيضا لن يوافق على أي تسوية سياسية حول الحدود بين إسرائيل ولبنان طالما أن الحرب في غزة مستمرة".
ورأى المسؤول الإسرائيلي السابق أنه "إذا استمرت الحرب في غزة لشهور طويلة -كما يقول مسؤولون إسرائيليون- فهناك احتمال كبير جدا أن نصل إلى حرب شاملة مع لبنان، ولا أظن أن هذه مصلحة إسرائيلية عام 2024".
مقدسيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى (الجزيرة) تقييد الدخول للأقصىكما تمحورت النقاشات في القنوات الإسرائيلية على تطورات المشهد في المسجد الأقصى، حيث ذكرت القناة 13 أن عدة نقاشات أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال الأيام الماضية بخصوص إمكانية تقييد وصول المسلمين للمسجد الأقصى ليشمل سكان الضفة الغربية.
وأكدت مراسلة القناة للشؤون السياسية موريا أسرف وولبيرغ أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) نقل في إطار تلك النقاشات "تحذيرا شديدا إلى المستوى السياسي مفاده إذا حدث هذا الأمر وتم أيضا تقييد دخول عرب الداخل فقد يؤدي هذا إلى اشتعال خطير للأوضاع، وقد تصبج قابلية الانفجار لدى المقدسيين أكثر خطورة مما سيحدث في الضفة الغربية".
وتحدث مراسل شؤون الشرطة في قناة "كان 11" عن أن الشرطة الإسرائيلية تقترح نشر قوة للشرطة بشكل دائم في ساحة المسجد الأقصى.
وفي موضوع آخر، تطرقت القناة 12 الإسرائيلية إلى مساعي وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير لاعتقال القيادي في السلطة الوطنية الفلسطينية جبريل الرجوب بحجة أنه لم يدن في تصريحات له ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب القناة نفسها، "فقد أصدر بن غفير تعليمات للشرطة للنظر إذا كان ممكنا البدء بإجراء جنائي ضد الرجوب بتهمة التحريض على الإرهاب"، وقالت إن النيابة العسكرية دعت للرجوع للشاباك واعتبرت اعتقال الرجوب أمرا خطيرا جدا، لكن بن غفير يقول "لا أحد يملك الحصانة من المحاسبة على التحريض حتى لو كان جبريل الرجوب الذي يتوجب اعتقاله".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إصابة مبنى بشكل مباشر في مستوطنة يعارا برشقة صاروخية أطلقت من لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إصابة مبنى بشكل مباشر في مستوطنة يعارا بعد رشقة صاروخية أطلقت من لبنان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقوع إصابة مباشرة في أحد المباني بمدينة نهاريا شمال إسرائيل، وذلك إثر دوي صفارات الإنذار التي أُطلقت تحذيرًا من تسلل مسيرات حربية.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تواصل فيه الطائرات الإسرائيلية تنفيذ غارات جوية على لبنان، بالتوازي مع محاولات التوغل البري للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث يتصدى له حزب الله.
من جهته، يواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان، وينفذ عمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، تصل مداها إلى مدينتي تل أبيب وحيفا.