ركزت قنوات إخبارية إسرائيلية في نقاشاتها اليومية على تحذيرات مسؤولين إسرائيليين سابقين وحاليين من المقاربة التي تعتمدها إسرائيل في حربها على قطاع غزة، ومن مخاطر تقييد دخول المصلين المسلمين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.

ووصف الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، غيورا آيلاندا المقاربة الإسرائيلية في التعاطي مع قطاع غزة بأنها "خطيرة"، وقال إن هذه المقاربة تقول منذ 4 أشهر" إننا سنقاتل عسكريا فقط ونغلق الطريق أمام أي نوع من المبادرات السياسية لإنهاء الحرب، ونحن سنحارب حتى النصر المطلق، غير الواضحة ماهيته".

وأضاف آيلاندا في حديث للقناة 12 "بحسب رأيي هذه الطريق خطيرة"، مؤكدا أن كل العالم يريد أن تنتهي الحرب في غزة.

وعن الربط بين لبنان وغزة من وجهة نظر إسرائيلية، قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي إن الأمين العام لـحزب الله اللبناني، حسن نصر الله "لن يوافق على وقف إطلاق النار، وأيضا لن يوافق على أي تسوية سياسية حول الحدود بين إسرائيل ولبنان طالما أن الحرب في غزة مستمرة".

ورأى المسؤول الإسرائيلي السابق أنه "إذا استمرت الحرب في غزة لشهور طويلة -كما يقول مسؤولون إسرائيليون- فهناك احتمال كبير جدا أن نصل إلى حرب شاملة مع لبنان، ولا أظن أن هذه مصلحة إسرائيلية عام 2024".

مقدسيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى (الجزيرة) تقييد الدخول للأقصى

كما تمحورت النقاشات في القنوات الإسرائيلية على تطورات المشهد في المسجد الأقصى، حيث ذكرت القناة 13 أن عدة نقاشات أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال الأيام الماضية بخصوص إمكانية تقييد وصول المسلمين للمسجد الأقصى ليشمل سكان الضفة الغربية.

وأكدت مراسلة القناة للشؤون السياسية موريا أسرف وولبيرغ أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) نقل في إطار تلك النقاشات "تحذيرا شديدا إلى المستوى السياسي مفاده إذا حدث هذا الأمر وتم أيضا تقييد دخول عرب الداخل فقد يؤدي هذا إلى اشتعال خطير للأوضاع، وقد تصبج قابلية الانفجار لدى المقدسيين أكثر خطورة مما سيحدث في الضفة الغربية".

وتحدث مراسل شؤون الشرطة في قناة "كان 11" عن أن الشرطة الإسرائيلية تقترح نشر قوة للشرطة بشكل دائم في ساحة المسجد الأقصى.

وفي موضوع آخر، تطرقت القناة 12 الإسرائيلية إلى مساعي وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير لاعتقال القيادي في السلطة الوطنية الفلسطينية جبريل الرجوب بحجة أنه لم يدن في تصريحات له ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبحسب القناة نفسها، "فقد أصدر بن غفير تعليمات للشرطة للنظر إذا كان ممكنا البدء بإجراء جنائي ضد الرجوب بتهمة التحريض على الإرهاب"، وقالت إن النيابة العسكرية دعت للرجوع للشاباك واعتبرت اعتقال الرجوب أمرا خطيرا جدا، لكن بن غفير يقول "لا أحد يملك الحصانة من المحاسبة على التحريض حتى لو كان جبريل الرجوب الذي يتوجب اعتقاله".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مدير مجمع الشفاء: الحالة الصحية العامة بغزة خطيرة وغير مسبوقة

#سواليف

حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور #محمد_أبو_سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في #غزة نتيجة #النقص_الكبير في #الأدوية و #المستلزمات_الطبية، بسبب منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والطبية.

وأكد أن هذا الوضع أدّى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.

ووصف أبو سلمية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم السبت، الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة تفاصيل مقتل جنديين وإصابة آخرين في الشجاعية  2025/04/27

وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة #سوء_التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.

ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.

كذلك تواجه #المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مبتورو الأطراف بغزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
  • إعلام عبري يكشف حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال في غزة / تفاصيل
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن كمين الشجاعية / فيديو
  • مدير مجمع الشفاء: الحالة الصحية العامة بغزة خطيرة وغير مسبوقة