استشاري تغذية: احتراق الطعام في «الإير فراير» ينتج موادا مسرطنة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
علق سيد حماد استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية، على تحذير دراسة أمريكية من أضرار ومخاطر القلاية الهوائية «الإير فراير» عند تكرار استخدامها والإسراف في الاعتماد عليها، ووصفها بأنها غير مطابقة للمواصفات، حيث قد يتسبب استخدامه المتكرر في إصابة عدد من السيدات بسرطان الثدي، مشددًا على أن الأصل فيها هو الاستخدام الطارئ وغير المتكرر.
وقال «حماد»، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هذه القلاية من ثمار ثورة التكنولوجيا والتقدم الكبير في فن الطهي وإعداد الطعام بكمية أقل من الدهون، وبالتالي، سيصبح أخف وأكثر صحة مناسبة لأنظمة غذائية كثيرة».
وأوضح: «الأصل فيها هو الاستخدام الطارئ وغير المتكرر، حيث يكمن الخطر في الاعتماد عليها بشكل كامل، حيث إن عملية القلي واحدة من طرق الطهي التي نحاول تقليل الاعتماد عليها في غير وجود الإير فراير، وبالتالي، فإننا لا يجب أن نعتمد على الإير فراير عبر تكرار الاستخدام».
وصول الطعام لدرجة الاحتراقوأكد، أن وصول الطعام لدرجة الاحتراق في القلاية يكون مادة مسرطنة، وفي أحيان أخرى لا يتم طهي الجزء الداخلي من الطعام بشكل جيد، أي أنها تؤثر على القيمة الغذائية والحمل الميكروبي لبعض أنواع الأغذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإير فراير الطعام التكنولوجيا الدهون
إقرأ أيضاً:
إلى جانب الأم.. كيف تؤثر تغذية الأب على صحة نسله لاحقاً؟
ليست النساء الحوامل وحدهن من لهن تأثير مباشر على صحة أطفالهن من خلال نظامهن الغذائي، بل على الرجال أيضاً الاعتناء بغذائهم عند التخطيط للإنجاب من أجل إنجاب أطفال يتمتعون بصحة جيدة. هذه نتيجة دراسة توصل لها باحثون من مركز الأبحاث "هيلمهولتس" في ميونيخ، وفق ما نقلت صحيفة "نيو أوزنابروكر تسايتونغ" الألمانية.
أراد الباحثون ما إذا كان النظام الغذائي الذي يتبعه الآباء قبل الإنجاب له تأثير على صحة أطفالهم. للإجابة على هذا السؤال، قام الباحثون بدراسة أكثر من 3000 عائلة شاركت في دراسة أجريت في جامعة لايبزيغ. وقد أظهرت نتائجها أنه إذا كان الأب يعاني من زيادة الوزن، فإن خطر إصابة الأطفال لاحقا بمرض السكري أو أمراض التمثيل الغذائي الأخرى يزداد. وهذا التأثير وارد بغض النظر عن صحة الأم أو عوامل أخرى مثل الوراثة أو التأثيرات البيئية.
ما أهمية النظام الغذائي للأب المستقبلي؟
وأظهرت نتائج دراسة فريق البحث والتجارب اللاحقة على الفئران أن الحيوانات المنوية للذكور الذين يتبعون نظاماً غذائياً عالي الدهون، تحتوي على أجزاء من الحمض الريبي النووي النقال "الميتوكوندريا" المسؤول عن التعبير عن الخصائص الوراثية في الأجنة. إلى وقت قريب كان يعتقد أن توريث مادة "الميتوكوندريا" يحدث من الأمهات فقط. غير أن الباحثين من ميونيخ ولايبزيغ توصلوا الآن إلى أن جزءاً على الأقل من التركيب الجيني للرجل يلعب دوراً أيضاً.
هدف الباحثين كان هو تقليل تكرار إصابة الأطفال بالسمنة أو مرض السكري. ولذلك يوصي هؤلاء بمزيد من التدابير التي تستهدف مباشرة الرجال الذين يرغبون في إنجاب الأطفال. وعلى الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث "هيلمهولتس"، كتب رئيس فريق البحث، رافائيل تيبيرينو: "تشير نتائجنا إلى أن الرعاية الصحية للرجال الذين يرغبون في إنجاب الأطفال يجب أن تحظى بمزيد من الاهتمام ويجب تطوير برامج لهذا الغرض، مع التركيز على النظام الغذائي".