البحرية البريطانية تعلن عن هجوم قبالة خليج عدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية اليوم الاثنين، عن هجوم صاروخي قرب سفينة قبالة خليج عدن جنوبي اليمن.
وقالت الهيئة في بيان بحسابها على منصة (إكس) إنها تلقت تقريرًا عن حادث على بعد 100 ميل بحري شرق عدن، اليمن. مشيرة إلى أن السلطات تقوم بالتحقيق.
وحثت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
ويأتي بلاغ هيئة التجارة البحرية البريطانية، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي استهدافها سفينة بريطانية في خليج عدن وإصابتها بـ"أضرار كبيرة"، وإسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ9 بصاروخ في الحديدة غرب اليمن.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، إن ما سماها "القوات البحرية التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة البريطانية RUBYMAR في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن خليج عدن البحرية البريطانية مليشيا الحوثي الملاحة البحرية خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
180 مفقوداً قبالة سواحل اليمن
وأكدت المنظمة أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الأفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز اليمنية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال تميم عليان، المتحدث باسم المنظمة، امس الجمعة، إنه «كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يجرِ إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يجرِ انتشال أي جثث حتى الآن».
وفي وقت سابق من الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع «إكس»، إن 186 شخصاً، على الأقل، فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تُقلّ مهاجرين، قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل؛ في إشارة إلى الحادث نفسه.
وذكرت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، أن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الأفريقي واليمن، العام الماضي.
وكل عام، يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الأفريقي التي تعاني عدم الاستقرار المزمن؛ بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج، عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.