تعشيش نادر للسلاحف الخضراء للمرة الأولى في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
رصدت هيئة البيئة - أبوظبي خلال المسح السنوي للسلاحف البحرية للمرة الأولى عشاً للسلاحف الخضراء في أحد المواقع الرئيسية لتعشيش سلاحف منقار الصقر في منطقة الظفرة، وذلك في إطار برنامج تقييم ومراقبة البيئة البحرية. وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: «خلال أحد المسوحات الليلية للسلاحف، التي أجريناها هذا العام، رصدنا تعشيش سلحفاة بحرية خضراء في أحد مواقع أعشاش سلاحف منقار الصقر الأساسية والمعروفة لدينا».
وأشار الهاشمي إلى أن الهيئة سجلت خلال هذا العام 247 عشاً لسلاحف منقار الصقر، مقارنة بـ 193 عشاً في عام 2022، بنسبة نجاح في عمليات التفقيس بلغت 72%، مما يدل على استقرار أعداد هذا النوع في مياه أبوظبي. وتعكس هذه الزيادة في نشاط التعشيش الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة البيئة لحماية السلاحف البحرية التي تؤويها الإمارة، حيث يعتبر التعشيش مؤشراً رئيسياً على صحة النظام البيئي البحري». وتنتشر في محيطات العالم سبعة أنواع من السلاحف البحرية يمكن مشاهدة أربعة أنواع منها في أبوظبي، حيث يوجد اثنان منها بشكل رئيسي في مياه الإمارة، هما سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء، في حين أن النوعين الآخرين يزوران مياه الإمارة من حين لآخر وهما: السلحفاة ضخمة الرأس وسلحفاة ريدلي الزيتونية. وفي أبوظبي تم رصد معظم سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء في مياه منطقة الظفرة التي تقع بين جزيرتي أبو الأبيض وبوطينة، وكذلك في المياه المتاخمة لجزيرتي الياسات والمهيمات، حيث توفر هذه المناطق مروجاً واسعة من الأعشاب البحرية والطحالب وموائل الشعاب المرجانية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلاحف الخضراء السلاحف فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة
الجديد برس|
للمرة الأولى منذ بدء العملية الخاصة، لم تشارك الولايات المتحدة في صياغة مشروع القرار المناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وحصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة من الوثيقة، ويطالب مشروع القرار الحالي، الذي تم إعداده في 24 فبراير الماضي، موسكو “بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها المسلحة من أراضي أوكرانيا”.
ومن بين المطالبين بالمشروع: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا ودول البلطيق، فيما لم تكن الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة.
وهي المرة الأولى التي تتخلف فيها واشنطن عن قيادة الحركة الدولية ضد موسكو في الأمم المتحدة ما يعكس توجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تجاه هذه الملف .