التعليم العالي: تعاون مُشترك مع شيديان الصينية و"تيدا مصر" لإنشاء جامعة تكنولوجية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الاهتمام بالتعليم التكنولوجي، خاصة فى المجالات التكنولوجية الحديثة، ونظم المعلومات والإلكترونيات والذكاء الاصطناعى، لافتًا إلى الاهتمام بتطبيق التحول الرقمي في الجامعات التكنولوجية، وتكثيف التعاون الدولي مع المؤسسات ذات الخبرة المتميزة فى التخصصات التكنولوجية الحديثة، ونقل خبراتها في تطوير هذا الرافد الحيوي من منظومة التعليم العالي.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي، اجتماعا مع شو تشي فنغ العضو المُنتدب لشركة تيدا مصر للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، أحمد رضوان الرئيس التنفيذي للشركة، بحضور د. الصاوي الصاوي منسق العلاقات المصرية الصينية، وممثلو جامعة شيديان الصينية؛ د. يولونغ شين الأستاذ بكلية علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا، ومدير مختبر شنشي الرئيسي لأمن الشبكات والأنظمة، تانفي جيانغ، مدير مكتب شؤون الخريجين والتعاون الخارجي بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، عبر الفيديو كونفرانس.
وأوضح د. أحمد الصباغ أن الاجتماع تناول مناقشة العديد من موضوعات التعاون المقترحة بين وزارة التعليم العالي وجامعة شيديان الصينية، وشركة تيدا مصر، كما تمت مناقشة مقترح إنشاء جامعة تكنولوجية بخبرة صينية، بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، وتوفير فرص لخرجيها للعمل في جميع المجالات، خاصة وأن شركة تيدا تعتبر من أبرز المطورين الصناعيين في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة.
وأكد د. الصباغ ترحيب وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجانب الصينى، مشيرًا إلى حرص الوزارة على أن تضم الجامعات التكنولوجية المزمع إنشاؤها أحدث البرامج الدراسية فى جميع التخصصات المطلوبة للشركات الصناعية، وتقديم خريج مناسب لسوق العمل داخل وخارج مصر، وأن يتمتع الخريجين بالمهارات والجدارات اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.
ومن جانبه، أبدي د. يولونغ شين استعداده لمساهمة جامعة شيديان بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في تأسيس الجامعة المُقترحة، ويشمل ذلك تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتدريبهم على التخصصات التكنولوجية المستحدثة.
واتفق الطرفان على استكمال المشاورات بين وزارة التعليم العالي وجامعة شيديان وشركة تيدا لتأسيس الجامعة، وعمل دراسة ميدانية للتخصصات المطلوبة المقترح تأسيسها بحيث تشمل البرامج التي تحقق احتياجات سوق العمل في المنطقة الاقتصادية.
وأشار د. الصاوي منسق العلاقات المصرية الصينية إلى أن هذا التعاون يشكل أهمية كبيرة في رفع مستوى أداء الخريجين لكي يلتحقوا بالعمل في الشركات والمصانع، وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وحل مشاكل ضعف مستوى العمالة التي تواجه المصانع في الجانب المهني والفني والتكنولوجي.
جدير بالذكر أن جامعة شيديان الصينية هي جامعة مُتخصصة في مجال نظم المعلومات والإلكترونيات، وتضم العديد من التخصصات منها (نظم المعلومات الهندسية والعلمية والإدارية، والرادار الهوائى، والميكروويف، والهندسة الميكانيكية والإلكترونية)، وتم اختيارها ضمن قائمة الجامعات الوطنية فى الصين من الدرجة الأولى لدورتين متتاليتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشيد بالتطور الذى تشهده جامعة المنوفية
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى جلسة المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أكد الدكتور أحمد القاصد أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال جلسة المجلس استعرض فعاليات الزيارة التى قام بها منذ أيام لجامعة المنوفية الأهلية للاطمئنان على انتظام الدراسة بها، حيث تفقد الوزير المدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، واطمأن على توفير كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة، بهدف خلق بيئة تعليمية متميزة للطلاب، مشيداً بمدى جاهزية جامعة المنوفية الأهلية ونسبة الإنجاز بالمنشآت وتجهيزات المعامل والمدرجات وانتظام الاختبارات الإلكترونية بمعامل الجامعة.
كما استعرض الوزير فعاليات زيارته لجامعة المنوفية لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الطبية والتعليمية، والتى اشتملت افتتاح العيادات الخارجية للمستشفى الجامعي بالمنوفية، وكذلك افتتاح العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان، ووضع حجر الأساس لتوسعات معهد الأورام، ووضع حجر الأساس لمستشفى الجراحة التخصصي، بتكلفة تقديرية 6 مليارات جنيه، حيث أثنى الوزير علي ما شهده من إنجاز وتطور بالمنشآت الطبية بجامعة المنوفية خاصة مشروع المدينة الطبية وبدء المرحلة الأولى منها والتى تشمل توسعات معهد الأورام الذى يعد من أهم المنشآت الطبية لتوفير رعاية طبية متخصصة بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمى فى مجال الأورام وخطوة رائدة لمكافحة السرطان، كما أن مستشفى الجراحة التخصصى يُعد خطوة هامة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة في المجتمع ويقلل من فترات الانتظار لإجراء العمليات، مما يساعد المرضى في الحصول على العلاج في الوقت المناسب.
كما أثنى على مدى التناغم والتعاون بين الجامعة والأجهزة التنفيذية وعلي رأسها المحافظ الذى يحرص على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتنفيذ خطة الجامعة ورؤيتها المستقبلية
وصرح الدكتور أحمد القاصد أن إشادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لما شهده بجامعة المنوفية يعد دفعة قوية تساهم فى استكمال وتعزيز مسيرة الجامعة لتحقيق خطتها الاستراتيجية والتنموية الشاملة على كافة الأصعدة والتى تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى ورؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الجمهورية الجديدة وتوجهات القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي، وملف الصحة وتطوير المستشفيات الجامعية، موجها باسمه واسم جميع أبناء ومنسوبى جامعة المنوفية وجامعة المنوفية الأهلية خالص الشكر والتقدير لما يقدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي من دعم دائم للجامعة.
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن الوزير خلال الاجتماع وجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، لجرحى ومصابي قطاع غزة، بعد نجاح مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية
وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية تعزيز دور الابتكار تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات، ومجتمع الصناعة والأعمال، بما يُسهم في دعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، والاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشاد وزير التعليم العالي بجهود الجامعات المتنوعة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم الجامعات العديد من الخدمات المتنوعة في مختلف الأقاليم الجغرافية، منها إطلاق العديد من القوافل التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لخدمة المواطنين، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
والتأكيد على ضرورة استمرار الجامعات في تعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات، ووضع خطط لتكثيف الحملات التوعوية للطلاب لمحاربة الأفكار غير السوية، مع التأكيد على استمرار الجامعات في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم.
واشار القاصد إلى أن المجلس استمع إلى تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر فبراير الجاري، والتى من أهمها اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة موقف المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات، ومستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والجهود المبذولة من جانب المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي غزة، ومتابعة الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب العلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر.
هذا ووافق المجلس على فتح قاعدة بيانات اللجان العلمية من خلال موقع اللجان العلمية على شبكة المعلومات، للسادة أعضاء هيئة التدريس لتحديث السيرة الذاتية وإضافة أعضاء جدد، وذلك للبدء في الإعداد لتشكيل اللجان العلمية وقوائم المُحكمين للدورة الخامسة عشر حتى 6/3/2025.
كما تابع المجلس جهود الجامعات المصرية لخدمة أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، وتضمن التقرير عرض الخدمات التي قدمتها الجامعات، وأبرزها استقبال الجرحى والمصابين بحالات حرجة بالتنسيق مع إدارة الأزمات التابعة للوزارة، وحجز المصابين بالمستشفيات الجامعية وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى التواجد اليومي للكوادر من أعضاء هيئة التدريس بمعبر رفح، للإشراف على دخول مرضى ومصابي القطاع بصفة يومية ومنتظمة.
وأحيط المجلس علمًا بتوقيع بروتوكول تعاون بين قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطبيق التربية العسكرية للطالبات الإناث بالجامعات والمعاهد المصرية، وناقش المجلس آليات تطبيق بنود البروتوكول خلال الفترة القادمة.