وفد إعلامي خليجي يقوم برحلة سياحية لمدينة اسطنبول
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قام وفد إعلامي خليجي، ضم مراسلين في عدة صحف يومية في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين، برحلة سياحية، لعدد من المعالم السياحية، والتاريخية، والحضارية، لمدينة أسطنبول التركية.
الزيارة التي جمعت أطيافا متنوعة من الإعلاميين في دول مجلس التعاون الخليجي تابعها السيد متين موتان أوغلو المستشار الثقافي والسياحي في سفارة تركيا في الرياض، شملت زيارة منطقة السلطان أحمد التاريخية بقصورها الموغلة في القدم، وأزقتها التجارية التي تفيض بزحام السياح من كافة دول العالم، وبمساكنها التي أصبحت فنادق مفتوحة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالعتيبي في أسبوعية القحطاني: الإبداع يعد ذا أهمية بالغة على النمو والبقاء وتحقيق الأهداف
وتضمنت الزيارة لقاء أشهر المصممين في مجال الأزياء والموضة الرجالية، والمجوهرات النفيسة والنادرة، وشملت الرحلة أيضا الأسواق التاريخية القديمة التي يزيد عمرها عن مئات السنين، مثل السوق المصري، وسوق جراند بازار، إضافة إلى الأسواق المغلقة الفاخرة، التي تجمع أشهر الماركات العالمية والمطاعم المشهورة.
كما قام الوفد الإعلامي الخليجي بجولة على ساحل منطقة بلاطابورت، ونفذ جولة بحرية في مضيق البسفور أحد أهم الملامح السياحية التي تميز مدينة اسطنبول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية
عاد الهدوء لمدينة جرمانا عقب الأحداث التي شهدتها على مدار السبت والأحد، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان قد جرى في وقت سابق من السبت، اشتباك بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.
ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.
تفاصيل ما حدث؟
قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب "قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر"، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة "جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار"، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على "أمن واستقرار ووحدة سوريا".
وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".
وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.
من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.
وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها "لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بايذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل".