الصحة تطلق برنامجا تدريبيا لأطباء النساء والتوليد للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العليا للتخصصات الصحية بوزارة الصحة والسكان، أنه تم إطلاق البرنامج التدريبى المكثف لأطباء النساء والتوليد فى محافظة دمياط وذلك بالتعاون مع أكديما أنترنشونال برئاسة الدكتور فتحى إبراهيم التابعة للوزارة والتى تمثل ذراع الدولة فى توفير وسائل تنظيم الأسرة بجميع المستشفيات والوحدات الصحية.
وقال الدكتور الدكتور الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العليا للتخصصات الصحية بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات اليوم إن البرنامج التدريبى شارك فية أكثر من 60 طبيب من طلاب الزمالة المصرية فى تخصص النساء والتوليد مشيرا إلي أن البرنامج التدريبى متطور ويحاضر فية كبار الأساتذة من الجامعات المصرية بهدف التعرف على أحدث بروتوكولات العلاج والتشخيص الدقيق للأمراض.
وتابع رئيس اللجنه العليا للتخصصات الصحية بوزارة الصحة والسكان إن البرنامج التدريبى يستهدف التعرف على مسببات وعوامل خطر السرطانات النسائية بالإضافة إلي التعرف على الطرق المختلفة لفحص سرطان عنق الرحم فضلا عن تشخيص شكل بطانة الرحم والمبيض بواسطة TVS.
ومن جانبه أكد الدكتور فتحى إبراهيم رئيس أكديما إنترناشونال التابعة لوزارة الصحة والسكان أن التعاون مع اللجنه العليا للتخصصات الصحية بالوزارة يمثل حجز الزاوية فى تدريب وتعليم الأطباء لا سيما تخصص النساء والتوليد مشيرا إلي أن أكديما أنترنشونال تمثل ذراع الدولة فى دعم وتوفير كافة بروتوكولات تنظيم الأسرة بما توفرة من وسائل تنظيم الأسرة من الأجيال المتطورة .
وأوضح أنه يتم الاستجابة السريعة لتوجيهات القيادة السياسية وذلك من خلال توطين صناعة أحدث وسائل تنظيم الأسرة وذلك لتوفيرها فى السوق المحلى وتعزيز تواجدها داخل مستشفيات الحكومة وتابع : توطين صناعة وسائل تنظيم الأسرة يوفر الكثير من قيمة الفاتورة الاستيرادية لهذة الوسائل وتابع : يتم ضخ كافة الكميات المطلوبة للوزارة بشكل منتظم .
وتابع :شارك فى البرنامج التدريبى أكثر من 60 طبيب من طلاب الزمالة المصرية بدمياط ومن المقرر أن يستفيد من البرنامج مع نهاية العام أكثر من 1000 طبيب على مستوى الجمهورية وسيتم تقديم برامج تدريب وتعليم طبى مستمر تستهدف اطلاع الأطباء على كل جديد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل تنظیم الأسرة البرنامج التدریبى النساء والتولید الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
افتتح السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة، البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، بعنوان "مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر"، وذلك لعدد من الكوادر المدنية والأمنية المعنية بالدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومنها اليمن، والسعودية، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.
وأشار السفير أبو بكر حفني - في الكلمة الرئيسية بمراسم الافتتاح - إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة على استقرار منطقة البحر الأحمر وتصاعد التوتر بها على نحو غير مسبوق.
وأضاف أن الحفاظ على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه هو مسئولية جماعية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً.. مضيفا أن مصر تؤكد دوماً محورية إدماج الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أية مبادرات تُعنى بالمنطقة، كما شدد على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة.
وأكد أن أمن البحر الأحمر وثيق الصلة بالأزمات التي تشهدها المنطقة، مُشيراً إلى أهمية التوصل لحل عادل للأزمة اليمنية، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تسوية الأزمة السودانية.
ومن جانبه، أشار السفير سيف قنديل مدير عام مركز القاهرة الدولي، إلى أن البرنامج يركز على عدة أبعاد، منها دعم أُطر تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من خلال تنسيق الجهود بين الدول المشاطئة، فضلاً عن تناول الأُطر القانونية لضمان بيئة بحرية آمنة، وسُبل مواجهة تحديات الجرائم السيبرانية، مؤكدًا حرص المركز منذ عام 2017 على تناول الموضوعات ذات الصلة بأمن البحر الأحمر وسُبل تعزيز التعاون بين دول المنطقة.
ولفت إلى تناول النسخ المتتالية من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين لهذا الموضوع بالتركيز على أهمية تفعيل المقاربة الشاملة حول السلم والأمن والتنمية.
كما ألقى القائم بالأعمال الياباني كلمة، أعرب فيها عن اعتزاز بلاده بالشراكة مع مركز القاهرة الدولي منذ عام 2008، مُشيراً إلى الأهمية التي توليها بلاده لأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة به.
وأضاف أن منطقة البحر الأحمر تدخل ضمن الرؤية اليابانية ذات الصلة بتشكيل "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" (FOIP).
كما أثنى على دور مركز القاهرة كشريك مهم لعملية مؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا (التيكاد)، مُنوهاً بوجود العديد من النقاط المشتركة بين منتدي أسوان، والذي يتولى مركز القاهرة مهمة سكرتاريته التنفيذية، ومؤتمر التيكاد.