قال وكيل مجلس الشيوخ ، بهاء أبو شقة إن الإنفاق على تطوير منظومة النقل لم يكن عبثًا، ولكن وفق استراتيجية متكاملة لبناء دولة عصرية حديثة.

وأضاف خلال كلمته في مجلس الشيوخ اليوم أثناء مناقشة استراتيجية تطوير قطاع النقل في مصر، أن منظومة النقل في مصر سواء البري أو البحري أو الشحن الجوي يجب أن نقف عندها مليًا باعتبار أنها تمثل شريان الحياة في أي بلد، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستقيم أي تقدم صناعي أو سياحي.

وأكد أن كل الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية لا تستقيم إلا إذا كنا أمام منظومة نقل حديثة، وقال ومن هنا كانت الاستراتيجية التي تبناها الرئيس التي تنتهي في 30 يونيو 2024 بما رصد لها من أن تكلف قيمتها 1.5 تريليون جنيه".

واعتبر أبو شقة أن "صفر المونديال" الذي حصلت عليه مصر في عام 2000 كان شاهدًا على حقيقة النقل في أي بلد بري أو بحري أو جوي.

وقال وكيل مجلس الشيوخ إن "المصريين جميعًا وغير المصريين شاهدون، وشهود عدول على الطفرة العالمية في مجال النقل"، مضيفًا "عاصرت هذه المسألة في عملي"، ولفت إلى الوضع السابق الذي شهد تعطل القطارات أو بطئها وكذلك الحال في الطرق.

وأشار إلى عدد من مشروعات الطرق مثل الطريق الشرقي والغربي في الصعيد، وقال "أقطع المسافة لأسيوط في 4 ساعات". كما أشاد بمحطة مترو عدلي منصور "أعظم مشروع نقل في العالم في 2022"، فيما لفت إلى مشروع شبرا الحر "يأخذ ثلث ساعة بالضبط بعدما كان يأخذ ثلاث ساعات".

وأكد أبو شقة على أن "الإنفاق لم يكن عبثا، لكن وفق استراتيجية متكاملة لبناء دولة عصرية حديثة،
كل هذا يؤكد أن هذه المنظومة وهذا الطريق وكان منظومة حق".

كما أشار إلى حدوث تطوير شامل للسكة الحديد واستحداث أحدث العربات والتكنولوجيا والمزلقانات والتأمين الكامل للراكب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ بهاء أبو شقة منظومة النقل تطوير منظومة النقل مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟

تشير دراسة حديثة إلى أن العديد من الحضارات القديمة تعرضت للدمار نتيجة للكوارث الطبيعية، حيث أكدت الدراسة أن التاريخ البشري قد يحتوي على أحداث أعظم مما تم توثيقه حتى الآن.

تعتقد الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس اليرت"، أن الحضارات القديمة مثل السومريين والمايا وبناة المعابد الضخمة قد كان لديهم نظامًا عالميًا من المعرفة المتقدمة. 

هذه المعرفة لم تكن مقصورة على ثقافة معينة، بل كانت إرثًا مشتركًا عبر أجيال عديدة. 

أين ذهبت الحضارات القديمة؟

ترى الدراسة، أنه إذا تخلص الباحثون من التحيز الأكاديمي التقليدي ونظروا إلى الأدلة بموضوعية، فإنهم سيكتشفون حقيقة مذهلة عن ماضينا. فقد تكون البشرية قد وصلت إلى مستويات حضارية متقدمة رقياً قبل أن تتعرض لكوارث مدمرة. 

يتم ربط هذا الفهم بأسطورة أطلانتس، التي رواها الفيلسوف أفلاطون، والتي تُشير إلى حضارة متقدمة ازدهرت قبل 9000 عام وتم تدميرها في كارثة عظمى.

ووفقاً لحسابات الدراسة، فإن زوال أطلانتس قد حدث حوالي 11,600 عام، وهو الوقت الذي تزامن مع نهاية العصر الجليدي الأصغر. وقد شهدت تلك الفترة تغيرات مناخية حادة، حيث تلا فترة انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ارتفاع سريع. يعتبر الباحث أن هذا التزامن هو دليل على أن أطلانتس ممكن أن تكون حضارة حقيقية.

يمكن أن تكون أسطورة أطلانتس، جنباً إلى جنب مع الأدلة الجيولوجية، تعكس معرفة قديمة مشتركة ورثتها الحضارات اللاحقة مثل المصريين والمايا. 

هذه الفرضية يمكن استخدامها كإطار تحليلي أوسع لفهم تاريخ الأرض. على هذا الأساس، يعتقد الباحث أن كوكبنا شهد كوارث متكررة أثرت في تطور الحضارات البشرية بشكل جذري.

خفايا التاريخ المدفون

تطرح نظرية الباحث سؤالًا محوريًا: إذا كان البشر الحديثون موجودين منذ 150 ألف عام على الأقل، لماذا لا نملك سجلًا حضاريًا متصلاً يوثق تطورهم؟ ويجيب بأن السبب يكمن في سلسلة من الكوارث الكبرى التي قضت على مجتمعات بأكملها وأسفرت عن اندثار معارفها وإنجازاتها.

ويعتقد الباحث أن هناك ما لا يقل عن 16 كارثة كبرى حدثت خلال الـ150 ألف سنة الماضية، حيث كانت كل واحدة منها قوية بما يكفي لتدمير حضارات كاملة. 

كما يحذر من أن حضارتنا الحديثة قد تواجه مصيرًا مشابهاً، إذ إن كارثة عالمية قد تمحو آثارنا، مما يترك فقط بقايا ضئيلة من وجودنا للأجيال القادمة.

يعتبر الباحث أن بعض الدمار الناتج عن الفيضانات القديمة قد يكون قد أخفى أدلة على حضارات سابقة في قيعان المحيطات. وبهذه الطريقة، لا يزال جزء كبير من التاريخ الإنساني غير مكتشف، مما يدعو إلى مزيد من البحث في هذا المجال.

ما تأثير الكوارث الكونية؟

يربط الباحث بين هذه الكوارث بالدورات الكونية، بما في ذلك مفهوم "السنة العظيمة"، وهي دورة فلكية تستمر لمدة 25,920 عامًا. 

من المحتمل أن الحضارات القديمة كانت على دراية بهذه الدورات، وكانوا يشفّرونها في هندستهم المقدسة وأساطيرهم.

كما يعتقد أن بعض الكوارث الكبرى، مثل بداية العصر الجليدي الأصغر، قد تكون ناجمة عن تأثيرات كونية مثل اصطدامات المذنبات أو الكويكبات. 

ويشير الباحث إلى أن الأرض تمر بدورات تجعلها أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يتطلب الاهتمام بتأثيرات الطبيعة على تطور الحضارات.

مقالات مشابهة

  • المعولي يُحاضر حول تطوير قطاعات النقل والاتصالات وتقنية المعلومات
  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • بعد الأمطار الغزيرة.. بحيرة حديثة وسدة الرمادي تعودان للحياة
  • محافظ الإسماعيلية يبحث مع نائب وزير النقل تطوير منظومة النقل بالمحافظة
  • محافظ الإسماعيلية يلتقي نائب وزير النقل ويبحث تطوير منظومة النقل بالمحافظة
  • ما حكم نقل الدم أثناء الصيام؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
  • مشروع تطوير الجسر المعلق في الرياض يسابق الزمن
  • سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
  • تطوير منظومة الصرف المائي.. مشروع جديد لتعزيز كفاءة محطات النهر الصناعي
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟