السيسي يوجه رسالة لدول أوروبية قدمت تعهدات منذ 9 سنوات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مصر – وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة لدول أوروبية وعدت بضخ 100 مليار دولار لمساعدة الدول النامية خلال مؤتمر باريس عام 2015.
وقال السيسي بكلمته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إن مؤتمر باريس للمناخ تحدث عن توفير 100 مليار دولار لصالح الطاقة ودعم المناخ.
وأضاف: “لو الكلام ده اتحقق بالفعل من 8 أو 9 سنوات.
وتابع: “هيبقي فيه تحدي للدول اللى زي مصر مش بس التمويل.. مصر بقالها أزمة كورونا سنتين تحدي اقتصادي كبير.. الأزمة الروسية الأوكرانية.. الحدود المختلفة مع ليبيا والسودان والآن في قطاع غزة”.
وكان السيسي قد أحرج فرنسا والدول الأوروبية خلال كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد العام الماضي.
وقال وقتها، إن الدول النامية كان لديها وعود كثيرة من قبل القادة للشعوب، وأضاف: “أنا كنت موجود في قمة المناخ في 2015، كان فيه قوة دعم كبيرة جدا لمؤتمر المناخ وساعتها قُدر وخُصص 100 مليار دولار من الدول المتقدمة مساهمة منها، ودا هيتم تكراره سنويا لصالح المناخ، ودا كان أمر جيد جدا، وأنا كل اللي هأسأله لو إحنا كلنا نفذها الـ100 مليار دولار لصالح تغير المناخ النتائج كانت هتكون إزاي؟”وأتصور إن الفرق كبير جدا بين الخطة وبين تنفيذها، فقد تكون النتائج أكثر أو أقل شوية، لكن دا ما حصلش”.
وتابع: “الريادة مسؤولية، ولما تكون فيه دول متقدمة وغنية وعندها التكنولوجيا والمعرفة، يبقى عليها مسؤولية تجاه الآخرين الذين لا يمتلكون هذا التكنولوجيا، وقد تكون مسؤولية أخلاقية أو مسؤولية سياسية، وعندما تحدثنا عن الـ100 مليار دولار، تقدمت باقتراح لرئيس الاتحاد الإفريقي وقلت لهم إن إحنا بنعرض عليكم إن البنية الأساسية القارية لإفريقيا هتحول وتغير وجه القارة، وإن كل دولة كفرنسا وألمانيا والصين، ستدفع جزءا من المبلغ المخصص تدخل بشركاتها وتعمل مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية بالنسبة المخصصة لها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.