رفع 200 ألف طن رتش ومخلفات وتراكمات من مقلب شبرامنت في الجيزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظمت محافظة الجيزة من خلال هيئة النظافة والتجميل، سلسلة حملات على مدار 10 أيام لرفع التراكمات في مدخل مقلب شبرامنت العمومي، حيث تمكنت من رفع 200 ألف طن رتش ومخلفات وتراكمات بمعدات وفرق العمل التابعة لهيئة النظافة بمعدل يتراوح بين 15 إلى 20 ألف طن مخلفات يوميا.
وقال اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، إنّ ذلك يأتي في إطار حرص المحافظة على تحسين مستوى النظافة بمختلف القطاعات والحفاظ على البيئة وتطوير الوجهة الحضارية، مشددا على مسؤولي الجهات المعنية بسرعة تنفيذ أعمال رفع المخلفات وانتهاء أعمال التطوير ورفع كفاءة مدخل مقلب شبرامنت مع مراعاة عدم إعاقة حركة المركبات المترددة على المقلب.
وكلّف المحافظ بالحفاظ على ما تم إنجازه والتشديد على سيارات نقل المخلفات المترددة على المقلب بتفريغ حمولتها داخل النقاط المحددة لها في المقلب، مع مراقبة عمليات نقل وتفريغ المخلفات على مدار اليوم.
كما وجّه المحافظ باستكمال جهود رفع المخلفات في مدخل مقلب شبرامنت ورفع كفاءة المنطقة من تمهيد للطريق وتحسين منظومة الإنارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيزة محافظ الجيزة هيئة النظافة والتجميل
إقرأ أيضاً:
طرق تصنيع الأعلاف العضوية من مخلفات الزراعة في مصر
تُعتبر الأعلاف العضوية المُصنّعة من مخلفات الزراعة حلًا مبتكرًا ومستدامًا لتحسين تغذية الماشية وتقليل تكلفة الإنتاج الزراعي. في مصر، حيث تنتشر المخلفات الزراعية بشكل واسع، يمكن استغلال هذه الموارد لإنتاج أعلاف ذات جودة عالية بأسعار مناسبة، مع الحفاظ على البيئة وتقليل التلوث.
المواد الخام المستخدمة في تصنيع الأعلاف العضوية
تشمل مخلفات الزراعة في مصر مجموعة متنوعة من الموارد التي يمكن استغلالها لإنتاج الأعلاف، منها:
1. مخلفات الحبوب: كقش الأرز، وأعواد الذرة، ونخالة القمح.
2. مخلفات الفاكهة والخضروات: مثل قشور البطاطس، وبقايا الطماطم، وقشور الموز.
3. مخلفات زراعية أخرى: مثل تبن القمح والشعير، وسرس الذرة، وأوراق الشجر.
طرق تصنيع الأعلاف العضوية من المخلفات الزراعية
1. التقطيع والتجفيف
الطريقة:
يتم تقطيع المخلفات الزراعية كبيرة الحجم (مثل أعواد الذرة وقش الأرز) إلى قطع صغيرة باستخدام آلات التقطيع.
ثم تُجفف هذه المخلفات في الشمس أو باستخدام مجففات صناعية لإزالة الرطوبة.
الفائدة:
تقليل حجم المخلفات وتحسين كفاءتها في تغذية الحيوانات.
2. المعالجة الكيميائية والبيولوجية
المعالجة الكيميائية:
يتم معالجة المخلفات باستخدام مواد كيميائية آمنة مثل هيدروكسيد الصوديوم أو الأمونيا لتحسين هضم الألياف.
المعالجة البيولوجية:
تُضاف بعض الميكروبات أو الفطريات المحللة للألياف لتحسين القيمة الغذائية للمخلفات.
الفائدة:
رفع محتوى البروتين وتحسين الهضم لدى الحيوانات.
3. تخمير المخلفات (السيلاج)
الطريقة:
تُجمع المخلفات الزراعية الخضراء (مثل بقايا الذرة أو البرسيم) وتُكمر في بيئة لاهوائية بعد إضافة مواد مساعدة مثل المولاس.
تُغلق جيدًا في أكياس أو صوامع لمنع دخول الهواء، وتُترك لمدة تتراوح بين 3-6 أسابيع.
الفائدة:
إنتاج علف غني بالمغذيات، يمكن تخزينه لفترات طويلة دون فقدان قيمته الغذائية.
4. إنتاج أعلاف مركبة
الطريقة:
تُطحن المخلفات الزراعية وتُمزج مع مكونات إضافية مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات أو مركزات البروتين النباتي مثل الكُسب (بقايا عصر البذور الزيتية).
تُضغط الخلطة في شكل كرات أو أقراص باستخدام آلات الكبس.
الفائدة:
توفير علف كامل ومتوازن يلبي احتياجات الحيوانات من العناصر الغذائية.
5. إعادة تدوير المخلفات الزراعية الجافة
الطريقة:
يتم طحن المخلفات الجافة مثل قش الأرز أو تبن القمح، وخلطها مع المولاس والماء وبعض المكملات الغذائية.
تُضغط المخلوط في مكعبات أو قوالب مخصصة لتغذية الماشية.
الفائدة:
الاستفادة القصوى من المخلفات الزراعية الجافة، وتقليل الهدر.
فوائد تصنيع الأعلاف العضوية من المخلفات الزراعية
1. خفض التكلفة: يقلل الاعتماد على الأعلاف المستوردة أو الجاهزة.
2. الحفاظ على البيئة: تقليل تراكم المخلفات الزراعية التي تُسبب تلوث الهواء نتيجة حرقها.
3. زيادة الإنتاجية: تحسين جودة تغذية الماشية يؤدي إلى زيادة إنتاج اللحوم والألبان.
4. الاستدامة: تحويل الموارد المهملة إلى منتجات مفيدة.
التحديات التي تواجه تصنيع الأعلاف العضوية في مصر
1. نقص المعدات الحديثة اللازمة لتصنيع الأعلاف.
2. عدم الوعي الكافي لدى المزارعين بطرق استغلال المخلفات الزراعية.
3. غياب سياسات حكومية واضحة لتشجيع إعادة التدوير.
تصنيع الأعلاف العضوية من مخلفات الزراعة في مصر يُمثل فرصة ذهبية لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، كما أنه يُعزز من كفاءة استخدام الموارد المحلية. مع تضافر الجهود بين الحكومة والمزارعين والشركات الخاصة، يمكن تحقيق ثورة في هذا المجال تسهم في تحسين الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد القومي.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير