الكرملين: تصريحات الغرب حول وفاة "نافالني" لا يمكن أن تلحق الضرر ببوتين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف:"إن تصريحات المسؤولين الغربيين حول وفاة ألكسي نافالني لا يمكن أن تلحق الضرر بالرئيس فلاديمير ببوتين، ولكنها لا تليق بمن يصدرها".
وأضاف بيسكوف: "الكرملين يعتبر أنه من غير المسموح الإدلاء بتصريحات فظة بشكل علني حتى يتم إعلان نتائج التحقيق في وفاة نافالني".
وتابع: التحقيق في وفاة ألكسي نافالني يجري تنفيذه وفق الإجراءات المنصوص عليها في التشريعات الروسية".
وكانت مصلحة السجون الروسية أعلنت مؤخرا وفاة المعارض الروسي ألكسي نافالني في محبسة المشدد، بينما حملت شخصيات سياسية غربية السلطات الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا المسؤولية عن وفاة المعارض الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي