“لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس”، بطلة صغيرة بحلم كبير، حققت نجاحات وخطوات ثابتة منذ طفولتها لحصد البطولات ، اتخذت طريقها في عالم الرياضة من خلال ألعاب القوى بآمال تسعى نحو  نجاحا وتفوقا، وبموهبة متفردة وعزيمة لا تعرف المستحيل استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من نور فى سجلات التاريخ وتتوج بالمراكز الأولى فى البطولات المحلية والعالمية وتصبح أسرع عداءة "داون" فى مصر بعد تربعها على عرش البطولة البارالمبية بفرنسا


الطفلة المعجزة".

. هكذا لقبت البطلة العالمية فاطمة الزهراء فاروق الطالبة بالصف الأول الثانوى بمدرسة التربية الفكرية بالدقى، إذا استطاعت بعزيمتها وإرادتها أن تحترف ألعاب القوى منذ الطفولة  وتتفوق فى جميع البطولات المحلية التى شاركت بها وتحصد المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، بحصولها على 35 ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين على مستوى الجمهورية، وميداليتين ذهبيتين على مستوى العالم.


انا بطلة و أسرع عداءة.. و بحب مصر هكذا عرفت فاطمة الزهراء محمد لصدي البلد نفسها صاحبة الـ18 سنة  نفسها ، بملامحها البريئة و ابتسامتها الجميلة فخرا وفرحا بتتويجها  بميداليتين ذهبيتين فى العدو لمسافات طويلة ورفع علم مصر عاليا على الأراضي الفرنسية، وتكريمها من قبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.

قالت نجلاء أحمد والدة فاطمة الزهراء لصدى البلد مع المذيعة أوركيد سامي عن قصة نجاح ابنتها وبدايتها مع ألعاب القوى: ابنتي طفلة معجزة نجحت في تحقيق إنجاز كبير.


صعب التحقيق  ، فهي أول بنت مصرية يسجل باسمها أرقام رياضية دولية فى موسوعة جينيس لكسرها الأرقام الدولية بجدارة، وذلك بعد حصولها على ميداليتين ذهبيتين فى بطولة العدو 1500 متر و800 متر، متخطية 79 دولة مشاركة على مستوى العالم فى البطولة البارالمبية التى أقيمت بفرنسا مؤخرا، قائلة: "مفيش حد على مستوى العالم قدر يحقق الأرقام دى غير فاطمة".


"أدركت منذ طفولة "فاطمة" أنها تملك مواهب وقدرات كامنة وليس علينا سوى دعمها وتحفيزها ومنحها الفرصة لاكتشافها، بدأ اهتمامنا بها منذ أن كانت فى الثامنة من عمرها وأجرينا لها العديد من الاختبارات بالعديد من الرياضات كالسباحة وكرة السلة وألعاب القوى وغيرها، لاكتشاف مواهبها وهواياتها الرياضية وتنميتها، إلا أن مدربها الدكتور كريم المصرى اكتشف منذ اللحظة الأولى لخوضها الاختبارات امتلاكها لموهبة مميزة وفريدة فى ألعاب القوى وتحديدا العدو لمسافات طويلة، مؤكدا لها أنها فى يوما ما ستصبح بطلة.

 

و تابعت في حدثتها لصدي البلد مع المذيعة أوركيد سامي  منذ طفولة " فاطمة " أنها تملك مواهب و قدرات كامنة و ليس علينا سوي دعمها ، بدأ أهتمامنا بها منذ كانت لديها  الثامنة سنوات و أنها قامت لها بالكثير من الاختبارات من الرياضات مثل السباحة ألعاب الفيديو ، كرة السلة و غيرها لاكتشاف مواهبها و هواياتها الرياضية و تنميتها إلا أن مدربها الدكتور كريم المصري اكتشف منذ اللخظةو  الوهلة الأولي

امتلاكها لموهبة مميزة وفريدة فى ألعاب القوى وتحديدا العدو لمسافات طويلة، مؤكدا لها أنها فى يوما ما ستصبح بطلة.


وأضافت أنه مع مرور الوقت تطورت مهارات "فاطمة" وزادت سرعتها فى الجرى وبدأت تشارك فى البطولات، مشيرة أن أول بطولة جمهورية تشارك فيها كانت فى أول موسم تبدأ فيه ممارسة ألعاب القوى، وحصدت خلالها على ميدالية فضية وأخرى ذهبية، ومن بعدها توالت نجاحاتها الرياضية موسم تلو الآخر، بحفاظها على المركز الأول وحصدها للميداليات الذهبية، متوجة اسمها بطلة على مسوى الجمهورية فى جميع المسابقات التى شاركت فيها، مشيرة أنها حصدت طوال مسيرتها الرياضية على 35 ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين على مستوى الجمهورية، وميداليتين ذهبتين على مستوى العالم.
و اختتمت فاطمة كلمها بحب مصر و بحب ماما و بابا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الطفلة المعجزة الصف الأول الثانوى تعليم الفني كرة السلة مدرسة التربية الفكرية على مستوى العالم ألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

بطلة ألمانيا تعاني آثار «كورونا» منذ الأولمبياد!

 
برلين (د ب أ)

أخبار ذات صلة «نزاهة القوى» تضاعف عقوبة كاتير إلى 4 أعوام شولتس يدعو الاتحاد الأوروبي لتنسيق استراتيجية لدعم السيارات الكهربائية


قالت الألمانية ماليكا ميهامبو، لاعبة الوثب الطويل، إنها عانت لفترة طويلة من عدوى فيروس كورونا التي أصيبت بها قبل حصولها على الميدالية الفضية الأولمبية في باريس.
وقالت ميهامبو لمجلة «شتيرن» إنها شعرت بالآثار اللاحقة للعدوى من يونيو حتى نهاية أكتوبر.
وخرجت ميهامبو من استاد دو فرانس عقب المنافسة الأولمبية في أغسطس على كرسي متحرك.
وقالت إنها كانت تعاني من ضيق تنفس، مثلما حدث في البطولة الأوروبية في 2022، حيث حصدت الميدالية الفضية أيضاً.
وقالت ميهامبو:«ربما جعل الكرسي المتحرك الوضع يبدو أكثر درامية، عما كان عليه، ولكن ربما كان الأمر يحتاج أيضاً إلى هذه الصور، لأن مرحلة ما بعد فيروس كورونا هي مرض غير مرئي يصعب على الغرباء فهمه».
وأضافت:«الصور التي أظهرتني أجلس على كرسي متحرك غيرت هذا التصور للحظة، أدرك الكثيرون بعدها أن فيروس كورونا وعواقبه ما زالت أزمة كبيرة، حتى اليوم».
وقالت ميهامبو، بطلة العالم مرتين، والفائزة بذهبية أولمبياد طوكيو 2020، إن الوثب في باريس لم يجعل حالتها تسوء.
وأنهت ميهامبو الموسم مبكراً، وخضعت لفترة إعادة تأهيل في النمسا مع معالج للتنفس والغناء.
وأعادت ميهامبو التأكيد أنها ستنهي مسيرتها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 على أقصى تقدير.
وتهدف ميهامبو للعودة لطوكيو للمشاركة في بطولة العالم التي تقام العام المقبل، هذه المرة بحضور الجماهير، حيث كان تم منعهم من حضور الأولمبياد بسبب جائحة كورونا.
وقالت:«الآن أريد تقديم بطولة رائعة وتجربة الملعب في حضور جماهيري كامل».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: المتحف الكبير نقلة حضارية عالمية وافتتاحه سيكون مشرفًا
  • بطلة ألمانيا تعاني آثار «كورونا» منذ الأولمبياد!
  • 11 طالبا بكفر الشيخ يحصدون ميداليات ذهبية وفضية ببطولة المدارس للمصارعة الرومانية
  • طالب بجامعة طيبة التكنولوجية يتوج بطلاً للجمهورية في ألعاب القوى
  • طحنون بن زايد: «أم جي أكس» تسير بثبات لازدهار مستقبل المجتمعات
  • جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة
  • محافظ كفرالشيخ يفتتح بطولة ألعاب القوى البارالمبية لذوي الهمم|صور
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح بطولة ألعاب القوى البارالمبية لذوي الهمم
  • محافظ كفرالشيخ يفتتح بطولة ألعاب القوى البارالمبية لذوي الهمم
  • برلماني يشيد بنجاح الحكومة في تشغيل أكبر مصنع نسيج على مستوى العالم