الدليل الوطني للدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في جلسة حوارية بالسويداء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
السويداء-سانا
أقامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في السويداء اليوم جلسة حوارية تشاورية لمناقشة الدليل الوطني للدعم النفسي الاجتماعي للأطفال.
وناقش المشاركون في الجلسة وهم ممثلون عن عدد من المنظمات غير الحكومية “الجمعيات الأهلية” بالمحافظة آلية عمل الدليل والفئات العمرية المستهدفة ودور الميسرين من المنظمات غير الحكومية في تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال.
وأشار المشاركون إلى أهمية الدليل لمساعدة الأطفال في حماية أنفسهم، واختيار الوقت المناسب للميسرين للعمل فيه وامتلاكهم مؤهلات ومهارات ومعارف واختصاصات لتنفيذه والتقبل لدى الأطفال وإشعارهم بالأمان، وإقامة دورات تأهيل للميسرين وترافق عملهم ببرنامج دعم أسري.
ولفت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في السويداء سامر بحصاص إلى أهمية إشراك المنظمات غير الحكومية في الحوارات والمشاورات لتفعيل دورها بالمجتمع، مبيناً أنه يوجد نحو 15 جمعية ومؤسسة أهلية في محافظة السويداء معنية بالطفولة يمكن الاستفادة من آراء الميسرين فيها ومقترحاتهم حول هذا الدليل.
بدروه بينت عضو المكتب التنفيذي المختص بالمحافظة رغدى الغوثاني أن الدليل الذي يستهدف الأطفال من عمر 6 إلى 17 عاماً يكتسب أهمية للتدخل السريع في دعم هذه الفئة، ولا سيما الحالات التي تعرضت للعنف بمختلف أشكاله أو التي تعيش ظروفاً أسرية واقتصادية صعبة، ما يسهم بدعم الأطفال واليافعين وتعزيز قدراتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أهمية الحضن لطفلك يوميا.. تأثير سحري على صحته
حركة عفوية قد تغير مستقبل الفرد بالكامل، فمع أهمية الحضن للتعبير عن الحب، هو أيضًا وسيلة بسيطة للتعافي وحماية الطفل من الندبات النفسية التي تنمو معه، وتشير العديد من الدراسات إلى أن لمستك الحنونة ضرورية لنمو دماغ طفلك، كما أن العناق يقلل من قلقه ويساعد في تهدئة الصغار، فما هي أهمية الحضن لطفلك يوميًا؟.
أهمية الحضن لطفلك يوميا؟من أهمية الحضن لطفلك يوميًا، هي أن هذه العناق يساعد على نمو عقله وجسمه بشكل سليم، إذ يحتاج الرضع والأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة إلى العديد من أنواع التحفيز الحسي المختلفة من أجل النمو، و يعد ملامسة الجلد أو اللمس الجسدي، مثل العناق، من الطرق الرائعة لمساعدة طفلك على نمو عقله، وفق تصريحات الدكتورة صفاء محمود حمودة، استاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر لـ«الوطن»، كما وجد الأطباء أنه عندما لا يتلقى الأطفال اتصالاً جسديًا، يمكن أن يتباطأ نموهم وتطورهم الجسدي.
وبحسب موقع «first5california»لا يعد العناق مفيدا لنمو دماغ الأطفال ونموهم الجسدي فحسب، بل أنه يدعم أيضًا نموهم العاطفي، لا يزال الأطفال يتعلمون كيفية تنظيم عواطفهم، مما قد يؤدي إلى نوبات الغضب، ومن خلال احتضانهم في هذه اللحظات المشحونة عاطفياً، يمكنك تهدئتهم وإظهار أنك موجود لدعمهم في الأوقات الصعبة، كما يساعدهم على تجنب الانهيار العاطفي ويقلل من مستويات التوتر الضارة.
عندما يواجه الأطفال مواقف مرهقة، يتم إفراز هرموني التوتر الأدرينالين والكورتيزول في أجسامهم وأدمغتهم، و يمكن أن يستمر هذا التوتر إذا لم يتم معالجته، وعندما تتراكم الكثير من هرمونات التوتر هذه في أجسامهم، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحتهم العقلية والعاطفية، ويشير العلم إلى أن العناق الطويل يمكن أن يفرز هرمون الحب الأوكسيتوسين، والذي يمكن أن يساعد في موازنة هرمونات التوتر هذه.
يوفر هرمون الحب الأوكسيتوسين العديد من الفوائد لطفلك عندما يتم إطلاقه، كما هو الحال أثناء العناق، يمكن أن يعزز جهاز المناعة لدى طفلك من خلال تقليل الالتهاب، والأطفال الذين يتمتعون بأجهزة مناعية قوية لديهم فرصة أفضل لمحاربة الفيروسات أو تقليل تأثيرها.