كاتب شهير يتضامن مع غزة بحفل جوائز بافتا: أوقفوا المذبحة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#سواليف
عبّر كاتب السيناريو البريطاني الشهير بول لافيرتي عن تضامنه مع #غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023.
وفي #حفل توزيع #جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “ #بافتا ”، مساء الأحد، رفع لافرتي أثناء التقاطه صوراً تذكارية لافتة مكتوب عليها: “ #غزة.
والأحد، شهدت العاصمة لندن توزيع جوائز “بافتا”، التي فاز فيها فيلم “أوبنهايمر”، الذي يدور حول تصنيع القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية، بأكبر عدد من الجوائز، منها جائرة “أفضل فيلم” و”أفضل مخرج” و5 جوائز أخرى.
???? Veteran director Ken Loach, who is bringing his refugee film The Old Oak to the ceremony, stood next to a ‘Gaza: Stop the Massacre’ sign, held by the film’s writer Paul Laverty on the red carpet.
Follow the latest from the #EEBAFTAs below ⬇️https://t.co/1Wpw3vyLo4 pic.twitter.com/ulfgY0zeXH
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدّمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف #الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام “العدل الدولية” بتهمة “ #جرائم_إبادة ” للمرة الأولى منذ تأسيسها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حفل جوائز بافتا غزة المذبحة الضحايا جرائم إبادة
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
يقول كاتب أميركي إن الرئيس دونالد ترامب يقوض الديمقراطية على الصعيدين المحلي والدولي بإلغائه تمويل مؤسسات رئيسية تعزز الديمقراطية، مما جعلها غير قادرة على دعم النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكاتب ماكس بوت في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، إلى توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بوقف تمويل "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي"، التي تشرف على "صوت أمريكا" وغيرها من الخدمات الإخبارية الدولية التي تقدم تقارير مستقلة للأشخاص الذين يعيشون في ظل أنظمة استبدادية. وقد أدت هذه الخطوة إلى تسريح جماعي للعمال وتعليق العمليات، وهو قرار يفيد القادة المستبدين في العالم، الذين يعارضون الصحافة المستقلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةend of list مثالويضيف المقال أن مجموعات الترويج للديمقراطية التي تعتمد على التمويل من وزارة الخارجية أو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أصبحت في وضع أسوأ. وتشمل هذه المجموعات "منظمة فريدوم هاوس"، وهي واحدة من أقدم منظمات حقوق الإنسان، إذ تأسست في عام 1941، وظلت تقدم مسوحاتها الشهيرة السنوية للحرية في العالم، كما تقدم مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكاتب إلى أن آخر استطلاع لفريدوم هاوس الصادر العام الماضي وجد أن "الحرية العالمية تراجعت للعام 19 على التوالي". كما تقدم المنظمة مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.
إعلانوانتقد المقال تبرير ترامب لوقف التمويل القائل إن هذه الوسائل الإعلامية تقدم "دعاية راديكالية" ومتحيزة. وقال إن العديد من هذه التبريرات غير صحيحة، وحتى لو صحت فإن الموقف الصحيح منها ليس وقف التمويل والإغلاق لمنظمات بأكملها، بل التحقيق والإصلاح.
القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ
وحذر بوت من أنه إذا تخلت الولايات المتحدة عن الترويج للديمقراطية، فإن نفوذها في العالم وإرثها الديمقراطي سيضعفان، ومن أن القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ، مما يزيد من تعزيز الأنظمة القمعية.
ووصف بوت قرارات ترامب هذه بأنها مأساة ونكسة هائلة للمصالح الأميركية، موضحا أن "صوت أميركا" والشركات التابعة لها تصل إلى 420 مليون شخص في 63 لغة وأكثر من 100 دولة كل أسبوع. وكثير من هؤلاء الناس يعيشون في دول استبدادية، حيث يفتقرون لمصادر مستقلة أخرى للمعلومات.
تنصل مذهلواستمر الكاتب يقول إن ما قام به ترامب تجاه هذه المؤسسات يرقى إلى التنصل المذهل والهزيمة الذاتية لإرث أميركا كمنارة للحرية في جميع أنحاء العالم.
وختم بقوله إنه من الواضح أن ترامب يتعاطف مع طغاة العالم، وإن أبطال الديمقراطية أصبحوا يعملون وحدهم دون عون، وإذا لم تتقدم الدول الغربية الأخرى إلى الأمام لتوسيع جهودها لتعزيز الديمقراطية، فإن الفراغ الذي تخلقه أميركا ستملؤه روسيا والصين.