هل ترك العمل على المادة 81 سبب لاستحقاق تعويض ساند؟ التأمينات تجيب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حددت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية موقف الموظف في استحقاق تعويض ساند، في حالة ترك العمل وفقا للمادة 81، والتي نصت على أنه يمكن للموظف ترك العمل دون إخبار صاحب العمل مع احتفاظه بجميع حقوقه.
استحقاق تعويض ساندووجه أحد المستفيدين سؤالا بشأن استحقاقه لتعويض ساند، في حالة ترك العمل وفقا للمادة 81 من نظام العمل، حيث أوضحت التأمينات الاجتماعية أن تعويض ساند يصرف لمن ترك العمل لسبب خارج عن إرادته ومرفق لكم أسباب الاستبعاد المؤهلة لصرف ساند ، و يمكنك التحقق من أهلية إستحقاق ساند عبر الرابط التالي من هنا .
وجاءت أسباب ترك العمل المؤهلة لاستحقاق تعويض ساند كما يلي:
الإفلاس في حال إشهار المنشأة إفلاسها وفق الأنظمة.
فصل بموجب المادة (77) عند فصل الموظف وفق أحكام المادة 77 من نظام العمل.
إنهاء النشاط: عند إنهاء علاقة العمل بسبب إنهاء نشاط المنشأة نهائياً.
انتهاء العقد أو عدم التجديد برغبة صاحب العمل: إذا انتهى عقد العمل ولم يرغب صاحب العمل بتجديد العقد مع رغبة المشترك بتجديده.
الأحكام القضائية المثبتة أن ترك العامل للعمل لأسباب راجعة لصاحب العمل: إذا صدر قرار من الجهة المختصة بثبوت فسخ العقد بسبب راجع لصاحب العمل.
المادة 81 من نظام العملوتنص المادة 81 من نظام العمل على أنه أنّه يحق له ترك العمل مباشرةً، دون إخبار صاحب العمل نهائيًا، مع احتفاظه بجميع حقوقة النظامية. ويشترط أن يكون بالفعل قد واجه حالة من الحالات المنصوص عليها في هذه المادة، حتى لا يضع نفسه أمام المسائلة القانونيّة عن ترك عمله فجأة وبدون سبب مقنع، خاصةً إذا كان يشغل موقعًا حساسًا في المؤسسة، وتركه له قد يسبب ضررًا لا محال، ويمكن الاطلاع على الحالات المحددة في القانون من هنا.
الاستعلام عن أهلية ساندوأوضحت التأمينات الاجتماعية أنه يمكن التحقق من أهلية المشتركين السعوديين للاستفادة من منفعة التعطل عن العمل (ساند) بإتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى موقع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من هنا
اختيار أيقونة أهلية ساند
من قائمة الخدمات العامة اختيار خدمة التحقق السريع
إدخال رقم الهوية الوطنية ورمز التحقق والضغط على أيقونة تحقق
وأوضحت التأمينات الاجتماعية أنه عند توفر الشروط المؤهلة لاستحقاق صرف ساند ستظهر ملاحظة تفيد بأهلية المستفيد للصرف وفي حال عدم الاستحقاق ستظهر الأسباب الغير مؤهلة للحصول على التعويض، ويتم صرف تعويض ساند في بداية كل شهر ميلادي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تعويض ساند أهلية ساند من نظام العمل صاحب العمل ترک العمل
إقرأ أيضاً:
حكم خطبة صلاة العيد وحضورها؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، عن حكم حضور خطبة صلاة العيد، إنه قد أجمع الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً وليست شرطًا لصحة صلاة العيد، وإنما هي سُنَّةٌ يستحب حضورها لمن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا؛ أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.
أوضحت دار الإفتاء، أن الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها؛ فهو واجبٌ في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخُطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعي.
واتَّفَقَ الفقهاءُ على أنَّ الخُطْبَةَ في العيدين ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيدين، وإنما هي سُنَّةٌ فيهما. ينظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (2/ 175، ط. دار الفكر)، و"منح الجليل" للشيخ عِلِيش المالكي (1/ 466، ط. دار الفكر)، و"الحاوي الكبير" للإمام المَاوَرْدِي الشافعي (2/ 493، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (2/ 287، ط. مكتبة القاهرة).
ودليل سُنِّيَّتِهَا: ما جاء عن عبد الله بن السَّائِبِ رضي الله عنه قال: حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِنَا الْعِيدَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ» أخرجه الأئمة: أبو داود وابن ماجه في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
على الرغم مِن اتفاق الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيدين ليست كخُطبة الجمعة، وذلك مِن حيث عدم وجوبها في العيدين، وصحة صلاة العيد بدونها، بخلاف خُطبة الجمعة، إلا أنهم اختلفوا في حكم حضورها، والإنصات لها لمن حَضَرها.
وذهب الحنفية إلى أنَّ خطبة العيد سُنَّةٌ يُستحب حضورها، ويجب على مَن حَضَرها الاستماعُ والإنصاتُ إليها كإنصاته في خطبة الجمعة؛ لأنها "إنما شُرعَت لتعليم ما يجب إقامته في هذا اليوم مِن صدقة الفطر أو الأضحية، وإنما يَحصُل التعليم بالاستماع والإنصات"
وذهب المالكية إلى أنَّ حضور الخطبة سُنَّةٌ، واختلفوا في الإنصات لها، فبعضُهم قال بوجوب الإنصات كالجمعة، وبعضُهم قال بأنها ليست كالجمعة في الإنصات، ونُقل عن الإمام مالكٍ استحبابُ الإنصات.
وذهب الشافعية إلى استحباب حضورها والاستماع إليها، فإنْ تَرَكها أو تَرَك الاستماعَ إليها؛ كُرِهَ له ذلك.
وذهب الحنابلة إلى أنها سُنَّةٌ لا يجب حضورها ولا الاستماع إليها، وإنما يُستحب لها الحضور، وفي الإنصات لها روايتان: إحداهما: يجب كالجمعة، والثانية: لا يجب؛ لأنها سُنَّةٌ كسائر السُّنن.