وزير خارجية الاحتلال: رئيس البرازيل شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية، استدعت سفير البرازيل لدى إسرائيل، فيديريكو ماير، لتوبيخه في أعقاب تصريحات للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ينتقد فيها الحرب الإجرامية على قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فقد قال وزير الخارجية يسرائيل كاتسفي في محادثة أجراها في "ياد فاشيم" مع السفير البرازيلي بعد تصريحات لولا دا سيلفا.
وأضاف الوزير كاتس: "أود أن أبلغ الرئيس أننا لن نسامحه وهو شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل طالما لم يتراجع ويعتذر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الاسرائيلية توبيخ الحرب الإجرامية على قطاع غزة النازيون رئيس البرازيل إسرائيل ضد حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.