بينها صلاح.. 3 أسماء مرشحة لخلافة مبابي في باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وضعت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي 3 أسماء، يتقدمها النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنكليزي، من أجل خلافة كيليان مبابي، الذي يريد الرحيل في الصيف المقبل.
وبحسب ما أوردته “ليكيب” الفرنسية، أمس الجمعة، فإنّ إدارة نادي باريس سان جيرمان باشرت عملها، بعدما أبلغها النجم الفرنسي كيليان مبابي بقراره النهائي، الذي يقضي برحيله عن النادي في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأردفت أن إدارة باريس سان جيرمان وضعت 3 أسماء على طاولتها، من أجل خلافة مبابي، حيث ظهر اسم محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنكليزي، ضمن القائمة.
وواصلت أن الاسم الثاني، الذي ظهر في القائمة، هو النجم النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، الذي ستكلف صفقته في حال حدوثها، خزائن نادي باريس سان جيرمان ما يقرب من 130 مليون يورو، ولا سيما بعد تألقه الكبير مع منتخب بلاده “النسور الخضراء” في كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج، والمساهمة بوصولهم إلى المواجهة النهائية.
أما الاسم الثالث، الذي ظهر من أجل خلافة مبابي، فهو البرتغالي رافاييل لياو، مهاجم نادي ميلان الإيطالي، الذي تبلغ قيمة كسر عقده 175 مليون يورو، إن أراد باري سان جيرمان دفعها في سوق الانتقالات الصيفية.
وأفادت الصحيفة بأن نادي باريس سان جيرمان سيعمل على استغلال الأموال التي سيوفرها جراء رحيل نجمه مبابي في الصيف المقبل، من أجل تعزيز صفوف المشروع الجديد لبطل الدوري الفرنسي في الموسم المقبل.
وتابعت بالقول إن باريس سان جيرمان وضع بالفعل أسماء المشروع الجديد للفريق الفرنسي، من ضمنها البرتغالي برناردو سيلفا جناح مانشستر سيتي الإنكليزي، والفرنسي ليني يورو مدافع ليل، والبرازيلي برونو غيماريش نجم نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، والألماني جوشوا كيميش قائد وسط بايرن ميونخ، بالإضافة إلى إعادة الهولندي تشافي سيمونز المعار إلى لايبزيغ الألماني.
واختتمت بالإشارة إلى أنّ إدارة نادي باريس سان جيرمان تحرك بالفعل الآن، بعدما أبلغها مبابي رسمياً بقراره، القاضي بإعلان رحيله عن النادي الفرنسي في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة مجاناً، بعد نهاية عقده، الأمر الذي جعلها تبحث عن بدائل مناسبة لخلافته، بالإضافة إلى استغلال الأموال، التي كانت تدفع إلى المهاجم، عبر حسم عدد من الصفقات في الميركاتو الصيفي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: نادی باریس سان جیرمان من أجل
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
زنقة 20 | الرباط
أكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو، وهي شقيقه نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، في حوار لها نشر اليوم الإثنين، أن فرنسا تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن.
موتشو قالت أن حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن طموح مشروع خاصة و أن هيئات الأمم المتحدة مقبلة على إصلاحات جذرية مستقبلا.
النائبة البرلمانية أكدت أن باريس تلعب دورا كبيرا على المستوى الدولي لحشد الدعم لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء.
و قالت موتشو في حوار مع جريدة ليوبنيون، أن فرنسا تملك شبكة دبلوماسية واسعة على المستوى الأوروبي والدولي لدعم موقف المغرب بشأن قضية الصحراء، حيث أنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، وشريك استراتيجي للعديد من بلدان الجنوب.
الرافعة الأولى دبلوماسية بحسب موتشو ، حيث قالت إنها مسألة ترسيخ دائم، في المحافل المتعددة الأطراف، للاعتراف بالخطة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي والسلمي والتوافقي الوحيد.
وهذا يتطلب بحسب موتشو ، حشد شركاء فرنسا الأوروبيين للتحرك نحو موقف مشترك أكثر تماسكا ، مؤكدة أنها فعلت ذلك في عدة مناسبات.
أما الرافعة الثانية فهي اقتصادية وفق نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أكدت أن دعم موقف المغرب يعني أيضا دعم تنمية الأقاليم الجنوبية، من خلال الاستثمارات، والتعاون اللامركزي، والمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة، والتكوين.
موتشو أكدت أن الشراكة الاستثنائية بين البلدين تشكل الإطار الاستراتيجي الأساسي لمعالجة هذه القضايا.
النائبة الفرنسية التي رافقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الاخيرة الى المغرب ، قالت أن الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا خلال هذه السنة، بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان سان كلو، سيشكل فرصة تاريخية لوضع هذه الالتزامات قيد التنفيذ.
وفي الجانب البرلماني ، قالت موتشو أن الجمعية الوطنية، تلعب دورا كبيرا بدورها لدعم الموقف المغربي عبر تشكيل تحالفات مع برلمانات أخرى، وإصدار قرارات رمزية، وتنظيم رحلات للنواب الفرنسيين، أو دعوة مسؤولين مغاربة ، وهو ما يؤثر بشكل كبير خلف الكواليس.
ويعد المغرب اليوم أحد الأطراف الأفريقية الأكثر انخراطا في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والوساطة الدبلوماسية. ويتم الاستماع إلى صوته واحترامه والاعتراف بدوره الإقليمي. ومن شأن هذا التطور، الذي تدعمه فرنسا، أن يساهم في إعادة التوازن إلى الحوكمة العالمية من خلال إعطاء تمثيل أكثر عدالة للقارة الأفريقية، مع تعزيز محور الاستقرار بين أوروبا وأفريقيا.