نوَّه وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور مهند المبيضين، بعمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية، مشيدًا بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه، بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وحرصهما على تطوير علاقات البلدين في مختلف الجوانب وعلى الصعد كافة.


وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء السعودية (واس): "إن العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين تاريخية وممتدة منذ نشأة الدولتين، وتقوم على أسس راسخة وثابتة لما فيه خدمة المصالح المشتركة، والتنسيق والتفاهم بينهما عالي المستوى لدعم القضايا العربية كافة".
أخبار متعلقة القبض على 10 عناصر من داعش شمال العراقالأمم المتحدة: العمليات العسكرية ستضع رفح على أعتاب الموتتنسيق عالي المستوى
وأكد الوزير المبيضين أنه منذ نشأة الدولة الأردنية وهي في تنسيق عالي المستوى مع المملكة العربية السعودية في القضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقضايا التضامن العربي, مثمنًا الدعم السعودي للأردن في مواجهة الأزمات التي كان يتعرض لها وأبرزها وأهمها الأزمات الاقتصادية، إضافة إلى دعم مكانة الأردن ودوره في القضية الفلسطينية.
وقال: "هو دعم نشكر عليه المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها الرشيدة -حفظهما الله-".
تنسيق سعودي أردني مستمر
ولفت النظر إلى أن الشأن الفلسطيني اليوم هو الموضوع الطاغي والأكثر أهمية، وهناك تنسيق بين البلدين، خاصة وأنهما جزءٌ من اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض لمتابعة مخرجاتها فيما يتعلق بالدعوة لإنهاء الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
وأشار إلى أن التنسيق مستمر بين وزيري خارجية البلدين، إلى جانب التفاهم حول ضرورة إيجاد مخرج سياسي عادل وشامل واستعادة المسار السياسي للعملية السلمية، وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرق الدكتور المبيضين إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، منوهًا بما يجده الاقتصاد الأردني من دعم من خلال المشاريع التي نفذتها المملكة بالأردن في سياق المنحة الخليجية.
ترحيب بوزير الإعلام
ورحب بزيارة وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري للأردن قريبًا؛ التي تأتي بهدف التنسيق فيما يتعلق بالجهد العربي المشترك في موضوع الإعلام والإستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع شركات الإعلام الدولية, عادًا المملكة العربية السعودية شريكًا أساسيًا في تطوير القدرات.
وكشف عن التخطيط لإعلان عربي فيما يتعلق بالتربية والدراية الإعلامية.
وحول مشاركة الأردن في أعمال منتدى الإعلام السعودي، أكد المبيضين أهمية أجندة المنتدى الحافلة بالمواضيع المهمة، مثل: محورية الإعلام الجديد ومواجهة الإشاعة والتطور التقني، الأمر الذي يستوجب من الدول أن تطور حالات وآليات الاستجابة لمواجهة الإعلام الجديد بالأخبار غير الدقيقة والإشاعة التي تمس الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وأن تتكيف وتجد أدوات فاعلة لمواجهة مثل هذه الحالات، والارتقاء بمستوى المحتوى والمضمون الذي يبث.
ولفت المبيضين النظر إلى أن الاستقرار السياسي في البلدين دفع طبقة الشباب إلى التفاعل بشكل كبير مع منصات التواصل الاجتماعي، إذ أن المحتوى الصادر من المملكة والأردن والتأثير في منصات التواصل الاجتماعي يعد الأكثر في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يستدعي وجود جهة تراقب وتجود هذا المحتوى.
نيوم.. نقلة نوعية
ونوه وزير الاتصال الحكومي الأردني بمشروع نيوم وقال: "إن المشروع هو نقلة جديدة في عالم الشرق الاوسط ومستقبله وفوائد هذا المشروع ستنعكس على المجتمعات".
وأكد في ختام المقابلة أن المملكة العربية السعودية دولة محاذية وجارة شقيقة وهي حريصة على تعزيز الواقع الاقتصادي واستقطاب المزيد من الاستثمارات التي تعود بالنفع والفائدة على البلدين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس وزير الاتصال الأردني المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!

نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.

وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.

ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.

وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.

ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.

مقالات مشابهة

  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • أرامكو السعودية تعقد ملتقاها الرمضاني للإعلاميين الخامس عشر
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • السيسي: هذه المرحلة تتطلب الوعي والإدراك بجميع القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة
  • غروندبرغ يؤكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لدعم جهود خفض التصعيد باليمن
  • لولو وتدوير تتعاونان لإطلاق مبادرة إعادة تدوير مخلفات الطعام في المملكة العربية السعودية
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف