مسيرة احتجاجية حول استنزاف المياه بطاطا تكشف زيف برامج بركة وصديقي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أمام “عجز” وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزير الماء والتجهيز في في ردع كبار الفلاحين المخالفين لقوانين حفر الآبار، نظم أمس العشرات من ساكنة ايت تيكني بدوار تكجكالت بالجماعة الترابية تمنارت بإقليم طاطا مسيرة إحتجاجية ضد توسع نشاط حفر الآبار بشكل عشوائي، ودون ترخيص والتي تستزنف الفرشة المائيو.
ورغم القرارات العاملية التي تدعـوا للحفاظ على الفرشة المائية ومحاربة استنزاف المياه في زراعة البطيخ والدلاح وزراعات أخرى بالإقليم منذ شهور، فشل وزير الفلاحة في إصدار قرارات لفرض القانون المنظم لتلك الزراعات.
وفي ذات السياق وجّه النائب البرلماني حسن التابي، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص عدم استفادة ساكنة الواحات المتضررة بإقليم طاطا، من التعويضات المخصصة للحرائق في صندوق الكوارث الطبيعية.
وأبرز النائب البرلماني عن حزب “الأصالة والمعاصرة” بمجلس النواب، أن إقليم طاطا عرف خلال السنوات الأخيرة نشوب حرائق على مستوى عدد من واحات الدواوير في إقليم طاطا بالجنوب الشرقي للمملكة، مشيرا إلى أنها أتت على “أزيد من 14.000 شجرة أغلبها من النخيل.
وأوضح التابي أن مناطق كثيرة تضررت من هذه الحرائق منها حريق واحة “أقا إكرن” شهر ماي الماضي، حيث أتى على مساحة مهمة، وكذا حريق واحة “أديس طاطا” وواحة تزكي ارغن” أواخر شهر يوليوز المنصرم.
وسجل المتحدث ذاته، أن سكان الواحات تكبدوا “خسائر مادية مهمة، بحيث أصبح العديد منهم يفتقدون لأي مصدر للرزق، بعد أن طالت الحرائق آلاف الهكتارات من الأراضي”.
وأضاف التابي في نص سؤاله “رغم الخسائر المادية الهامة التي لحقت بالدواير السالفة الذكر، إلا أن ساكنة الواحات المتضررة جراء الحرائق التي لحقتها لم تستفد بعد من التعويضات المخصصة للحرائق في صندوق الكوارث الطبيعية”.
واستفسر النائب البرلماني، الوزير محمد صديقي عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل “استفادة ضحايا حرائق الواحات بإقليم طاطا من تعويضات صندوق الكوارث الطبيعية”.
يشار إلى أن صندوق مكافحة الكوارث الطبيعية المحدث سنة 2009، يندرج ضمن إستراتيجية المملكة لتمويل مشاريع مهيكلة وغير مهيكلة ذات طابع وقائي من الأخطار الطبيعية، والمتمثلة في الفيضانات، والسيول الجارفة، والزلازل، والانهيارات الصخرية، وانجرافات التربة، وظواهر تآكل السواحل، والتسونامي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الکوارث الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: صندوق وعد خطوة هامة نحو تحقيق الإنجازات الأولمبية
تحدث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بعدما تم إطلاق أضخم صندوق لدعم الرياضة المصرية «صندوق وعد» لدعم ورعاية الرياضيين والمواهب الواعدة، تحت رعاية شركة استادات للاستثمار.
وقال أشرف صبحي في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «أون سبورت»: "نعيش مرحلة بناء مستمرة في كافة جوانب الرياضة خلال الفترة المقبلة، مع دمج رؤية الوزارة مع القطاعات الوطنية العاملة في استثمارات الرياضة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية".
وأضاف صبحي: "البنية الاقتصادية والدعم هما الأساس في دعم اللاعبين، لدينا صندوقان مخصصان لهذا الهدف، الأول لدعم الرياضة المصرية والذي أعلنا عنه سابقًا ويستهدف الخبراء والتطوير وإنشاء مراكز تدريب عالية المستوى للاعبين والمنتخبات".
وواصل: "أما الصندوق الثاني، فيختص برعاية اللاعبين ودعم البرامج والخطط الموضوعة، وتم التعاقد مع شركة استادات للاستثمار الرياضي وشركة البركة كابيتال لتدشين «صندوق وعد» لدعم الرياضة والمنتخبات".
وتابع الوزير: "نقوم بوضع برامج إعداد خاصة للأولمبياد، تشمل خططًا لإعداد المنتخبات واللاعبين المحتمل تأهلهم للأولمبياد والذين من المحتمل أن يحققوا ميداليات، «صندوق وعد» سيكون الركيزة الأساسية لهذا الجانب، وهناك تكامل مستمر بين وزارة الشباب والرياضة وشركة استادات للاستثمار".
وأعرب صبحي عن سعادته بالتطورات التي شهدها القطاع منذ 2018، مؤكدًا على أن: "العمل الجاد الذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات أصبح له تأثير واضح على إعداد اللاعبين على المستوى العالمي والدولي".
واختتم وزير الرياضة حديثه قائلًا: "سيكون هناك تعاون وتكامل بين الصندوقين، حيث تعمل الوزارة كحلقة وصل بينهما، وقد تم تخصيص الأهداف بحيث يركز صندوق دعم الرياضة المصرية على الخبراء والبحوث وإنشاء مراكز للمنتخبات، بينما سيعني «صندوق وعد» بوضع آلية لرعاية الأبطال حتى الأولمبياد".