السودان: الجيش يصد هجومًا للدعم السريع على المهندسين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كمبالا – أمدرمان: علاء الدين موسى
صد الجيش السوداني، صباح اليوم الاثنين، هجوما لقوات الدعم السريع على سلاح المهندسين بوسط أمدرمان.
قالت مصدر عسكرية لـ”التغيير” إن الجيش تصدى لمحاولة تسلل لقوات الدعم السريع على سلاح المهندسين.
وأضاف: “تم تدمير 5 سيارات واستلام دبابة حية وبوكلن”.
تمكنت قوات الجيش بمنطقة وادي سيدنا العسكرية شمالي أمدرمان
(الجمعة)، من فك حصار قوات سلاح المهندسين وسط أمدرمان الذي استمر لعشرة أشهر.
وأكد المصدر أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح يجري حصرها الآن.
وتوقع المصدر أن تشن قوات الدعم السريع هجوما آخر على المهندسين بعد أن حشدت مقاتلين بمنطقة الصالحة جنوب أمدرمان.
وتحاول قوات الدعم السريع استعادة السيطرة على شارع الأربعين الرابط بين شمال أمدرمان وجنوبها لقطع التواصل والامداد بين قوات وادي سيدنا وسلاح المهندسين.
وتصاعدت العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة أمدرمان في الأيام الماضية بشكل مكثف.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 12 ألف سوداني وفرار ما يقرب من 8 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومأمدرمان الجيش السوداني الدعم السريع سلاح المهندسين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمدرمان الجيش السوداني الدعم السريع سلاح المهندسين
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا