بو رويلة لـ فرنسا الدولي: التقارب الأخير بين أنقرة والقاهرة مفيد لليبيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير تحليلي لـ”راديو فرنسا الدولي” الضوء على التقارب بين أنقرة والقاهرة بعد زيارة الئريس التركي رجب طيب أردوغان للأخيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط من رؤاه التحليلية بالشأن الليبي صحيفة المرصد نقل عن مراقبين تأكيداتهم أن التعاون بين تركيا ومصر يمكن أن يمثل حقبة جديدة في العلاقات الثنائية بين هتين القوتين الإقليميتين الثقيلتين.
وبحسب التقرير قاد تنافسهما في المنطقة تفاقم الصراعات خاصة على الأراضي الليبية ناقلا عن آية بو رويلة كبيرة ﻣﺴﺘﺸﺎري معهد البحوث للدراسات الأوروبية والأميركية قولها:”التقارب بين تركيا ومصر أمر جيد بشكل عام وأعتقد أن هذا مفيد لليبيا أيضا”.
وقالت بو رويلة:”كلا الجانبين يدعمان فصائل مختلفة في البلاد وقد استمر الجمود السياسي لفترة طويلة وحان الوقت لأن تتوصل القوى القائمة إلى شيء يمكن أن يتفق عليه الجميع وبعد المصالحة الجديدة بين أنقرة والقاهرة يمكن أن تكونا قوة للاستقرار في إفريقيا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، اليوم الخميس ببوزنيقة، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا « نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة » لليبيا.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.