الرأس المدبر لعصابة ترويج مخدرات وزبونه في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار العمليات النوعية التي تقوم بها القطعات المختصّة في المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، للحدّ من عمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف المتورطين بها، وبعد أن كانت شعبة المعلومات قد أوقفت، بتاريخٍ سابق، أفراد شبكة لترويج المخدّرات في محلّة صور، كثّفت هذه الشّعبة جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّة الرأس المدبّر للشّبكة المذكورة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويّته ومكان إقامته في محلّة المساكن الشّعبية في مدينة صور، وهو المدعو: ح.
بتاريخ 12-2-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت إحدى دوريّات الشّعبة عملية مداهمة لمكان إقامة المذكور في محلّة المساكن الشعبية، حيث أوقفته.
تم ضبط كميّة من مادّة حشيشة الكيف، ميزان الكتروني وسِجِل مدوّن عليه عمليات بيع المخدّرات.
وبالتّزامن، تمكّنت دوريّة أخرى تابعة للشّعبة من توقيف أحد زبائنه في مدينة صور، على متن دراجة آليّة، تم ضبطها، وتبيّن أنه يدعى:
- ن. ذ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، سوري) وبتفتيشه ضبطت بحوزته كميّةً من مادّة حشيشة الكيف وحبوب الكبتاغون وبعض الأدوية المهدّئة.
بالتحقيق معهما، اعترف الأول أنّه يرأس شبكة لترويج المخدّرات تقوم بتوزيعها على عددٍ كبيرٍ من الزبائن. واعترف الثّاني بتعاطي المخدّرات والاستحصال عليها من الأوّل. أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المخد رات
إقرأ أيضاً:
أقوى من الهيروين بـ500 مرة.. نوع جديد من المخدّرات يثير هلع العالم
انتشرت العديد من التحذيرات فى الآونة الأخيرة فى أوروبا من انتشار مخدر يسمى بـ النيتازينات، ويعد أقوى من الهيروين بـ 500 مرة، وهو عبارة عن مسكنات ألم أفيونية صناعية، وأثار هذا المخدر قلق الأمم المتحدة والوكالة الأوروبية للأدوية .
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أنه جاء فى التقارير الأخيرة أن هذا المخدر يقتل مدمنيه بشكل أسرع. مما جعل الهيئات البحثية تحذر من خطورته.
وانتشرت هذه المخدرات في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأمريكا الجنوبية أيضا. وسلط التقرير الضوء على “المخاطر الصحية الكبيرة” التي يمكن أن تشكلها هذه المواد الكيميائية. مع وقوع “عواقب مميتة” في أوروبا الغربية والوسطى والأمريكيتين.
وفي أوروبا، تم اكتشاف هذا المخدر منذ عام 2019 في 20 دولة على الأقل، وفقًا لتقرير المخدرات الأوروبي لعام 2024 الذي أعدته وكالة مكافحة المخدرات الأوروبية. وتشمل هذه الدول المملكة المتحدة وألمانيا وأيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والسويد والبرتغال وحتى فرنسا. وفي إسبانيا أيضًا، وإن كان بطريقة محددة للغاية، أوضحت مصادر من الوفد الحكومي للخطة الوطنية لمكافحة المخدرات لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.