السعودية تتصدر العالم بالنمو السياحي عام 2023
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حصلت السعودية على المركز الأول عالميا بأعلى نمو في قطاع السياحة خلال العام 2023.
وبحسب تقرير “الباروميتر” الصادر من الأمم المتحدة للسياحة في شهر يناير 2024، تصدرت السعودية، قائمة الأمم المتحدة للسياحة في نمو عدد السياح الدوليين في عام 2023، وذلك مقارنة بالعام 2019م للدول الكبرى سياحيا.
وبحسب التقرير، حققت المملكة ارتفاعا بنسبة 56% في عدد السياح الوافدين في العام 2023، مقارنة بعام 2019.
وأشار التقرير، إلى أن المملكة حققت تعافيا بنسبة 156% في أعداد السياح الوافدين خلال العام 2023م مقارنة بالعام 2019.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”: ساهمت الإنجازات البارزة التي حققتها المملكة في قطاع السياحة، في قيادة منطقة الشرق الأوسط للتعافي العالمي في مجال السياحة، باعتبارها المنطقة الوحيدة التي حققت نموًا يتجاوز مستويات ما قبل جائحة “كوفيد-19”.
وبحسب الوكالة، بلغت نسبة التعافي في أعداد السياح الدوليين 122% على مستوى منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2023م مقارنة بالعام 2019.
يذكر أن مختلف الوجهات السياحية في السعودية، حققت ارتفاعا في أعداد الزوار الوافدين خلال العام 2023، وبحسب بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي السعودي، بلغ إجمالي إنفاق الزوار أكثر من 100 مليار ريال للأرباع الثلاثة الأولى من العام 2023.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية السياحة السياحة الداخلية سياحة خلال العام 2023
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.
وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.
وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.
وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.
وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.
وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.
ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.
وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.