الرئيس السيسي يحمل بعض الدول المتقدمة مسؤولية تفاقم أزمة التغير المناخي بالعالم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى وأ ش أ:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن بعض الدول المتقدمة تتحمل مسؤولية تفاقم أزمة التغير المناخي الموجود في العالم، مشيرا إلى التحديات السابقة والراهنة التي تواجه مصر ومن بينها الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية، فضلا عن الأوضاع الراهنة على الحدود سواء مع ليبيا أو السودان أو حتى مع قطاع غزة.
وأضاف الرئيس السيسي "أنه عندما أتحدث عن الظروف الموجودة في مصر ومنطقتنا وتأثيراتها، فإن الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا ودول أخرى حينما تضع تعهدات تستطيع أن تنفذ هذه التعهدات لأن قدراتها التنظيمية والاقتصادية تمكنها من أن تفي بتلك التعهدات".
ولفت الرئيس السيسي - في مداخلة له بالجلسة حوارية بعنوان "التحول الطاقي وتأمين الإمدادات وخفض الانبعاثات" خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) اليوم الاثنين بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة - إلى أن دول إفريقيا ومصر منها عندما تضع تعهدات، تكون تلك التعهدات صعبة جدا لأن أقل شي مطلوب هو التمويل منخفض التكلفة.
وشدد على ضرورة توفير التمويل اللازم للدول منخفضة الدخل، مشيرا إلى عدم التزام بعض الدول المتقدمة بتنفيذ التعهدات التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر باريس عام 2015 لصالح قطاع الطاقة والمناخ بحوالي 100 مليار دولار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي أزمة التغير المناخي طوفان الأقصى المزيد الدول المتقدمة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: 80% من المساعدات التي تقدم لسكان قطاع غزة مصرية
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن 75% من أهالي قطاع غزة يعيشون على المساعدات الخارجية.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن دخول آلاف المساعدات لقطاع غزة يوميًا هو واجب على الدولة المصرية وواجب إنساني عربي مصري.
وتابع أن مصلحة مصر الهدف الأسمى لأي قرارات يتم اتخاذها حكومة وشعبا، موضحًا أن 80% من المساعدات التي تقدم لسكان قطاع غزة هي مساعدات مصرية.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني في منتهى البراعة والكفاءة ولن تجد فلسطيني إلا ومحقق نجاحات سواء في الدول العربية أو الدول الأوروبية، والشخص الفلسطيني شخصية قادرة على الإبداع والتفكير، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني قادرا على أن يكفل نفسه.