سمو أمير البلاد يرعى حفل تخرج الدفعة الـ31 من طلبة ضباط الاختصاص بكلية الشرطة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه القائد الأعلى للقوات المسلحة أقيم صباح اليوم حفل تخرج الدفعة الواحدة والثلاثين من طلبة ضباط الاختصاص بكلية الشرطة وذلك بميدان أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.
ووصل موكب سموه رعاه الله إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل كل من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ووكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء بدر البالول والوكلاء المساعدين بوزارة الداخلية.
وشهد حفل التخرج سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.
بعدها ألقى مدير عام أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بالإنابة العميد محمد بدر الرومي كلمة بهذه المناسبة وفيما يلي نص الكلمة:
“بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ/ مشعل الأحمد الجابر الصباح
أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)
القائد الأعلى للقوات المسلحة
أصحاب السمو والمعالي الشيوخ (الموقرين)
سمو الشيخ الدكتور/ محمد صباح السالم الصباح
رئيس مجلس الوزراء (حفظه الله)
معالي الوزراء الموقرين
الضيوف الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في صرح من صروح العزة والوطنية.
سيدي حضرة صاحب السمو
إنه لمن دواعي سرورنا تشريف سموكم لنا اليوم الاحتفال بتخريج صفوة جديدة من أبناء الكويت وعددهم (368) من الطلبة ضباط الاختصاص الدفعة (31) من كلية الشرطة من بينهم عدد ثلاثة خريجين من مملكة البحرين الشقيقة حصلوا جميعهم على درجة الدبلوم في العلوم الشرطية ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية فهنيئا للوطن بتخريج تلك الكوكبة من أبنائه الذين عاهدوا الله على صون الأمانة والحفاظ على أمن وسلامة واستقرار البلاد متمسكين بالقيم الوطنية الأصيلة.
ونعاهد سموك بأن تظل أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية مؤسسة أمنية تحمل لواء المسؤولية والسير بخطى ثابتة وطموح لا سقف له لتظل مركز إشعاع أمني وعلمي وثقافي تسهم بكل جهودها لإعداد وتأهيل رجال أمن متسلحين بالوطنية والانتماء والتفاني في أداء الواجب واضعين جميعا نصب أعيننا كلمات سموكم السامية: ((إن هذا الوطن أمانة في أعناقنا جميعا نصونه بالنفس قبل النفيس)).
فنحن على الدرب سائرون وبوفائكم وولائكم مقتدون ولسموكم وللكويت معاهدون أن نحفظ وطننا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن تظل الكويت دوما صرحا منيعا على أعدائها مرفوعة الهامة وواحة أمن وأمان.
الحضور الكرام
يأتي حفلنا اليوم في ظل موجة التطوير والتحديث لقدرات الأكاديمية التي تهدف إلى بناء استراتيجية أمنية معاصرة وواعدة من أجل مسايرة ركب التطور المتسارع في التقدم العلمي والتدريبي والتقني.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بخالص الشكر لجميع العاملين بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية على ما بذلوه من جهد مخلص وواضح.
سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد
لا يسعني إلا أن أتقدم لسموكم بأسمى معاني الشكر والتقدير لتشريفكم هذا الحفل الكريم.
وفقكم الله وسدد خطاكم إنه نعم المولى ونعم النصير…
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ثم بدأت مراسم تسليم علم الأكاديمية من دفعة طلبة الضباط الاختصاص ال(31) إلى دفعة الطلبة الضباط ال(47) وتلاها القرار الوزاري والنتائج النهائية للخريجين بقوة الشرطة ألقاه مساعد المدير العام للشؤون الاكاديمية العميد علي جاسم الوهيب.
بعد ذلك قام قائد طابور العرض بالاستئذان من سموه حفظه الله ببدء مراسم العرض العام كما تم تقديم (التشكيلات والفصيل الصامت) وعرض المهارات التكتيكية المختلفة بين استخدام السلاح أو بدون السلاح لمواجهة كل المواقف المحتملة في حياتهم العملية وفرضية التصدي لتجار المخدرات والتي توضح العديد من المهام الشرطية.
أعقبه دخول الخريجين إلى ساحة العرض لأداء القسم والذي ألقاه آمر كتيبة التعليم والامتحانات العميد أحمد ناصر الردهان.
هذا وقد تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتسليم الجوائز والشهادات على المتفوقين من الخريجين كما تم إهداء سموه رعاه الله درع الاكاديمية.
وفي الختام تم عزف السلام الوطني إيذانا بانتهاء الحفل.
وقد غادر سموه رعاه الله مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.
المصدر كونا الوسومتخريج ضباط سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تخريج ضباط سمو أمير البلاد حضرة صاحب السمو سمو أمیر البلاد حفظه الله
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الثانية من قطيع أبقار مزرعة مليحة للألبان
الشارقة – وام
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، برفع قطيع النواة لأبقار مزرعة مليحة للألبان إلى 8000 بنهاية عام 2025 وصلت الدفعة الثانية من الأبقار الخاصة بالمزرعة إلى مطار الشارقة الدولي و عددها 1300 بقرة تحمل جينات «A2A2» ذات السلالة الأصيلة وستصل الدفعة الثالثة منها المُقدرة بـ1500 مطلع العام المقبل ليصل عدد قطيع المزرعة خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى نحو 20 ألف رأس تعزيزاً لمنظومة الشارقة للأمن الغذائي المستدام التي تبناها سموّه.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»: «بتوجيهات ومتابعة صاحب السموّ حاكم الشارقة جاءت زيادة عدد قطيع الأبقار في مزرعة مليحة للألبان تماشياً مع تطوير منظومة الشارقة للأمن الغذائي بشكل مستمر لتلبية احتياجات السوق المحلية والطلب المتزايد على المنتجات الغذائية العضوية التي تتبناها المنظومة خاصة حليب مليحة ليصبح العدد الإجمالي الحالي مع وصول الدفعةالثانية 2500 بقرة تتغذى على الأعلاف العضوية الخالية من الأسمدة الكيميائية والمبيدات وغير المعدلة وراثياً إضافة إلى توفير جزء من العليقة العلفيةالعضوية من مزرعة القمح بمليحة».
وأكد أن رفع عدد قطيع الأبقار في المزرعة إلى 20 ألف رأس خلال ثلاث سنوات سيمكننا من تلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق الخليجية أيضاً، خاصة بعد الاهتمام الكبير من قبل المجتمعات بتحسين أنماط الحياة التغذوية والصحية مشيراً إلى أن «اكتفاء»تعمل على ترسيخ ثقافة وجودة الغذاء الصحي والآمن من خلال تطوير الجهود البحثية والعلمية التي تخدم المجتمع عبر منتجاتها العضوية النظيفة ودراسة فوائدها بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية وجامعة الذيد على وجه الخصوص لتعزيز ثقافة مستقبل الغذاء المستدام ودعم الصحة العامة لأفراد المجتمع والإسهام في الوقاية من زيادة الوزن والسمنة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.
وأضاف أن الأمن الغذائي يشكل أولوية عمل لإمارة الشارقة ورافداً اقتصادياً مهماً تجسيداً للرؤية السديدة لصاحب السموّ حاكم الشارقة التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي المستقبلي الذي يوظف التقنيات الحديثة ويعمل على تطوير طرق الإنتاج بما يسهم في استقرار وتنوع سلسلة الإمدادات الغذائية في دولة الإمارات ومواجهة الهدر وسوء استغلال الموارد الطبيعيةويحافظ على الصحة العامة.