«اليونيسيف» تحذر من مصير مجهول لأطفال غزة.. الحرب خلفت 17 ألف يتيم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أن تصعيد القتال في قطاع غزة له تأثير مُدمّر على الأطفال والأسر الذين يموتون بمعدل مُروع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، موضحة أن التقديرات تُشير إلى أن حوالي 1.7 مليون شخص في القطاع مُشردون داخليًا، نصفهم من الأطفال.
17 ألفا من أطفال غزة تيتموا بسبب العدوان الإسرائيليوتحدث جيمس إلدر، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، عن الوضع الحرج لـ17 ألفا من أطفال غزة الذين تيتموا بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال «إلدر»، إن الأطفال في غزة أجبروا على الهروب من قصف الاحتلال الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا خلال الأشهر الماضية، موضحة أن «الأطفال في غزة يتناولون وجبة واحدة فقط في اليوم في أفضل الظروف»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا»، اليوم الاثنين.
وصرح جوناثان كريكس، رئيس قسم الاتصالات في اليونيسف في فلسطين، بأن العائلات الكبيرة تحزن وتجد صعوبة في رعاية طفل آخر على الفور، بينما تُكافح هي نفسها لتلبية احتياجات أطفالها وعائلاتها بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والمأوى.
مليون طفل بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعيوقدّرت اليونيسف أن أكثر من نصف مليون طفل في قطاع غزة كانوا بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي قبل الحرب، موضحة أن اليوم تُشير التقديرات إلى أن جميع الأطفال، تقريبًا أكثر من مليون طفل، بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وتابع «كريكس»: «تُؤثر الحرب تأثيرًا خطيرًا على غزة، والتي بدورها تُؤثر تأثيرًا كبيرًا على إسرائيل». واستشهد ما يقرب من 29 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، مُنذ بداية الحرب على غزة في أوائل أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة اليونيسف فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي قال دوجاريك: "العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك".
منذ نيسان/أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.
وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا تزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان. وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، "مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات".
وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، "مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية".
وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل "للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد".