ضياء السبيري: دراما «المتحدة» تنعش الصناعة.. والخريطة الرمضانية دليل على العمل الاحترافي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء السبيري، أهمية منظومة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تهتم بالصناعة بصورة عامة، مشيرًا إلى أنّ دراما رمضان تنعش الصناعة، إذ قدّمت الشركة نحو 18 عملًا دراميًا متنوعًا يُناسب كل الأذواق، ويشمل كل الفنون لرمضان 2024.
شركة المتحدة تحقق إنجازا كبيراوأضاف «السبيري»، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح» من تقديم الإعلاميتين آية جمال الدين، وأسماء يوسف عبر فضائية «dmc»، أنّ الشركة المتحدة ستقدّم دراما احترافية لها مردود إيجابي على أرض الواقع، خلال شهر رمضان 2024، لافتا إلى أن الخريطة الرمضانية كانت تُعرض قبل انطلاق الشهر الكريم بـ3 أيام فقط، خلال السنوات الماضية، لكن الآن الشركة المتحدة تحقق إنجازًا كبيرًا، إذ تعرض الخريطة الرمضانية منذ يوم 1 شعبان «أي قبل بدء الشهر الكريم بـ30 يوما»، ما يؤكد التنظيم المميز والعمل الاحترافي للشركة.
وتابع بأنّ الشركة المتحدة تراهن على تنوع صور الدراما التي تُعرض خلال الموسم الرمضاني، فعلى سبيل المثال هناك 3 أعمال درامية تعود لروايات أدبية قوية منها مسلسل «إمبراطورية ميم»، ومسلسل «عتبات البهجة»، و«جودر»، فضلًا عن الأعمال التاريخية والكوميدية والفانتازيا.
وعن الحصيلة الدولارية التي أعلنها البنك المركزي، أكد الكاتب الصحفي أنّ الدولة المصرية بكل أجهزتها تبذل جهدًا كبيرًا، في ملف «الدولار» بصورة عامة، لذا وصلت الحصيلة الدولارية، وفقا لآخر بيان للبنك المركزي إلى نحو 35 مليار دولار.
الإفراج عن السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنينوأوضح أنّ هناك ثباتًا في الحصيلة الدولارية داخل مصر، ويصدر بيان كل شهر لمتابعة الزيادة المستقرة، فالحكومة توفر التمويل الدولاري لسرعة الإفراج عن السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين.
ونوّه الكاتب الصحفي، في لقائه، بالوثائق السرية عن حرب أكتوبر التي أفصحت عنها القوات المسلحة لأول مرة، موضحًا أنها تشمل 24 ورقة مكتوبة بخط يد قادة حرب أكتوبر.
وأشار إلى أنّ ظهور هذه الوثائق في هذا التوقيت له رسالتان الأولى للداخل حتى يطمئن الشعب المصري، والثانية للخارج تتمثل في أنّ روح جيل حرب أكتوبر لا تزال في روح المصريين حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة رمضان مسلسلات دراما المتحدة جودر ألف ليلة وليلة عتبات البهجة شهر رمضان الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.