سرايا - تحدثت معظم التقارير الإسرائيلية المنشورة اليوم الاثنين بالصحف والمواقع عن صفقة ضخمة بين "تل أبيب" والقاهرة.

وأعلن شركاء خزان غاز تمار "الإسرائيلي" مؤخرا أنه من المتوقع أن تزيد صادرات الغاز إلى مصر خلال السنوات المقبلة بمقدار 4 مليارات متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن والتي بلغت 2 مليار متر مكعب.



وقال موقع ice الإخباري العبري، إنه قد تقرر استثمار نحو 24 مليون دولار في تطوير أنابيب ضخ الغاز مما سيسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.

وأوضح الموقع أنه بصرف النظر عن نشاطها الدبلوماسي المكثف بين "إسرائيل" وحماس، تعد مصر أحد العملاء الرئيسيين لـ "إسرائيل" في مجال الغاز الطبيعي.

وبحسب إعلانين نشرتهما مؤخرا الشراكة في خزان غاز تمار، من المتوقع أن يتزايد تصدير الغاز إلى الجارة جنوبا بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة.

وأعلن أحد الشركاء في الخزان، يوم الجمعة الماضي، أنه اعتبارًا من يوليو 2025، ستزيد الصادرات إلى مصر بمقدار 4 مليار متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن، والتي كانت 2 مليار متر مكعب. إضافة إلى ذلك، صدر أمس الأحد إعلان آخر عن قرار باستثمار نحو 24 مليون دولار في تحديث الضواغط، مما سيسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.

وتعتمد مصر بشكل كبير على الغاز "الإسرائيلي"، فوفقا لوكالة بلومبرغ، في ظل حرب السيوف الحديدية، انخفضت صادرات الغاز بنحو 80%، مما تسبب في زيادة كبيرة في انقطاع التيار الكهربائي بمصر.

وأوضح الدكتور أميت مور، الرئيس التنفيذي لشركة إيكو إنيرجي والمحاضر بجامعة رايخمان "الإسرائيلية"، أن مصر والأردن تعانيان من نقص في الغاز الطبيعي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، موضحاً أن الغاز "الإسرائيلي" يصدر أيضاً إلى الأردن، حيث يتم إنتاج 70% من الكهرباء باستخدام منصة ليفياثان.

وكشف الموقع أنه من المهم الإشارة إلى أن زيادة الصادرات من خزان تمار ليس سوى جزء من التحركات التي ستؤثر على اقتصاد الطاقة "الإسرائيلي". ومن الخطوات الأخرى المتوقع حدوثها هو استحداث لجنة دراسة سياسة تصدير الغاز الطبيعي من الاكتشافات الجديدة، والتي اجتمعت للمرة الأولى الأسبوع الماضي.

ووافقت وزارة الطاقة "الإسرائيلية" على زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي بما قدره 4 مليارات متر مكعب إضافية سنوياً، لمدة 11 عاماً.

ومن المتوقع أن تدخل هذه الاتفاقية التي أقرتها الوزارة حيز التنفيذ في يوليو 2025، بعد استكمال العمل على توسيع الطاقة الإنتاجية ومد خط أنابيب ثالث من خزان تمار.

ويأتي هذا الإعلان بعد ستة أشهر من موافقة وزير الطاقة والبنية التحتية آنذاك، إسرائيل كاتس، على توسيع تصدير الغاز من خزان تمار إلى مصر من ملياري متر مكعب إلى حوالي 3.5 مليارات متر مكعب سنوياً، مع خيار الزيادة بمقدار 0.5 مليار متر مكعب إضافي، وقد وافق على الزيادة في ديسمبر الماضي، أي قبل حوالي أسبوعين من مغادرته وزارة الطاقة.

المصدر: وسائل إعلام عبرية
إقرأ أيضاً : تقارير تكشف تحويل شركات "إسرائيلية" غزة لحقل تجارب لاختبار أسلحتها الفتاكة إقرأ أيضاً : وزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل تتحدى محكمة العدل وتمارس الإبادة الجماعيةإقرأ أيضاً : مستوطنون متطرفون يضرمون النيران بمركبات بنابلس


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم غاز مصر مصر غاز مصر مصر الكهربائي الرئيس مصر الكهربائي اقتصاد سياسة لمصر العمل مصر اقتصاد مصر الكهربائي الأردن سياسة غاز اليوم العمل غزة لمصر الرئيس ملیار متر مکعب الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.

وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".

وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".

كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.

وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.

وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.

وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.

وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.

وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية تقترب من تحقيق مكاسب أسبوعية
  • إعلام عبري يتحدث عن التوصل لتفاهمات بشأن صفقة التبادل و«غالانت» يستقيل من الكنيست
  • باحث إسرائيلي يتحدث عن صفقة طائرات بين تركيا والسعودية.. تحول استراتيجي غير مسبوق
  • أول دولة تعقد صفقة ضخمة مع الاحتلال.. الأسلحة الأقوى في العالم
  • استثمار ضخم للغاز الطبيعي المسال في السنغال وموريتانيا
  • زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
  • زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
  • توقف نقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبرالأراضي الأوكرانية
  • صربيا تعقد صفقة ضخمة مع الاحتلال.. الأسلحة الأقوى في العالم
  • روسيا توقف شحنات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا