العراق وإيران يتبادلان رفات أشخاص فقدوا خلال الحرب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
العراق وإيران يتبادلان رفات أشخاص فقدوا خلال الحرب.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق ايران رفات جنود
إقرأ أيضاً:
هل استعادت إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟
رام الله - دنيا الوطن
نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) عن مسؤولين أمنيين القول إنه "لا صحة للشائعات عن استعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا".
وجاءت هذه التكهنات بعد مقطع فيديو انتشر لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، في مهبط مشفى هداسا عين كارم عقب تغيّب نتنياهو عن جلسة محاكمته لظروف أمنية.
وأكدت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)أن تل أبيب تسعى إلى استغلال الأوضاع الراهنة في سوريا للبحث عن مكان دفن جاسوسها إيلي كوهين وجنودها المفقودين.
من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين؟
ولد كوهين في الإسكندرية يوم 26 كانون أول/ ديسمبر من العام 1924لأسرة هاجرت إلى مصر من مدينة حلب السورية.
انضم عام 1944 إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدأ مناصرا للسياسة الصهيونية تجاه البلاد العربية.
جند الموساد الإسرائيلي إيلي كوهين ودربه على إتقان اللهجة السورية ثم أرسله إلى الأرجنتين لتقديم نفسه للجالية السورية هناك كرجل أعمال ثري ومهاجر شغوف بالعودة إلى وطنه الأم.
وصل كوهين عام 1962 إلى دمشق مستخدما اسما مستعارا وهو كامل أمين ثابت ونجح في اختراق النظام السوري وسرعان ما تدفقت المعلومات المهمة إلى الموساد كانت أبرزها تلك المتعلقة بالخطط الدفاعية السورية في مرتفعات الجولان، وأثرت هذه المعلومات بشكل كبير على مجريات حرب 1967، حيث نجح كوهين في اختراق أعلى مستويات القيادة السياسية السورية في السنوات التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967، ما دعم تفوق إسرائيل في تلك الحرب، وفقا لتايمز أوف إسرائيل.
في عام 1965 تم كشف أمر كوهين وجرى إعدامه شنقا بتهمة التجسس.
منذ العام 1965 وعلى مدار نحو 60 عاما رفضت الحكومات السورية المتعاقبة الطلبات الإسرائيلية لاستعادة رفاته، ولا تزال تل أبيب تسعى جاهدة للعثور على الرفات.