توفي رجل بعد ظهر الخميس في حديقة حيوان بالهند بعد أن ألقى بنفسه في عرين أسد لالتقاط صورة مع الحيوان.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” أن الحادث وقع حوالي الساعة 2:30 ظهرًا. عندما تسلق براهالاد غورجار، 30 عامًا. وهو مخمور على ما يبدو، الجدار والسياج قبل أن يقفز إلى الحظيرة. على الرغم من تحذيرات موظفي حديقة حيوان سري فينكاتيسوارا في تيروباتي.

وبعد دخوله إلى العرين هاجم الأسد هذا الشاب. وعلى الرغم من أن حارس الحيوانات وأفراد الأمن الآخرين حاولوا إنقاذ الشخص. إلا أن الحيوان قام بسحبه إلى داخل القفص والتهامه.

وفي غضون 10 دقائق فقط، قتل الوحش البالغ من العمر 12 عامًا براهالاد جورجار. ثم وضعه موظفو حديقة الحيوان في منزله الليلي حتى يتمكنوا من انتشال جثة الرجل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال

يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.

وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.

لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.

كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.

بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.

لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.

اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
  • فى عرين الأبطال.. طلاب كلية الشرطة يتطلعون لمستقبل مشرق لخدمة الوطن (فيديو)
  • إيلون ماسك يخطط لإرسال الروبوت البشري Optimus إلى المريخ
  • شاهد.. فيديو نادر لقائد الدعم السريع “حميدتي” يظهر من خلاله وهو يقود المعارك بنفسه في الأيام الأولى للحرب ويستعد لدخول القصر لإذاعة بيان إستلامه السلطة
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
  • الروبوت “أوبتيموس” يزور المريخ نهاية عام 2026
  • فيديو.. سلاح الجو السوري يلقي الورود في احتفالات ذكرى الثورة
  • محمد صلاح يكشف موعد "سيلفي الوداع" مع ليفربول
  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
  • بحثاً عن لقطة مميزة.. صورة تنتهي بكارثة على متن قطار