المؤتمر الدولي الرابع لكلية الآثار جامعة الفيوم تحت عنوان التغيرات المناخية والتنمية المستدامة في الآثار والتراث
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، شهد الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الآثار جامعة الفيوم تحت عنوان التغيرات المناخية والتنمية المستدامة في الآثار والتراث في ضوء رؤية مصر 2030 والذي تنظمه كلية الآثار جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الآثار جامعة الأقصر والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، وبرعاية جامعة دريسدن التقنية الألمانية واتحاد الجامعات العربية، ويقام المؤتمر بمدينة الأقصر خلال الفترة من 18 إلى 21 فبراير 2024م.
كما شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الاقصر، والدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، والدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار جامعة الفيوم ورئيس المؤتمر، والدكتور خالد عبد النعيم عميد كلية الآثار جامعه الأقصر، والسيد أيمن عبد المحسن مدير المشروعات الثقافية بالمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة ممثلًا عن الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار جامعة الفيوم السابق ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والسيد عيسى يوسف مدير هيئة الشارقة للتراث، والسيد عادل خليل الحوسني مدير إدارة التراث بهيئة الشارقة للتراث، ومجموعه كبيرة من أساتذة الجامعات المصرية، ووزارة السياحة والآثار، والمتخصصين في مجالات الآثار والتراث والمتاحف.
كما جاء المؤتمر بمشاركة باحثين من مجموعة من الدول العربية من السعودية وتونس والعراق والأردن وليبيا والإمارات العربية المتحدة،وبمشاركة في المحاضرات العامة من ألمانيا واليابان والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ويتخلل المؤتمر زيارات ميدانية للمواقع الأثرية والتراثية بمدينتي الأقصر وإسنا.
جامعة الفيوم: مبادرة المسح الشامل لطلاب كلية الآثار للكشف مرض السمنة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم المؤتمر الرابع كلية الآثار التغيرات المناخية کلیة الآثار جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن التحديات المناخية والمالية تتطلب جهودًا عالمية متكاملة .
وأشارت المشاط، خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الثالث للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى أن مواجهة هذه التحديات لا يمكن أن تكون مسؤولية الحكومات وحدها، بل تستدعي تعاونًا دوليًا وتمويلاً عادلاً يراعي الفجوات الاقتصادية بين الدول.
وأوضحت الوزيرة، أن الاستثمارات الخضراء بلغت 263 مليون دولار سنويًا لمواجهة آثار التغير المناخي، مشيرة إلى أن الدول بحاجة إلى تخصيص 6.5% من ناتجها المحلي الإجمالي لتمويل التحول الأخضر بحلول عام 2030.
وشددت على أن التضامن الدولي أمر ضروري لتخفيف العبء المالي عن الدول النامية، التي تواجه صعوبات بسبب ارتفاع تكلفة التمويل وضعف الموارد المالية.
وأضافت الوزيرة، أن تحقيق التنمية المستدامة يستلزم إصلاح هيكل التمويل الدولي، مع التركيز على آليات تمويل أكثر عدالة، مثل تلك التي تروج لها مبادرة بيون للعمل المناخي.
وأكدت أن تعزيز الشراكات العالمية وتوسيع نطاق التمويل الأخضر هما مفتاح تحقيق الاستدامة الاقتصادية وضمان مستقبل أكثر مرونة في مواجهة التغيرات المناخية.
تعزيز الشراكات الدولية
وأكدت على أن مصر مستمرة في تعزيز الشراكات الدولية والاستفادة من آليات التمويل المبتكرة لدعم المشروعات الخضراء، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحسين جودة الحياة.