«الري» تستعد لموسم زراعة الأرز: إزالة المشاتل المخالفة بشكل فوري
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد المائية والري رفع درجة الاستعداد لاستقبال موسم الزراعة الصيفي، والذي يشهد ارتفاعاً في الاحتياجات المائية، بسبب زراعة الأرز الذي يعتبر المحصول الأكثر استهلاكاً للمياه بين المحاصيل الصيفية.
وقالت وزارة الموارد المائية والري إنَّه سيجرى الإعلان قريباً عن المساحة المخصصة للمحصول في 8 محافظات والتي لن تزيد هذا العام عن مليون فدان، بينما يجرى زراعة باقي المساحة بالأرز المتحمل للجفاف بالتنسيق مع وزارة الزراعة والتي سوف يصدر بها قرار مشترك من وزارتي الزراعة والري وكذلك أنواع المحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية، وكذا مساحات ومناطق زراعتها سنوياً، على أن يُنشر هذا القرار في جريدة الوقائع المصرية.
وأشارت إلى أنَّه يحظر زراعة الأرز والمحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية في غير المساحات والمناطق المحددة بالقرار الوزاري وهي محافظات «الدقهلية والغربية وكفر الشيخ والبحيرة والمنوفية ودمياط والقليوبية».
وأكّدت أنّها ستتولي بمشاركة أجهزة وزارة الزراعة المختصة المتابعة والمراقبة والإشراف التام مع المحافظ المختص اتخاذ الإجراءات اللازمة، على أن يتمّ وبشكل فوري إزالة مشاتل وزراعات الأرز والمحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية والمزروعة بالمخالفة خارج المناطق والمساحات المحددة بمشاركة أجهزة وزارة الموارد المائية والري وأجهزة الإدارة المحلية ومسئولي الإدارة.
مراعاة تحديد المواعيد العاجلة لعملية الإزالةولفتت إلى أنَّه سيتمّ وفقًا للقانون مراعاة تحديد المواعيد العاجلة لعملية الإزالة وإخطار قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة بحصر يتضمن أسماء المخالفين ومساحة، كل مخالفة لاتخاذ الإجراءات اللازمة طبقاً لهذا القانون، على ألا يخل ذلك بتوقيع العقوبة المنصوص عليها في باب العقوبات من هذا القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الأرز وزارة الموارد المائية الاحتياجات المائية زراعة الأرز
إقرأ أيضاً:
الزراعة المائية بمحافظة الليث أثرٌ مُستدام واستثمار اجتماعي رائد
المناطق_واس
يبرز مشروع الاستثمار الاجتماعي “الزراعة المائية” الذي تنفذه جمعية البر الخيرية ببني يزيد بمحافظة الليث، على مساحة إجمالية تُقدر بـ 200.000م2، ويستخدم أنظمة التقنيات الزراعية الحديثة “الهيدروبونيك”، وتبلغ طاقته الإنتاجية المقدرة طنّين في مرحلته الأولى، بوصفه أحد المشاريع النوعية وأحدث المشروعات المستدامة الرائدة ذات الأثر المباشر الكبير التي تسهم في استدامة موارد الجمعية وتحقيق اكتفائها الذاتي وزيادة أوجه الدعم لمشروعاتها الأخرى؛ بما يحقق نشر ثقافة العمل وريادة الأعمال في المناطق الريفية.
ويهدف المشروع إلى تطوير فكرة الاستثمار الاجتماعي، وتعزيز قدرات الجمعية في تقديم البرامج الخيرية والاجتماعية وتحقيق أثر مجتمعي مستدام، والإسهام في نقل التجربة الناجحة إلى الجمعيات الأهلية في القطاع غير الربحي، خاصة تلك القريبة من موقع عمل الجمعية؛ مما يعظم أثر العائد على المنح.
أخبار قد تهمك أنتج خضار ذو جودة عالية.. شاب بالجوف يحول سطح منزله إلى محمية زراعية 28 أكتوبر 2021 - 1:26 مساءًويعدُّ المشروع نموذجًا للابتكار في مشروعات الاستثمار الزراعي وريادة الأعمال الاجتماعية، وملهمًا لسائر الجمعيات الأهلية والخيرية غير الربحية، وذلك في إطار سعي الجمعية في العمل وفق المبادرات والمخرجات المواكبة لرؤية المملكة 2030م من خلال استغلال التقنية الحديثة والابتكار في مجالات الاستثمارات التي تحقق الاستدامة في العمل الخيري.
وبدأ العمل في مشروع الزراعة المائية من خلال صالة زجاجية بأحدث التقنيات الزراعية الحديثة على مساحة 22 ألف متر مربع، ووصلت خطوط الإنتاج الحديثة للبيوت المحمية الزراعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البرِّ الخيرية ببني يزيد نايف اليزيدي أنَّ المشروع يعدُّ أحد المشروعات الاستثمارية النوعية الهادفة لتحقق أثر تنموي واقتصادي واجتماعي يسهم في توفير فرص وظيفية للشباب والفتيات بالمحافظة.
وأشار إلى أن المشروع يعزز من الاستثمار الاجتماعي في القطاع غير الربحي مواكبةً لرؤية المملكة 2030م، في إطار سعي الجمعية للتوسع في مجالات الاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الدعم بتبني المشاريع النموذجية الرائدة في الاستثمار الاجتماعي.
وتطرق إلى أن المشروع يُعد أثرًا بيئيًا من خلال إنتاج منتجات عضوية صحية وعالية الجودة، توفر استهلاك المياه، وتعزز الأمن الغذائي الوطني من خلال صناعة منتجات خالية من المبيدات وتخلق عائدًا استثماريًّا يصل إلى 21%, ويوفر المشروع حوالي 160 وظيفة للشباب والفتيات بالمحافظة ويحقق إيرادات من مجالات الأبحاث والتدريب، إضافة إلى تدريب 500 متدرب سنويًا، علاوةً على التزام الجمعية في استمرارها بالعمل على مشاريع الاستثمار الاجتماعي مؤمنة وبمشاركة مجتمعية رائدة.