أعلنت وزارة الموارد المائية والري رفع درجة الاستعداد لاستقبال موسم الزراعة الصيفي، والذي يشهد ارتفاعاً في الاحتياجات المائية، بسبب زراعة الأرز الذي يعتبر المحصول الأكثر استهلاكاً للمياه بين المحاصيل الصيفية.

وقالت وزارة الموارد المائية والري إنَّه سيجرى الإعلان قريباً عن المساحة المخصصة للمحصول في 8 محافظات والتي لن تزيد هذا العام عن مليون فدان، بينما يجرى زراعة باقي المساحة بالأرز المتحمل للجفاف بالتنسيق مع وزارة الزراعة والتي سوف يصدر بها قرار مشترك من وزارتي الزراعة والري وكذلك أنواع المحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية، وكذا مساحات ومناطق زراعتها سنوياً، على أن يُنشر هذا القرار في جريدة الوقائع المصرية.

حظر زراعة الأرز والمحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية

وأشارت إلى أنَّه يحظر زراعة الأرز والمحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية في غير المساحات والمناطق المحددة بالقرار الوزاري وهي محافظات «الدقهلية والغربية وكفر الشيخ والبحيرة والمنوفية ودمياط والقليوبية».

وأكّدت أنّها ستتولي بمشاركة أجهزة وزارة الزراعة المختصة المتابعة والمراقبة والإشراف التام مع المحافظ المختص اتخاذ الإجراءات اللازمة، على أن يتمّ وبشكل فوري إزالة مشاتل وزراعات الأرز والمحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية والمزروعة بالمخالفة خارج المناطق والمساحات المحددة بمشاركة أجهزة وزارة الموارد المائية والري وأجهزة الإدارة المحلية ومسئولي الإدارة.

مراعاة تحديد المواعيد العاجلة لعملية الإزالة

ولفتت إلى أنَّه سيتمّ وفقًا للقانون مراعاة تحديد المواعيد العاجلة لعملية الإزالة وإخطار قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة بحصر يتضمن أسماء المخالفين ومساحة، كل مخالفة لاتخاذ الإجراءات اللازمة طبقاً لهذا القانون، على ألا يخل ذلك بتوقيع العقوبة المنصوص عليها في باب العقوبات من هذا القانون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة الأرز وزارة الموارد المائية الاحتياجات المائية زراعة الأرز

إقرأ أيضاً:

نواب: جهود وزارة الري في تنفيذ المشروعات الكبرى تحقق الأمن المائي وتخدم المزارعين

قد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالى الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ ، والإعداد لتنفيذ مشروعات الربع الرابع من العام المالى (شهور ابريل ومايو ويونيو من عام ٢٠٢٥).

وقد تم خلال الاجتماع عرض موقف الخطة الاستثمارية للوزارة للعام المالي الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ والتى تتضمن إستكمال تنفيذ المشروعات الكبرى الجارية حالياً ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتجديد المنشآت المائية ، وتأهيل الترع والمساقي ، والصرف المغطى والعام ، وإحلال وتجديد محطات الرفع ، وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار ، ومشروعات حماية الشواطىء ، وحفر الآبار الجوفية ، وتركيب وحدات طاقة شمسية للآبار ، والمشروعات القومية في شمال سيناء ومشروع تنمية جنوب الوادي ومشروعات مستقبل مصر والدلتا الجديدة ، وغيرها من المشروعات .

استمرار المتابعة والتقييم لكافة المشروعات الجارى تنفيذها

وقد أكد الدكتور سويلم على ضرورة استمرار المتابعة والتقييم لكافة المشروعات الجارى تنفيذها بالتنسيق بين جهات الوزارة وقطاع التخطيط لضمان تحقيق المشروعات لمستهدفات الوزارة ، والتأكيد على أهمية تطوير آليات صياغة مشروعات الخطة الإستثمارية بما يتماشي مع أولويات الوزارة ، ومراجعة موقف هذه المشروعات من خلال المسئولين التنفيذيين بجهات الوزارة المختلفة .

وفي هذا السياق أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بالإجراءات التي تتخذها وزارة الموارد المائية والري لتنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المزارعين.

الاستثمار في تطوير البنية التحتية للري

وأكد البلشي لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية يعدان من الأولويات الاستراتيجية التي تدعم القطاع الزراعي.

وأشار إلى أن تأهيل الترع والمساقي يسهم في تحسين كفاءة توزيع المياه والحد من الفاقد، مما يضمن وصول المياه إلى الأراضي الزراعية بكفاءة عالية.

وأوضح أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على التعامل مع تحديات التغير المناخي، مما يضمن استدامة الموارد المائية ويحد من الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية والزراعة نتيجة الكوارث الطبيعية.

أهمية دعم المزارعين 

وأشار البلشي إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المزارعين من خلال توفير بيئة زراعية أكثر استقرارا، مما ينعكس على زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.

 كما أكد أن الوزارة تعمل بشكل جاد على تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير المياه ودعم القطاع الزراعي، بما يحقق العدالة المائية بين مختلف المناطق.

أشاد النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري تحت قيادة الدكتور هاني سويلم، من أجل تنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الإجراءات تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين.

وأكد أبو زيد في تصريحاته لـ صدى البلد  أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية وتأهيل الترع والمساقي يعد خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الري وزيادة كفاءة استخدام الموارد المائية.

ولفت إلى أهمية مشروعات الصرف المغطى والعام التي تسهم في الحفاظ على جودة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجيتها.

جهود الوزارة في حماية الموارد المائية

وأشار أبو زيد إلى أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على مواجهة التغيرات المناخية، مما يضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.

وأثنى على جهود الوزارة في حفر الآبار الجوفية وتركيب وحدات الطاقة الشمسية، مؤكدا أن هذه المشروعات تدعم التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية.

تحقيق التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي

وشدد النائب على أن هذه المشروعات تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي، حيث تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المياه اللازمة للري، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. 

مقالات مشابهة

  • حملات رقابية وإجراءات مكثفة.. كيف تستعد الزراعة لاستقبال عيد الفطر 2025؟
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
  • قناطر ديروط الجديدة.. وزارة الري: أنهينا 75 % من المشروع حتى الآن
  • زراعة كردستان: مخاطر تواجه محصول القمح في أربيل ودهوك
  • الزراعة: إزالة أى حالات تعد على الأراضى الزراعية خلال إجازة العيد
  • أمريكا تحث رعاياها في سوريا على مغادرة البلاد بشكل فوري
  • نواب: جهود وزارة الري في تنفيذ المشروعات الكبرى تحقق الأمن المائي وتخدم المزارعين
  • “السياحة”: ضبط الفنادق والشقق المخدومة المخالفة وتطبيق عقوبات تصل الى مليون ريال
  • محافظ القاهرة يتابع ميدانيا أعمال إزالة أحد الطوابق المخالفة بالمقطم
  • وزير الري: مشروعات كبرى لخدمة المنظومة المائية وتحسين معيشة المزارعين