لا يمر تصريح للرئيس الأمريكى جو بايدن، تقريبا إلا ويرتكب خطأ أو يخلط بين الأحياء والأموات أو البلدان وغيرها.. وبدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تشوشت أفكاره مرة أخرى عندما خلط بين مشروع قانون تمويل الكونجرس لأوكرانيا ومشروع قانون الناتو.
وكان بايدن، الذي يقضي إجازة في ولاية ديلاوير، يتحدث إلى الصحفيين أثناء خروجه من موكبه عندما اختلطت عليه الحقائق ودعا الكونغرس إلى العودة إلى الوطن وإقرار تشريع تمويل الناتو.
وبحسب موقع العربية، ستشهد حزمة المساعدات البالغة 95 مليار دولار التي تحدث عنها الرئيس إرسال 61 مليار دولار إلى أوكرانيا - التي ليست جزءًا من الناتو.
وسيكون التمويل بشكل أساسي في شكل معدات عسكرية من الولايات المتحدة، كما سيتم إرسال مساعدات خارجية ومساعدات إنسانية إلى إسرائيل وغزة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك تايوان.
"فكرة أننا سننسحب من أوكرانيا".. "إن فكرة أننا سنسمح لحلف شمال الأطلسي بالبدء في الانقسام تتعارض تمامًا مع فكرة الولايات المتحدة الأمريكية. إن ما أرسلناه على طول طريق العودة إلى أيزنهاور يتعارض مع كلمتنا والقوات التي أرسلناها. لذا، فقد حان الوقت لعودة الكونحرس إلى الوطن وإقرار التشريع الخاص بتمويل حلف شمال الأطلسي". وقال: "إنه أمر بالغ الأهمية".
وهكذا خلط بايدن بين أوكرانيا وحلف الناتو، علما أن أوكرانيا ليست عضوا في الحلف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.