الجزائر تدعو الأطراف الأجنبية إلى رفع أيديها عن ليبيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ليبيا – أكدت الجزائر، الأحد، ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا،داعية الأطراف الأجنبية إلى رفع أيديها عن ليبيا، والأطراف الليبية لاستغلال فرصة عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في مدينة سرت في أبريل المقبل، وتوظيفها أحسن توظيف لإعادة اللحمة بين أبناء ليبيا.
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال اجتماع حول تقرير لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول الأزمة في ليبيا، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، وبحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك”، قال إن “بلادي تجدد تأكيدها على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية وتدعو الأطراف الأجنبية إلى رفع أيديها عن ليبيا لتمكين الجهود الأفريقية والأممية على حد سواء من التكامل والتلاقي حول تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تمكين ليبيا الشقيقة من التفتح على عهد جديد من الأمن والأمان والسكينة والرفاه”.
وأضاف أن “الجزائر تحث الأطراف الليبية لانتهاز فرصة عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في مدينة سرت أبريل المقبل وتوظيفها أحسن توظيف لإعادة اللحمة بين أبناء وبنات ليبيا الواحدة والموحدة، أرضا، وشعبا، ودولة ووطنا”.
وتابع عطاف حديثه:” أن الجزائر تشجع الأطراف الليبية وتدعوهم للانخراط الفعلي في الجهود الأممية الرامية لتوفير الشروط الضرورية لتنظيم الانتخابات كحل دائم ومستدام للأزمة التي طال أمدها في هذا البلد الشقيق والغالي علينا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".
وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.
وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.
ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.
ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%