شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن العراق إحراق لمقر سفارة السويد وطرد سفيرها والصدر يدعو دول العالم لتجريم حرق المصحف والكتب المقدسة، أعلن العراق عن طرد سفيرة السويد من البلاد واستدعاء القائم بالاعمال العراقي في استوكهولم وذلك بعد أن تكرر حرق نسخ من المصحف في العاصمة .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق: إحراق لمقر سفارة السويد وطرد سفيرها والصدر يدعو دول العالم لتجريم حرق المصحف والكتب المقدسة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العراق: إحراق لمقر سفارة السويد وطرد سفيرها والصدر...

أعلن العراق عن طرد سفيرة السويد من البلاد واستدعاء القائم بالاعمال العراقي في استوكهولم وذلك بعد أن تكرر حرق نسخ من المصحف في العاصمة السويدية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف إن الإجراءات الدبلوماسية بدأت بشكل عاجل لسحب البعثة الدبلوماسية للبلاد من السويد، وتفعيل مغادرة السفيرة السويدية لبغداد.

وأضاف الصحاف أن إجراءات الوزارة اتُخِذَت بشكل عاجل لـ "مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا" وفقا لما نقلت عنه بي بي سي.

وأوضح أن "الدبلوماسية بدأت بمسار متصاعد لإجراءاتها منذ الحادثة الأولى للإساءة للقرآن"، قائلا إن العراق "التزم بمسار ثنائي ومتعدد الأطراف، للتعبير عن حرصنا في الدفاع عن المقدسات بشكل إجرائي".

من جهته دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دول العالم إلى تجريم حرق المصحف والكتب المقدسة، واعتبار ذلك "جريمة إرهابية".

ونبه في مؤتمر صحفي بالنجف إلى أن حرق المصحف في استوكهولم "لا يعني أن الشعب السويدي ضد القرآن والعراق أو أن المسيحيين ضد المسلمين"، ودعا الحكومة العراقية إلى "حماية المسيحيين في العراق".

وفي وقت سابق كانت الحكومة العراقية قد نبهت نظيرتها السويدية إلى أنها قد تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية إذا استمرت حوادث إحراق المصحف.

وأوضحت أن "العراق أبلغ الحكومة السويدية بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في حال تكرار حرق القرآن الكريم".

وأغلقت السويد سفارتها في بغداد، بعد حرق مقرها فجر الخميس، من قبل متظاهرين خرجوا احتجاجا على حرق المصحف في السويد.

وأضرم متظاهرون مناصرون للتيار الصدري فجر الخميس النار في السفارة السويدية، عشية سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام مبنى السفارة العراقية في ستوكهولم.

وقال الصدر، في تغريدة على تويتر، إن "السويد تعدت الخطوط الدبلوماسية والأعراف السياسية، وأعلنت عداءها للعراق بأن أعطت الموافقة على حرق العلم العراقي".

وتابع قائلاً " إنني سوف أنتظر الرد الرسمي الحازم قبل أي تصرف خاص بي".

وقد لاقت عملية احراق المصحف في السويد ردود فعل غاضبة في انحاء الدول العربية والاسلامية تنديداً بسياسة السلطات السويدية في اتاحة الاعتداء على المقدسات الاسلامية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول العالم المصحف فی

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا تعرب عن أسفها لطرد سفيرها في واشنطن وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
  • ضمن تصفيات كأس العالم.. المنتخب العراقي يصل البصرة لمواجهة الكويت
  • القوات المسلحة العراقية: مقتل أبو خديجة ضربة قاسية لتنظيم داعش
  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • القوات العراقية تقتل نائب الخليفة أحد أخطر الإرهابيين في العالم
  • مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
  • الدبلوماسية السورية في عهد جديد.. أين تقف دمشق من العالم؟
  • الداخلية العراقية تعلن تسجل حالات ذات بعد طائفي من مقيمين.. توعدت بالترحيل