نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، برنامج تدريبي حول التوعية بالمعيار العالمي « BRCGS» لسلامة الغذاء لصالح الكوادر العاملة فى مجال التصنيع الغذائي و شباب الخريجين وطلاب الجامعات تحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

وأشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد، إلى أن المعيار العالمي لسلامة الغذاء يوفر إطاراً لمصنعي الأغذية لمساعدتهم على إنتاج أغذية آمنة وأصلية وقانونية والعمل على إدارة جودة المنتج لتلبية متطلبات العملاء، مضيفا أن «BRCGS» تعني امتثال سمعة العلامة التجارية

وبدأت فكرة العمل بالمعيار و تطويره ونشره في عام 1998، وقد تم تحديثه على شكل اصدارات مختلفة على فترات منتظمة بدءاً من الإصدار الأول الى الإصدار التاسع ليعكس أحدث الأفكار في مجال سلامة الأغذية، ولتشجيع اعتماد المعيار في جميع أنحاء العالم، وأيضاً لتحديد معايير سلامة الأغذية وأصالتها والجودة والتشغيل المطلوبة داخل منشآت التصنيع الغذائي للوفاء بالالتزامات فيما يتعلق بالامتثال القانوني وحماية المستهلك.

كما أشار عرفات، إلى أن BRC معيار يغطي شروط القضاء على المخاطر المتعلقة بالأغذية من أجل ضمان النظافة والصحة والسلامة في شركات إنتاج الأغذية، وشملت فوائد معايير «BRCGS» مايلي:

- تقليل عمليات سحب المنتجات والشكاوى والمنتجات المرفوضة.

- معترف بها من قبل العديد من تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم، مما يقلل من عبء عمليات التدقيق المتعددة.

- زيادة ثقة العملاء، وفتح فرص جديدة في السوق.

ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الإصدار التاسع هو أحدث إصدارات المعيار العالمي لسلامة الغذاء، حيث قامت مجموعات العمل المكونة من أصحاب المصلحة الدوليين الذين يمثلون مصنعي الأغذية وتجار التجزئة وشركات الخدمات الغذائية وهيئات إصدار الشهادات وخبراء والمستشارين الفنيين بتطوير المعلومات الخاصة بالمعيار ومراجعتها مع التركيز على ما يلي:

- تشجيع الفهم ومواصلة تطوير ثقافة سلامة المنتجات الغذائية.

- ضمان قابلية التطبيق العالمي، والتوافق مع المبادئ العامة للدستور الغذائي لنظافة الأغذية، ومتطلبات لمبادرة العالمية لسلامة الأغذية.

- استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التدقيق أو المراجعة.

- تحديث المتطلبات المرتبطة بأنشطة سلامة المنتج الأساسية، مثل المراجعات الداخلية وتحليل السبب الجذري والإجراءات الوقائية وإدارة الحوادث.

- توفير المعلومات الكافية للشركات التي تعمل في مجال إنتاج الأعلاف الحيوانية.

- استمرار التركيز على التزام الإدارة العليا وعلى أنظمة سلامة الغذاء خاصة نظام الهاسب ونظام إدارة الجودة الداعم مع توجيه عملية التدقيق على تنفيذ ممارسات التصنيع الجيدة.

كما أكد عشيبة أن البرنامج التدريبي يهدف إلى إكساب المتدربين الخبرة اللازمة لبناء نظام سلامة غذاء يتوافق مع متطلبات المعيار العالمي لسلامة الغذاء، الإصدار التاسع، و كذلك تعريف العاملين في قطاع الأغذية، والمشروبات، وتجارة التجزئة، والضيافة بالضوابط التشغيلية اللازمة لهذا المعيار مما يساعد في الإاحتفاظ بالتواجد في الأسواق الرئيسية أو دخول أسواق رئيسية جديدة.

ويضم البرنامج التدريبي مقدمة وخلفية عن تطور وفوائد المعيار، ومتطلبات المعيار التى يجب على شركات التصنيع الغذائي الالتزام به للحصول على الشهادة - بروتوكول عملية التدقيق وقواعد منح الشهادات وتفاصيل التدقيق المختلفة - أنظمة الإدارة والحوكمة المعمول بها للمعيار ولإدارة هيئات إصدار الشهادات المسجلة لتشغيل المخطط - الملحقات الخاصة بالمواصفة.

اقرأ أيضاً«الزراعة»: القمح لم يتعرض لأي إصابات هذا العام

وزير الزراعة: استيراد الأعلاف يكلف مصر 100 مليون دولار كل أسبوع

«الزراعة» تنظم برنامجا تدريبيا للشباب حول الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور عادل عبد العظيم مجال التصنيع الغذائي مركز البحوث الزراعية سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية

يمانيون../
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، من أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي إلى كارثة محققة في الأمن الغذائي، مؤكداً أن المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.

وأكدت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج، عبير عطيفة، في تصريح صحفي، ضرورة ضمان تدفق منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.

وأوضحت أن أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، فيما يواجه 1.2 مليون شخص حالة انعدام غذائي حادة، تجعلهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

وأضافت عطيفة أن الإمدادات الغذائية داخل غزة تتناقص بشكل خطير، وأن استمرار منع دخول شاحنات المساعدات والبضائع من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يضع الوضع الإنساني على حافة الانهيار.

وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يبذل أقصى جهوده لدعم المتضررين، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعيق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الإنسانية.

وناشدت عطيفة المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل ضمان وصول المساعدات دون عوائق، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن أي تأخير إضافي في إدخال الإمدادات سيؤدي إلى كارثة غير مسبوقة في غزة.

مقالات مشابهة

  • "بحوث تكنولوجيا الأغذية" يواصل جهوده في تغيير الأنماط الغذائية ونشر الوعي الصحي
  • متحدث الزراعة: "معاك في الغيط" تواصل التوعية العلمية للفلاحين عبر التواصل الاجتماعي
  • متحدث الزراعة: معاك في الغيط توصل التوعية العلمية للفلاحين عبر التواصل الاجتماعي
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: امدادات الغذاء في غزة تكفي لأسبوعين فقط
  • برنامج الأغذية العالمي: لا نملك مخزونا كبيرا من الغذاء في غزة
  • الأغذية العالمي: إمدادات غزة تكفي أقل من أسبوعين
  • «الأغذية العالمي»: مليون صومالي في خطر
  • الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية
  • إطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعام