الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة خان يونس جنوب القطاع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، فيديو يظهر عناصره وهي تقتحم مباني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، منذ الخميس وسط إطلاق نار على كل من يتحرك من الطواقم الطبية والمرضى، ويوجد أكثر من 120 شخصا في المجمع، وقد قتل 9 مرضى نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف أجهزة التنفس الاصطناعي.
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 28,985 أغلبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وفقا لبيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تنشر فيديو تزعم أنه للسنوار وعائلته داخل نفق في خان يونس وسط الدمار وتحت النار.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لعملياته البرية في خان يونس شاهد: هلع وفرار بعد إطلاق نار في خان يونس جنوب غزة الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية خان يونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية خان يونس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى فلسطين حكم السجن دونالد ترامب تقاليد البرازيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: إعمار غزة يتطلب وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع
أكد هاني الطحاوي الخبير الاقتصادي، أن الشعب المصري بجميع فئاته ومجتمعات الأعمال به تساند الشعب الفلسطيني الذي يمر اقتصاده في قطاع غزة بحالة كارثية بعد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل ضد القطاع لأكثر من عام ونصف.
وشدد على وقوف الشعب المصري وراء القيادة الحكيمة للرئيس السيسي في قراراتها الأخيرة بالتصدي إلى خطط التهجير التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
قفزات في معدلات التضخم بغزةوأشار خلال لقائه مع برنامج "أوراق إقتصادية" بقناة "النيل للأخبار" إلى التدهور الحاد في المؤشرات الاقتصادية الفلسطينية مع تراجع بنحو 86% في معدل النمو في القطاع مع ارتفاع في معدلات البطالة إلى 85% وقفزات في معدلات التضخم بأكثر من 300% الأمر الذي يدق جرس الإنذار للمجتمع العربي والدولي للتدخل وإيجاد حلول لوقف هذا التدهور.
وأكد أن عمليات إعادة الإعمار تتطلب الإسراع في تطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي بما يضمن عدم تكرار العدوان الاسرائيلي على القطاع مرة أخرى ويحقق الاستقرار الأمني به مشددا على أهمية الاستقرار الأمني لإطلاق مشروعات البنية التحتية اللازمة لتدشين المشروعات الاقتصادية.
ودعا إلى نقل الخبرة المصرية التي تمتد بجذورها إلى عشرات السنين في إنشاء المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية الحديثة من الجيل الرابع ذات الاقتصاد متعدد ومتنوع ومتكامل المجالات إلى جميع مناطق قطاع غزة، معتبرا أن أي مؤتمر لإعادة الإعمار سيكون فرصة للحكومة المصرية لطرح هذه التجربة بمشروعاتها للبنية التحتية الكبيرة أمام الفلسطينيين والممولين الدوليين لإعادة إعمار قطاع غزة وتأسيس قطاعات اقتصاده المختلفة والمتنوعة على أساس سليم من بنية تحتية إنتاجية قوية وذلك اعتمادا على الأيدي والخبرات الفلسطينية في غزة ودون الحاجة إلى تهجير أو نقل الفلسطينيين.
واعتبر أن قطاع غزة الذي يمثل شريط ساحلي بطول 46 كيلو متر مربع وعرض 12 كيلو مربع يقدم فرصا لتنمية متعددة القطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في سبتمبر 2023 بقيمة 55 مليون يورو لإنشاء اقتصاد أخضر يسهم بالتنمية المستدامة للفلسطينيين.
وأكد قدرة الشعب الفلسطيني على بناء بلده ودولته اعتمادا على نفسه وعلى قدراته وخبراته في جميع المجالات الاقتصادية، وفي مقدمتها خبرات فلسطينية نادرة في الاقتصاد الأخضر بجميع مجالاته.
مشاورات مع شركات مصرية لتقييم الوضعوتوقع «الطحاوي» أن يتم استئناف تطبيق هذه الاتفاقية في إطار الخطوات المقبلة في اعادة الإعمار مع ما تطرحه غزة في ظل الرؤية المصرية لإعادة إعمار القطاع من فرص استثمارية بتكاليف منخفضة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تجري مشاورات مع شركات مصرية لتقييم الوضع على الأرض وتحديد تكاليف إزالة الركام وعمليات إعادة الإعمار حيث أعلنت مجموعة طلعت مصطفى أن تكلفة إعادة الإعمار لن تتجاوز 20 مليار دولار.
ووصف اجتماع قمة الرياض يقدم رسالة تفاؤل للمنطقة العربية تعبر عن اتفاق مزمع حول خطة لإعادة إعمار غزة، متوقعا الاتفاق حول جميع جوانب عمليات إعادة الإعمار وفي مقدمتها الجانب التمويلي على أن تشارك فيه جميع الدول العربية مؤكدا أن نجاح إعادة الإعمار وعدم تكرار حرب الإبادة الاسرائيلية يتطلب الانطلاق في جهود إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو 1967.