جاكرتا-سانا

حذر مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية الإندونيسي السكان من كتل السحب الساخنة التي تشكلت فوق جبل كارانجيتانغ في منطقة جزر سيتارو بإقليم سولاويسي شمال إندونيسيا.

ونقلت وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية عن رئيس مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية هيندرا جوناوان قوله في بيان: إن قبة الحمم البركانية القديمة لا تزال في قمة الجبل، وقد تسقط بالتزامن مع انفجارات الحمم البركانية في أي وقت، مشيراً إلى أن تراكم المواد الناتجة عن الانفجارات البركانية السابقة قد يتحول إلى حمم تتدفق عبر الوديان إلى جهة مجرى النهر في المنطقة.

وشدد جوناوان على ضرورة الانتباه عند عبور الوديان والأنهار، والحذر من فيضانات الحمم البركانية القادمة من قمة الجبل في حال تعرضت المنطقة لهطول أمطار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • آثار المعارك في منطقة جسر جبل أولياء بعد سيطرة الجيش السوداني – فيديو
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد
  • حقيقة حدوث تسونامي بعد زلزال ضرب إندونيسيا اليوم
  • رئيس إندونيسيا يعرب عن استعداده لمساعدة ميانمار وتايلاند جراء الزلزال المدمر
  • السودان: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة العظمى واستمرار الرياح المثيرة للغبار شمالاً
  • الأمم المتحدة تحذر من تدخل قوات خارجية في حرب جنوب السودان
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك في مقر قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 11 مسلحًا في عمليات أمنية شمال غرب البلاد
  • آثار المعارك بمنطقة جبل أولياء بعد سيطرة الجيش السوداني